الفايز: للاعلام دور مهم في محاربة الفكر المتطرف
جو 24 : أكد العين فيصل الفايز رئيس الوزراء الاسبق ان خطر الجماعات التكفيرية وعلى رأسها " داعش " أمر اصبح يؤرق الجميع ونحن في الاردن كغيرنا لسنا ببعدين عنه ويجب علينا ان نستمر بمواجهته بكل قوة فالاردن كان دائما عرضة لاعمال عدائية ارهابية والتي كان اخرها استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة الذي كان يقوم بواجبه دفاعا عن وطنه وامته ودينه وتم اعدامه بطريقة وحشية بشعة تخالف كافة القيم الدينية والانسانية ، والاردن لايوجد فيه قوى ارهابية حقيقية تهدد امنه الداخلي.
واضاف خلال الندوة التي نظمتها جمعية المتقاعدين العسكريين التعاونية بني حميدة في لواء ذيبان الى اهمية دور الاعلام في مواجهة الفكر المتطرف هذا الفكر الذي تتبناه قوى الارهاب والتطرف من خلال عدم السماح لحملة هذه الافكار الهدامة بالظهور والتحدث عبر وسائل الاعلام المختلفة وتفعيل البرامج السياسية والتوعوية والتثقيفية التي تحارب افكار هذه العصابات وخطرها وتسليط الضوء على حقيقة افراد هذه الجماعات وخاصة قياداته ويجب ان يرافق ذلك وجود تشريعات قانونية تمنع نشر خطابات الكراهية والترويج للافكار المتطرفة .
ودعا الفايز الى وضع استراتيجيات لمواجهة التحديات التي يشكلها التطرف قابلة للتنفيذ فالمعالجات الامنية والعسكرية وحدها لا يمكنها مواجهة الارهاب والتطرف لذلك فانني اعتقد ان التنمية الشاملة هي المدخل الحقيقي لتصفيته ، فتوفير فرص العمل وضرورات الحياة تهيئ المجتمع للقدرة على محاصرة الفكر المتطرف لكن يجب ان يرافق ذلك خطابا ثقافيا واعلاميا ودعويا مستنيرا للتوعية بمخاطر الارهاب والتطرف على المجتمع الانساني ككل وعلى الدين الاسلامي بشكل خاص .
وقال الفايز اننا جميعا حريصون على امننا واستقرارنا اضافة الى يقظة اجهزتنا الامنية وجاهزية قواتنا المسلحة وقدرتها الكبيرة على التصدي لهذه القوى الارهابية وامثالها ، كما اننا جميعا على قلب رجل واحد في الدفاع عن امننا واستقرارنا .
وقال الدكتور منذر حدادين ان مواجهة الارهاب والارهابيين يجب ان تكون شاملة على كافة الجبهات اولها فكرية ثقافية وتعرية تشكيلاتهم بالبرهان واعمال العقل والمنطق وبالاستشهاد بمحكم التنزيل وبالسنة النبوية وصحيح الحديث ، وبسد طرقهم واساليب استقطابهم للشباب المتحمس وبمواجهة اعمالهم الاجرامية بالقوة تواجه العنف وسيساعد في هذه المواجهة الخلافات التي لا بد انها ستدب بينهم .
واضاف انني وسائر المسيحيين في بلدي جزء من نسيجه على مر التاريخ فاجدادنا ساهموا في ادخال السكينة الى قلب الرسول بعد الوحي وساهموا بعزائمهم وسيوفهم في الفتح العربي الاسلامي وفي ادارة الامبراطورية باقتدار وفي الابداع .
كما تناول الدكتور محمد نوح القضاة تفسير الارهاب والتطرف في الشريعة الاسلامية محذرا من التباس الامر على العوام في التمييز بين من يتستر في عباءة الاسلام مستذكرا بطولات الجيش الاردني في كل المواقف في الدفاع عن الامتين العربية والاسلامية .
وكان رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين التعاونية بني حميدة سلامة الهروط رحب في بداية الندوة بالمتحدثين والحضور مشيرا الى دور المتقاعدين العسكريين في نشر التوعية والوقوف صفا رديفا للقوات المسلحة اذا ما دعا داعي الوطن مبينا مخاطر الارهاب والتطرف وخطر الاشاعة داعيا الى كشف همجية عصابة داعش الارهابية .
