على ذمة اسرائيل - "أبو مازن" رفض مقترحا دوليا للسيطرة على غزة
جو 24 : كشف موقع "والاه" العبري اليوم الخميس عن رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" مقترحا دوليا للسيطرة على قطاع غزة، قدم له بعد العدوان الأخير على القطاع.
وحصل الموقع على وثائق التحقيق الذي أجري في هذا الموضوع من قبل الخبير في شؤون الشرق الأوسط أهارون مجيد والذي يكمل تعليمه العالي في جامعة هارفرد، حيث أحبطت السلطة والرئيس "أبو مازن" مشروعا دوليا واسعا لتغيير الوضع القائم في قطاع غزة، وهذا المشروع يقف على رأسه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبتعاون وثيق مع الاردن، وأساس هذا المشروع سيطرة كاملة للحكومة الفلسطينية الشرعية والرئيس "أبو مازن" على قطاع غزة.
وأشار الموقع، وفقا لمصادر دبلوماسية مطلعة على تفاصيل هذا المشروع الذي طرح على أبو مازن من الاردن في شهر أيلول العام الماضي، بأن المشروع كان سيقدم الى مجلس الأمن ليصدر قرار بتسليم قطاع غزة بشكل كامل للسلطة الفلسطينية، ضمن تعهدات من هذه الدول الراعية بتقديم الدعم الكامل كي تستطيع الحكومة الشرعية فرض وبسط سيطرتها بشكل كامل على قطاع غزة وفقا لهذا الاتفاق، والذي يتضمن سيطرة كاملة على المعابر وعلى التشكيلات العسكرية في القطاع وكذلك السيطرة الكاملة على السلاح، واستيعاب الجناح العسكري لحماس في السلطة وتحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وأضاف الموقع أن السلطة الفلسطينية وكذلك اسرائيل تم استبعادهما من النقاشات التي دارت بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاردن بخصوص هذا المشروع، ولكن بعد تقديم التفاصيل للرئيس أبو مازن رفض هذا المقترح وأعتبره مكيدة وفخا يراد من ورائه الإيقاع به.
وعلل دبلوماسي مطلع رفض السلطة بأن الرئيس الفلسطيني تخوف من امكانية حصول مواجهة بين قوات السلطة وحماس لدى دخولها القطاع، وفي حال لم تحدث هذه المواجهة فإن اسرائيل سوف تحمله المسؤولية عن أي صاروخ أو رصاصة تطلق من قطاع غزة، في حين علل مصدر فلسطيني هذا الرفض بأنه سيفشل حوارات المصالحة التي كانت تجري بين فتح وحماس والتي على سبق وتم التوقيع عليها وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.معا
وحصل الموقع على وثائق التحقيق الذي أجري في هذا الموضوع من قبل الخبير في شؤون الشرق الأوسط أهارون مجيد والذي يكمل تعليمه العالي في جامعة هارفرد، حيث أحبطت السلطة والرئيس "أبو مازن" مشروعا دوليا واسعا لتغيير الوضع القائم في قطاع غزة، وهذا المشروع يقف على رأسه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبتعاون وثيق مع الاردن، وأساس هذا المشروع سيطرة كاملة للحكومة الفلسطينية الشرعية والرئيس "أبو مازن" على قطاع غزة.
وأشار الموقع، وفقا لمصادر دبلوماسية مطلعة على تفاصيل هذا المشروع الذي طرح على أبو مازن من الاردن في شهر أيلول العام الماضي، بأن المشروع كان سيقدم الى مجلس الأمن ليصدر قرار بتسليم قطاع غزة بشكل كامل للسلطة الفلسطينية، ضمن تعهدات من هذه الدول الراعية بتقديم الدعم الكامل كي تستطيع الحكومة الشرعية فرض وبسط سيطرتها بشكل كامل على قطاع غزة وفقا لهذا الاتفاق، والذي يتضمن سيطرة كاملة على المعابر وعلى التشكيلات العسكرية في القطاع وكذلك السيطرة الكاملة على السلاح، واستيعاب الجناح العسكري لحماس في السلطة وتحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وأضاف الموقع أن السلطة الفلسطينية وكذلك اسرائيل تم استبعادهما من النقاشات التي دارت بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاردن بخصوص هذا المشروع، ولكن بعد تقديم التفاصيل للرئيس أبو مازن رفض هذا المقترح وأعتبره مكيدة وفخا يراد من ورائه الإيقاع به.
وعلل دبلوماسي مطلع رفض السلطة بأن الرئيس الفلسطيني تخوف من امكانية حصول مواجهة بين قوات السلطة وحماس لدى دخولها القطاع، وفي حال لم تحدث هذه المواجهة فإن اسرائيل سوف تحمله المسؤولية عن أي صاروخ أو رصاصة تطلق من قطاع غزة، في حين علل مصدر فلسطيني هذا الرفض بأنه سيفشل حوارات المصالحة التي كانت تجري بين فتح وحماس والتي على سبق وتم التوقيع عليها وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.معا