كيفية تأثير المدرب على شخصية الفريق
جو 24 : متري حجار - لا يمكن اعتبار المدرب أو المدير الفني جدياً مجهولاً على الإطلاق في عالم كرة القدم الحديث، حيث أنه يلعب دوراً أساسياً في بناء الفريق وإعداده وإدارته داخل المباريات وخارجها، وهو يحصد نفس القدر من المجد الذي يحصده اللاعبون عند الفوز بالبطولات وأول من يدفع الثمن عند الفشل.ويمكن القول بناء على ذلك شخصية الفريق مرتبطة إلى حد كبير بشخصية المدرب الذي يقوده ،وسنقوم وعبر حلقات باستعراض مجموعة من الأمثلة لكيفية انعكاس هذه الشخصية والأسلوب على الفريق ككل .
المدرب ذو الشخصية القوية
المدرب القوي الشخصية يفرض النظام والانضباط في الفريق، ويرسخ الثواب والعقاب ويتحكم بغرفة الملابس بالطريقة المثلى التي تضمن راحة اللاعبين دون السماح لهم بالخروج عن النص.كما تظهر قوة شخصية المدرب أيضاً خلال اللقاءات عندما يتعرض الفريق لمواقف صعبة كالتأخر بهدف أو أكثر، أو المرور بفترة قاتمة يبتعد فيها عن الانتصارات ،وهذه الشخصية القوية تنعكس على الفريق فوراً حيث يستطيع التعامل مع مجريات اللقاءات الصعبة ويبقى قادراً على الانتصار حتى اللحظات الأخيرة من المباراة أو الموسم .
أبرز الأمثلة على الشخصية القوية المدرب الاسكتلندي أليكس فيرجسون الذي حول اليونايتد إلى كيان يصعب قهره، وقد ظهر انطباع فريق مانشستر الأحمر بشخصية السير عند رحيل الأخير حيث فقد رفاق روني الكثير من هيبتهم ، أما المثال الثاني فهو الإيطالي فابيو كابيلو الذي استطاع بقوة شخصيته إعادة الهيبة لنادي ريال مدريد عام 2007 وانتزع عبر قوة شخصيته لقب الدوري من الخصم برشلونة، دون أن ننسى كارلو أنشيلوتي الذي تعامل بمهارة مع اللحظات الصعبة التي مرّ فيها الريال خلال الموسم الماضي والحالي ونجح في إدارة الدفة دائماً لصالحة عبر شخصية قوية هادئة لا تفكر إلا في الملعب، وقد ظهر هذا الهدوء جلياً على الفريق سواء في طريقة تدوير اللاعبين للكرة أو تحركهم داخل الملعب.
مشاكل الشخصية القوية
الشخصية القوية قد تتحول لشخصية دكتاتورية غير مقبولة تؤدي إلى الصدام مع المحيط أو مع عناصر الفريق مما يؤثر على استقراره ووحدة غرفة ملابسه، ومثالنا على ذلك ما حدث مع جوزيه مورينيو في ريال مدريد عندما اصطدم مع كافة رموز الفريق وجماهيره وصحافته فخرج من الباب الضيق بعد أن أسس لشخصية الريال القوية التي عادت لتحقيق الانتصارات بعد أن غابت عنها طويلاً .
المدرب ذو الشخصية القوية
المدرب القوي الشخصية يفرض النظام والانضباط في الفريق، ويرسخ الثواب والعقاب ويتحكم بغرفة الملابس بالطريقة المثلى التي تضمن راحة اللاعبين دون السماح لهم بالخروج عن النص.كما تظهر قوة شخصية المدرب أيضاً خلال اللقاءات عندما يتعرض الفريق لمواقف صعبة كالتأخر بهدف أو أكثر، أو المرور بفترة قاتمة يبتعد فيها عن الانتصارات ،وهذه الشخصية القوية تنعكس على الفريق فوراً حيث يستطيع التعامل مع مجريات اللقاءات الصعبة ويبقى قادراً على الانتصار حتى اللحظات الأخيرة من المباراة أو الموسم .
أبرز الأمثلة على الشخصية القوية المدرب الاسكتلندي أليكس فيرجسون الذي حول اليونايتد إلى كيان يصعب قهره، وقد ظهر انطباع فريق مانشستر الأحمر بشخصية السير عند رحيل الأخير حيث فقد رفاق روني الكثير من هيبتهم ، أما المثال الثاني فهو الإيطالي فابيو كابيلو الذي استطاع بقوة شخصيته إعادة الهيبة لنادي ريال مدريد عام 2007 وانتزع عبر قوة شخصيته لقب الدوري من الخصم برشلونة، دون أن ننسى كارلو أنشيلوتي الذي تعامل بمهارة مع اللحظات الصعبة التي مرّ فيها الريال خلال الموسم الماضي والحالي ونجح في إدارة الدفة دائماً لصالحة عبر شخصية قوية هادئة لا تفكر إلا في الملعب، وقد ظهر هذا الهدوء جلياً على الفريق سواء في طريقة تدوير اللاعبين للكرة أو تحركهم داخل الملعب.
مشاكل الشخصية القوية
الشخصية القوية قد تتحول لشخصية دكتاتورية غير مقبولة تؤدي إلى الصدام مع المحيط أو مع عناصر الفريق مما يؤثر على استقراره ووحدة غرفة ملابسه، ومثالنا على ذلك ما حدث مع جوزيه مورينيو في ريال مدريد عندما اصطدم مع كافة رموز الفريق وجماهيره وصحافته فخرج من الباب الضيق بعد أن أسس لشخصية الريال القوية التي عادت لتحقيق الانتصارات بعد أن غابت عنها طويلاً .