معان تحتفل بالمتقاعدين العسكريين
جو 24 : قاسم الخطيب- احتفلت محافظة معان اليوم الخميس بيوم الوفاء الوطني للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذي نظمته بالتعاون مع محافظة معان في قاعة ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني في مركز معان الثقافي برعاية محافظ معان الدكتور غالب الشمايلة ومشاركة حشد من المتقاعدين العسكرين ومديري الدوائر الرسمية .
وعرض الشمايلة تاريخ بطولات الجيش العربي على اسوار القدس وفي باب واللطرون حيث سطر هناك جنودنا لوحات شرف خالدة ستظل على مدى الايام .
وقال الشمايلة ان اهتمام جلالة المللك عبدالله الثاني بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ، وتخصيص يوم في العام للاحتفال بهم هو سنة ملكية على جميع المسؤولين ان يفتدوا بها ويهتمون بكل مطالب المتقاعدين لتامين العيش الكريم الذي يليق بماضيهم وتقانيهم وإخلاصهم في الذود عن حياض الوطن .
وقال احد المصابين العسكريين الرقيب المتقاعد جميل صلاح السعيدات ان العسكريين في الجيش العربي المصطفوي حملوا ارواحهم على راحتهم وبذلوها فداء للوطن والقائد في جميع المعارك التي خاضها جيشنا العربي دفاعا عن شرف الامة وعن حدود الوطن .
وقال السعيدات نستذكر الانجاز العسكري الاردني والانتصار الكبير الذي حققه الجيش العربي الاردني الباسل دفاعا عن ثرى الاردن الغالي ضد العدوان الاسرائيلي على الاراضي الاردنية في 21 اذار 1968 في معركة الكرامة الخالدة التي حقق فيها الجيش الاردني نصرا مؤزرا استعاد فيه الكرامة للأمة العربية جمعاء مثلما جسدت المعركة متانة النسيج الوطني الاردني في ملحمة بطولية حطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر وجرعت قواته مرارة الهزيمة .
من جهتها قالت المهندسة نجلاء المحاميد ممثلة المجتمع المحلي ان تخصيص يوما للاحتفال والوفاء بالمتقاعدين العسكريين يعد تكريما بالغ الاهمية لهم كونه يعيد له روح الايمان بما كانوا قد صنعوه وما بذلوا من غالي ونفيس في سبيل رفعة الوطن والدفاع عنه .
مشيرة الى انهم يستحقون الكثير من الاهتمام .
وقال شقيق الشهيد خضر كريشان في كلمته التي القها يوسف شكري لقد نال شقيقي مع كوكبة من نشامى الجيش العربي الاردني شرف الشهادة في سبيل الله يوم الكرامة وانضموا الى مواكب الشهداء دفاعا عن هذا الثرى المقدس الطهور ،وأنني استشعر روحه وأرواح رفاقه ترفرف في المكان فازداد وإخواني من ذوي الشهداء والمصابين شرفا وعزيمة واعتزازا فهؤلاء الرجال مع من ينتظرون من رفاق سلاحهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
وقال مدير مكتب المتقاعدين العسكريين في محافظة معان العقيد المتقاعد عمر اللواما في كلمة القاها بالاحتفال اننا نقف ونحن نحتفل بهذه المناسبات بكل اجلال وإكبار لمؤسسي الدولة وصانعي الاستقلال ونترحم على ارواحهم وأرواح شهدائنا الابرار .
وأوضح ان المتقاعدين العسكريين حافظو على المبادئ ودافعو عن القيم النبيلة وتصدوا لأعداء الامة وقاتلوا بشرف دفاعا عن الهوية الاردنية وما كانت نهضة هذا البلد ان تستمر وان تؤسس لمرحلة جديدة لولا ارتكازها على هؤلاء الابطال وتضحياتهم ونظالاتهم حيث كانوا حماة للوطن ومع الوطن في كافة ميادين البطولة والشرف .
وأضاف ان الاردن مر كسائر الاوطان العربية بمراحل تجاذبتها التحديات وتجاوز بعزيمة اهله وإصرار قيادته اشد المصاعب والمحن مشيرا الى ان رحلة الاستقلال لم تكن بالشئ الهين ولا بالأمر اليسير بل مرت بمراحل طويلة امتدت جذورها الى بطون الحجاز حين اطلق شريف مكة الحسين بن علي رصاصة الثورة العربية الكبرى معلنا انطلاق فجر جديد للأمة وثورة على الظلم والاستبداد .
وقالت الطالبة نداء كريشان في كلمة القتها ان الراية العربية للأردن ما زالت هي الراية وأننا بكل فخر نستذكر بطولات المتقاعدين العسكريين من ابناء الجيش العربي المصطفوي الذين بذلوا دماؤهم على اسوار القدس في كل المواقع والمعارك .
والقي في الاحتفال العديد من القضائد تغنت بالجيش العربي وشهدائها وعبرو عن مشاعر الافتخار والاعتزاز التي تسكن قلوب الاردنيين .
