تراجع مستوردات الأردن من النفط الخام 10% العام الماضي
جو 24 : تراجعت قيمة مستوردات الأردن من النفط الخام 10% العام الماضي مقارنة بعام 2013، بعد تراجع دراماتيكي في الأسعار عالميا اعتبارا من النصف الثاني من عام 2014.
وساهم ارتفاع مستوردات المملكة من الديزل والـ «فيول أويل» في زيادة فاتورة الطاقة إلى 4.29 مليار دينار نهاية العام الماضي، مقارنة مع 4.03 مليار دينار في عام 2013.
وأظهرت بيانات دائرة الإحصاءات العامة تراجع مستوردات الأردن من البترول الخام من 1.82 مليار دينار في عام 2013، إلى 1.64 مليار دينار بنهاية عام 2014، وبنسبة انخفاض بلغت 10.1%.
ومنذ حزيران من عام 2014، بدأت أسعار النفط في التراجع بنسبة تجاوزت 35%، ما انعكس على قيمة مستوردات الأردن من الخام، الذي يشكل أكثر من 38% من قيمة مستوردات الطاقة في الأردن.
ويستورد الأردن معظم احتياجاته من الطاقة، وبنسبة تصل إلى 97%.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية الصادر أمس والذي تلقت «الرأي» نسخة منه إن مستوردات الأردن من مادة السولار زادت من 1.12 دينار بنهاية كانون أول 2013، إلى 1.49 مليار دينار بنهاية كانون أول 2014، بارتفاع نسبته 33%.
وشكّلت قيمة مستوردات الأردن من السولار 34.8% من إجمالي مستوردات الأردن من الطاقة بنهاية كانون أول.
وارتفعات قيمة مستوردات الأردن من الفيول أويل «مازوت» بنسبة 62.1% بنهاية كانون أول من عام 2014 مسجّلة 503.22 مليون دينار، مقارنة مع 310.45 مليون دينار في نفس الفترة من عام 2013.
ومنذ عام 2011، تعرّض خط الغاز العربي لسلسة تفجيرات وانقطاعات في إمدادات الغاز الطبيعي، الذي كان مصدرا رئيسا ومنخفض الكلفة لشركات توليد الكهرباء، التي عادت من اعتمادها على الدورة المركبة في توليد الكهرباء عن طريق الغاز، إلى الديزل والـ فيول أويل، الأعلى كلفة، مما زاد من استهلاك هذين المصدرين واللجوء إلى استيرادهما لتغطية حاجة السوق.
وانخفضت قيمة مستوردات الغازات النفطية (أو الغاز المسال، المستخدم للطبخ، وللتدفئة شتاء) من 197.46 مليون دينار بنهاية كانون أول 2013، إلى 176.43 مليون دينار بنهاية كانون أول 2014، رغم دخول موسم الشتاء الذي يرتفع فيه الطلب على الغاز، وبنسبة تراجع بلغت نحو 11%.
وخفّضت الحكومة اعتبارا من الشهر الأول من العام الحالي سعر أسطوانة الغاز مرتين، حيث خفضتها في المرة الأولى 1.25 دينار، وبنسبة 12.5%، إثر تقدير لجنة تسعير الطاقة تراجع أسعار الغاز في السوق العالمية اعتبارا من شهر كانون أول 2014.
واستقرت مستوردات المملكة من البنزين عند 405.74 مليون دينار في نهاية عام 2014، مقابل 405.55 مليون دينار في عام 2013.
و انخفضت قيمة مستوردات الغاز الطبيعي من 129.18 مليون دينار بنهاية 2013، إلى 33.01 مليون دينار بنهاية عام 2014، وبنسبة تراجع بلغت نحو 75%.
وانخفضت مستوردات الأردن من الطاقة الكهربائية بنسبة 1% تقريبا في نهاية 2014، مسجلة 38.70 مليون دينار، مقابل 40.50 مليون دينار في 2013.الراي
وساهم ارتفاع مستوردات المملكة من الديزل والـ «فيول أويل» في زيادة فاتورة الطاقة إلى 4.29 مليار دينار نهاية العام الماضي، مقارنة مع 4.03 مليار دينار في عام 2013.
وأظهرت بيانات دائرة الإحصاءات العامة تراجع مستوردات الأردن من البترول الخام من 1.82 مليار دينار في عام 2013، إلى 1.64 مليار دينار بنهاية عام 2014، وبنسبة انخفاض بلغت 10.1%.
ومنذ حزيران من عام 2014، بدأت أسعار النفط في التراجع بنسبة تجاوزت 35%، ما انعكس على قيمة مستوردات الأردن من الخام، الذي يشكل أكثر من 38% من قيمة مستوردات الطاقة في الأردن.
ويستورد الأردن معظم احتياجاته من الطاقة، وبنسبة تصل إلى 97%.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية الصادر أمس والذي تلقت «الرأي» نسخة منه إن مستوردات الأردن من مادة السولار زادت من 1.12 دينار بنهاية كانون أول 2013، إلى 1.49 مليار دينار بنهاية كانون أول 2014، بارتفاع نسبته 33%.
وشكّلت قيمة مستوردات الأردن من السولار 34.8% من إجمالي مستوردات الأردن من الطاقة بنهاية كانون أول.
وارتفعات قيمة مستوردات الأردن من الفيول أويل «مازوت» بنسبة 62.1% بنهاية كانون أول من عام 2014 مسجّلة 503.22 مليون دينار، مقارنة مع 310.45 مليون دينار في نفس الفترة من عام 2013.
ومنذ عام 2011، تعرّض خط الغاز العربي لسلسة تفجيرات وانقطاعات في إمدادات الغاز الطبيعي، الذي كان مصدرا رئيسا ومنخفض الكلفة لشركات توليد الكهرباء، التي عادت من اعتمادها على الدورة المركبة في توليد الكهرباء عن طريق الغاز، إلى الديزل والـ فيول أويل، الأعلى كلفة، مما زاد من استهلاك هذين المصدرين واللجوء إلى استيرادهما لتغطية حاجة السوق.
وانخفضت قيمة مستوردات الغازات النفطية (أو الغاز المسال، المستخدم للطبخ، وللتدفئة شتاء) من 197.46 مليون دينار بنهاية كانون أول 2013، إلى 176.43 مليون دينار بنهاية كانون أول 2014، رغم دخول موسم الشتاء الذي يرتفع فيه الطلب على الغاز، وبنسبة تراجع بلغت نحو 11%.
وخفّضت الحكومة اعتبارا من الشهر الأول من العام الحالي سعر أسطوانة الغاز مرتين، حيث خفضتها في المرة الأولى 1.25 دينار، وبنسبة 12.5%، إثر تقدير لجنة تسعير الطاقة تراجع أسعار الغاز في السوق العالمية اعتبارا من شهر كانون أول 2014.
واستقرت مستوردات المملكة من البنزين عند 405.74 مليون دينار في نهاية عام 2014، مقابل 405.55 مليون دينار في عام 2013.
و انخفضت قيمة مستوردات الغاز الطبيعي من 129.18 مليون دينار بنهاية 2013، إلى 33.01 مليون دينار بنهاية عام 2014، وبنسبة تراجع بلغت نحو 75%.
وانخفضت مستوردات الأردن من الطاقة الكهربائية بنسبة 1% تقريبا في نهاية 2014، مسجلة 38.70 مليون دينار، مقابل 40.50 مليون دينار في 2013.الراي
تابعو الأردن 24 على 
