حملة وطنية لتقويم امتحان الثانوية العامة
جو 24 : تنطلق الحملة الوطنية "نساندكم" يوم السبت المقبل، بهدف تقويم امتحانات الثانوية العامة للدورة الصيفية المقبلة وفق معايير علمية، واصدار تقرير بعد كل امتحان يقدم لوزارة التربية والتعليم، والمؤسسات الاعلامية، ولجنة التربية النيابية ، ونقابة المعلمين، وفق حديث القائم على الحملة مكرم الطراونة.
وقال الطراونة: ان حملة التقويم "نساندكم" التي اطلقها موقع "توجيهي اكاديمي"، تضم لجنة تربوية مكونة من 45 معلما وتربويا من ذوي الخبرة والاختصاص، لإيصال صوت الطالب والمعلم والمدرسة الى الجهات المختصة، اضافة الى الوصول بالطالب الى نقطة التوازن في التعامل مع ملف التوجيهي، وفق معايير علمية محددة، والمتعلقة بوقت الامتحان، وتناسبه مع الزمن المتاح للطلبة، وترتيب الاسئلة من الأسهل الى الأصعب، وتحري الدقة في صياغة الاسئلة علميا ونحويا واملائيا، كما يستوجب على الامتحان، وفق معايير "نساندكم" ان تقيس تحصيل الطالب وليس ذكاءه، وان لا تؤدي كثرة الاسئلة الى ارباك الطلبة، او قلتها تؤدي الى تقليل فرص التفوق للطلبة، ولذلك ينبغي ان يكون عدد الاسئلة مناسبا وذات مدى واسع، وتتنوع بين السهل والصعب؛ حيث ان صعوبة الاسئلة ترتبط بنوع المادة الدراسية، فكل منها تحدد معايير الصعوبة والسهولة، وتصويب الخلل، وتسليط الضوء على الايجابيات وتدعيمها.
وتابع الطراونة: ان "نساندكم" تسعى الى دعم العملية التعليمية في الأردن بهدف الوصول الى مخرجات تعود بالنفع على الطلبة، المدارس، والمؤسسات التعليمية من خلال التعاون مع كافة المعنيين في القطاعين العام والخاص.
وتقوم الحملة على استراتيجية تتميز بأهداف ملموسة، بهدف احداث التغيير، وترك اثر ايجابي في ادارة الامتحانات الثانوية العامة للوصول للغاية المراد تحقيقها.
واشار الطراونة الى أن عمل شراكة مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية من مؤسسات تربوية خاصة، نقابة المعلمين، مؤسسة جائزة الملكة رانيا العبدالله، الاعلام، مؤسسات تجارية داعمة.
كما يتم طلب مقترحات من المعلمين في الميدان حول الصعوبات التي يواجهها المعلم حول المنهاج وصياغته. وهذه المقترحات يتم تزويدها لوزارة التربية والتعليم لتأخذها بعين الاعتبار عند صياغة مناهج جديدة. اضافة الى عمل cd لحصص صفية توزع على المدارس الأقل حظا، كمساعدة للطلاب، وتقديم دورس مجانية وقرطاسية للطلبة المحتاجين، ودور توعوي في توجيه رسائل اعلامية للطلبة في جميع محافظات المملكة من خلال الاعلام، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، للتأكيد ان الامتحان وسيلة، وليس غاية، فالاساس ان يتعلم الطالب من اجل العلم، وليس من اجل تجاوز الامتحان، اضافة الى بث روح التحدي لدى الطلبة، وفتح آفاق امامهم، ومساعدتهم من خلال عرض إمكاناتهم التي امامهم في المستقبل، وتهيئتهم نفسانيا، ومساعدتهم في ادارة وتنظيم وقتهم الدراسي.
وقال الطراونة: ان حملة التقويم "نساندكم" التي اطلقها موقع "توجيهي اكاديمي"، تضم لجنة تربوية مكونة من 45 معلما وتربويا من ذوي الخبرة والاختصاص، لإيصال صوت الطالب والمعلم والمدرسة الى الجهات المختصة، اضافة الى الوصول بالطالب الى نقطة التوازن في التعامل مع ملف التوجيهي، وفق معايير علمية محددة، والمتعلقة بوقت الامتحان، وتناسبه مع الزمن المتاح للطلبة، وترتيب الاسئلة من الأسهل الى الأصعب، وتحري الدقة في صياغة الاسئلة علميا ونحويا واملائيا، كما يستوجب على الامتحان، وفق معايير "نساندكم" ان تقيس تحصيل الطالب وليس ذكاءه، وان لا تؤدي كثرة الاسئلة الى ارباك الطلبة، او قلتها تؤدي الى تقليل فرص التفوق للطلبة، ولذلك ينبغي ان يكون عدد الاسئلة مناسبا وذات مدى واسع، وتتنوع بين السهل والصعب؛ حيث ان صعوبة الاسئلة ترتبط بنوع المادة الدراسية، فكل منها تحدد معايير الصعوبة والسهولة، وتصويب الخلل، وتسليط الضوء على الايجابيات وتدعيمها.
وتابع الطراونة: ان "نساندكم" تسعى الى دعم العملية التعليمية في الأردن بهدف الوصول الى مخرجات تعود بالنفع على الطلبة، المدارس، والمؤسسات التعليمية من خلال التعاون مع كافة المعنيين في القطاعين العام والخاص.
وتقوم الحملة على استراتيجية تتميز بأهداف ملموسة، بهدف احداث التغيير، وترك اثر ايجابي في ادارة الامتحانات الثانوية العامة للوصول للغاية المراد تحقيقها.
واشار الطراونة الى أن عمل شراكة مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية من مؤسسات تربوية خاصة، نقابة المعلمين، مؤسسة جائزة الملكة رانيا العبدالله، الاعلام، مؤسسات تجارية داعمة.
كما يتم طلب مقترحات من المعلمين في الميدان حول الصعوبات التي يواجهها المعلم حول المنهاج وصياغته. وهذه المقترحات يتم تزويدها لوزارة التربية والتعليم لتأخذها بعين الاعتبار عند صياغة مناهج جديدة. اضافة الى عمل cd لحصص صفية توزع على المدارس الأقل حظا، كمساعدة للطلاب، وتقديم دورس مجانية وقرطاسية للطلبة المحتاجين، ودور توعوي في توجيه رسائل اعلامية للطلبة في جميع محافظات المملكة من خلال الاعلام، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، للتأكيد ان الامتحان وسيلة، وليس غاية، فالاساس ان يتعلم الطالب من اجل العلم، وليس من اجل تجاوز الامتحان، اضافة الى بث روح التحدي لدى الطلبة، وفتح آفاق امامهم، ومساعدتهم من خلال عرض إمكاناتهم التي امامهم في المستقبل، وتهيئتهم نفسانيا، ومساعدتهم في ادارة وتنظيم وقتهم الدراسي.