وفي نهاية الاحتفال قدم مدير مكتب المتقاعدين العسكريين في محافظة معان العقيد المتقاعد عمر اللواما درعا لمحافظ معان ومن جهته قدم محافظ معان غالب الشمايلة درع المحافظة لمكتب المتقاعدين العسكريين تكريما لدورهم وعطاءهم .
وعرض الشمايلة تاريخ بطولات الجيش العربي على اسوار القدس وفي باب واللطرون حيث سطر هناك جنودنا لوحات شرف خالدة ستظل على مدى الايام .
وقال الشمايلة ان اهتمام جلالة المللك عبدالله الثاني بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ، وتخصيص يوم في العام للاحتفال بهم هو سنة ملكية على جميع المسؤولين ان يفتدوا بها ويهتمون بكل مطالب المتقاعدين لتامين العيش الكريم الذي يليق بماضيهم وتقانيهم وإخلاصهم في الذود عن حياض الوطن .
وقال احد المصابين العسكريين الرقيب المتقاعد جميل صلاح السعيدات ان العسكريين في الجيش العربي المصطفوي حملوا ارواحهم على راحتهم وبذلوها فداء للوطن والقائد في جميع المعارك التي خاضها جيشنا العربي دفاعا عن شرف الامة وعن حدود الوطن .
وقال السعيدات نستذكر الانجاز العسكري الاردني والانتصار الكبير الذي حققه الجيش العربي الاردني الباسل دفاعا عن ثرى الاردن الغالي ضد العدوان الاسرائيلي على الاراضي الاردنية في 21 اذار 1968 في معركة الكرامة الخالدة التي حقق فيها الجيش الاردني نصرا مؤزرا استعاد فيه الكرامة للأمة العربية جمعاء مثلما جسدت المعركة متانة النسيج الوطني الاردني في ملحمة بطولية حطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر وجرعت قواته مرارة الهزيمة .
من جهتها قالت المهندسة نجلاء المحاميد ممثلة المجتمع المحلي ان تخصيص يوما للاحتفال والوفاء بالمتقاعدين العسكريين يعد تكريما بالغ الاهمية لهم كونه يعيد له روح الايمان بما كانوا قد صنعوه وما بذلوا من غالي ونفيس في سبيل رفعة الوطن والدفاع عنه .
مشيرة الى انهم يستحقون الكثير من الاهتمام .
وقال شقيق الشهيد خضر كريشان في كلمته التي القها يوسف شكري لقد نال شقيقي مع كوكبة من نشامى الجيش العربي الاردني شرف الشهادة في سبيل الله يوم الكرامة وانضموا الى مواكب الشهداء دفاعا عن هذا الثرى المقدس الطهور ،وأنني استشعر روحه وأرواح رفاقه ترفرف في المكان فازداد وإخواني من ذوي الشهداء والمصابين شرفا وعزيمة واعتزازا فهؤلاء الرجال مع من ينتظرون من رفاق سلاحهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
وقال مدير مكتب المتقاعدين العسكريين في محافظة معان العقيد المتقاعد عمر اللواما في كلمة القاها بالاحتفال اننا نقف ونحن نحتفل بهذه المناسبات بكل اجلال وإكبار لمؤسسي الدولة وصانعي الاستقلال ونترحم على ارواحهم وأرواح شهدائنا الابرار .
وأوضح ان المتقاعدين العسكريين حافظو على المبادئ ودافعو عن القيم النبيلة وتصدوا لأعداء الامة وقاتلوا بشرف دفاعا عن الهوية الاردنية وما كانت نهضة هذا البلد ان تستمر وان تؤسس لمرحلة جديدة لولا ارتكازها على هؤلاء الابطال وتضحياتهم ونظالاتهم حيث كانوا حماة للوطن ومع الوطن في كافة ميادين البطولة والشرف .
وأضاف ان الاردن مر كسائر الاوطان العربية بمراحل تجاذبتها التحديات وتجاوز بعزيمة اهله وإصرار قيادته اشد المصاعب والمحن مشيرا الى ان رحلة الاستقلال لم تكن بالشئ الهين ولا بالأمر اليسير بل مرت بمراحل طويلة امتدت جذورها الى بطون الحجاز حين اطلق شريف مكة الحسين بن علي رصاصة الثورة العربية الكبرى معلنا انطلاق فجر جديد للأمة وثورة على الظلم والاستبداد .
وقالت الطالبة نداء كريشان في كلمة القتها ان الراية العربية للأردن ما زالت هي الراية وأننا بكل فخر نستذكر بطولات المتقاعدين العسكريين من ابناء الجيش العربي المصطفوي الذين بذلوا دماؤهم على اسوار القدس في كل المواقع والمعارك .
والقي في الاحتفال العديد من القضائد تغنت بالجيش العربي وشهدائها وعبرو عن مشاعر الافتخار والاعتزاز التي تسكن قلوب الاردنيين .
وفي نهاية الاحتفال قدم مدير مكتب المتقاعدين العسكريين في محافظة معان العقيد المتقاعد عمر اللواما درعا لمحافظ معان ومن جهته قدم محافظ معان غالب الشمايلة درع المحافظة لمكتب المتقاعدين العسكريين تكريما لدورهم وعطاءهم .