الزبن: نحتاج للوقوف صفّا واحدا في مواجهة داعش.. وعمليات خاصّة يشارك بها الأردن
جو 24 : ترجمة تامر خرمه- في ردّه على سؤال لمحطّة الإذاعة الاميركية "ان بي آر" حول دور الأردن في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، نوّه مدير مركز الملك عبدالله الثاني للتدريب والعمليات الخاصة، العميد الركن عارف الزبن، بأن الأردن جزء من تحالف دولي، وأن المرحلة تحتاج إلى وقوف الجميع صفّا واحدا.
وعبّر الزبن خلال مقابلته مع الـ "ان بي آر" عن اعتقاده بأن التحالف سيقوم بإرسال قوات خاصّة لمحاربة التنظيم على الأرض، بمشاركة الأردن ودول مختلفة في الإقليم.
وشدّد على البعد الأيديولوجي في العمليات الخاصّة، والمتمثّل بنشر الإسلام المعتدل. وقال: "من خلال خبرتي في أفغانستان، لمسنا وجود أداة أخرى يمكننا استخدامها في محاربة جذور الإرهاب في العالم، وهي الإسلام المعتدل".
وبيّن أن برنامج التدريب لمواجهة الإرهاب يتضمّن حزمة متكاملة لا تقتصر على الجانب العسكري، بل تشمل أيضا الجانب الفكري. وقال: "نحتاج لمحاربة الأيديولوجيا بالأيديولوجيا"، مشيرا إلى أن البرنامج يتضمّن عمليات عسكرية تقليدية (قوات متحرّكة) بالإضافة إلى قوّات غير متحرّكة.
وأضاف: "عندما نتحدث عن القوات المتحرّكة فإننا نتحدّث عن محاضرات حول كيفيّة مواجهة فكر هذا التنظيم". وتابع: "إن برنامج التدريب المتكامل لا يقتصر فقط على القوات الخاصة الأردنية، بل يشمل كلّ الجنود، ووحدات مكافحة الإرهاب، وفرق "الأسلحة والتكتيكات الخاصّة" للدول المجاورة للأردن، بما فيها العراق والسلطة الفلسطينية.
وعبّر الزبن خلال مقابلته مع الـ "ان بي آر" عن اعتقاده بأن التحالف سيقوم بإرسال قوات خاصّة لمحاربة التنظيم على الأرض، بمشاركة الأردن ودول مختلفة في الإقليم.
وشدّد على البعد الأيديولوجي في العمليات الخاصّة، والمتمثّل بنشر الإسلام المعتدل. وقال: "من خلال خبرتي في أفغانستان، لمسنا وجود أداة أخرى يمكننا استخدامها في محاربة جذور الإرهاب في العالم، وهي الإسلام المعتدل".
وبيّن أن برنامج التدريب لمواجهة الإرهاب يتضمّن حزمة متكاملة لا تقتصر على الجانب العسكري، بل تشمل أيضا الجانب الفكري. وقال: "نحتاج لمحاربة الأيديولوجيا بالأيديولوجيا"، مشيرا إلى أن البرنامج يتضمّن عمليات عسكرية تقليدية (قوات متحرّكة) بالإضافة إلى قوّات غير متحرّكة.
وأضاف: "عندما نتحدث عن القوات المتحرّكة فإننا نتحدّث عن محاضرات حول كيفيّة مواجهة فكر هذا التنظيم". وتابع: "إن برنامج التدريب المتكامل لا يقتصر فقط على القوات الخاصة الأردنية، بل يشمل كلّ الجنود، ووحدات مكافحة الإرهاب، وفرق "الأسلحة والتكتيكات الخاصّة" للدول المجاورة للأردن، بما فيها العراق والسلطة الفلسطينية.