والقى الشاعر ابراهيم الرواحنة قصيدة شعرية بهذه المناسبة وفي نهاية الندوة سلم محافظ مادبا سعد الشهاب دروع الجمعية على المحاضرين والداعمين للندوة.
وحضر الندوة محافظ مادبا سعد الشهاب وعدد من اعيان ونواب المحافظة والوزراء السابقين وجمع من ابناء لواء ذيبان .بترا
واضاف خلال الندوة التي نظمتها جمعية المتقاعدين العسكريين التعاونية بني حميدة في لواء ذيبان الى اهمية دور الاعلام في مواجهة الفكر المتطرف هذا الفكر الذي تتبناه قوى الارهاب والتطرف من خلال عدم السماح لحملة هذه الافكار الهدامة بالظهور والتحدث عبر وسائل الاعلام المختلفة وتفعيل البرامج السياسية والتوعوية والتثقيفية التي تحارب افكار هذه العصابات وخطرها وتسليط الضوء على حقيقة افراد هذه الجماعات وخاصة قياداته ويجب ان يرافق ذلك وجود تشريعات قانونية تمنع نشر خطابات الكراهية والترويج للافكار المتطرفة .
ودعا الفايز الى وضع استراتيجيات لمواجهة التحديات التي يشكلها التطرف قابلة للتنفيذ فالمعالجات الامنية والعسكرية وحدها لا يمكنها مواجهة الارهاب والتطرف لذلك فانني اعتقد ان التنمية الشاملة هي المدخل الحقيقي لتصفيته ، فتوفير فرص العمل وضرورات الحياة تهيئ المجتمع للقدرة على محاصرة الفكر المتطرف لكن يجب ان يرافق ذلك خطابا ثقافيا واعلاميا ودعويا مستنيرا للتوعية بمخاطر الارهاب والتطرف على المجتمع الانساني ككل وعلى الدين الاسلامي بشكل خاص .
وقال الفايز اننا جميعا حريصون على امننا واستقرارنا اضافة الى يقظة اجهزتنا الامنية وجاهزية قواتنا المسلحة وقدرتها الكبيرة على التصدي لهذه القوى الارهابية وامثالها ، كما اننا جميعا على قلب رجل واحد في الدفاع عن امننا واستقرارنا .
وقال الدكتور منذر حدادين ان مواجهة الارهاب والارهابيين يجب ان تكون شاملة على كافة الجبهات اولها فكرية ثقافية وتعرية تشكيلاتهم بالبرهان واعمال العقل والمنطق وبالاستشهاد بمحكم التنزيل وبالسنة النبوية وصحيح الحديث ، وبسد طرقهم واساليب استقطابهم للشباب المتحمس وبمواجهة اعمالهم الاجرامية بالقوة تواجه العنف وسيساعد في هذه المواجهة الخلافات التي لا بد انها ستدب بينهم .
واضاف انني وسائر المسيحيين في بلدي جزء من نسيجه على مر التاريخ فاجدادنا ساهموا في ادخال السكينة الى قلب الرسول بعد الوحي وساهموا بعزائمهم وسيوفهم في الفتح العربي الاسلامي وفي ادارة الامبراطورية باقتدار وفي الابداع .
كما تناول الدكتور محمد نوح القضاة تفسير الارهاب والتطرف في الشريعة الاسلامية محذرا من التباس الامر على العوام في التمييز بين من يتستر في عباءة الاسلام مستذكرا بطولات الجيش الاردني في كل المواقف في الدفاع عن الامتين العربية والاسلامية .
وكان رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين التعاونية بني حميدة سلامة الهروط رحب في بداية الندوة بالمتحدثين والحضور مشيرا الى دور المتقاعدين العسكريين في نشر التوعية والوقوف صفا رديفا للقوات المسلحة اذا ما دعا داعي الوطن مبينا مخاطر الارهاب والتطرف وخطر الاشاعة داعيا الى كشف همجية عصابة داعش الارهابية .
والقى الشاعر ابراهيم الرواحنة قصيدة شعرية بهذه المناسبة وفي نهاية الندوة سلم محافظ مادبا سعد الشهاب دروع الجمعية على المحاضرين والداعمين للندوة.
وحضر الندوة محافظ مادبا سعد الشهاب وعدد من اعيان ونواب المحافظة والوزراء السابقين وجمع من ابناء لواء ذيبان .بترا