70 % من حالات التسوّل في المفرق من السوريين
جو 24 : قال الناطق الاعلامي باسم وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط «إن ما نسبته (70%) من حالات التسول التي تم ضبطها في مدينة المفرق هي من اللاجئين السوريين».
وقال الرطروط لـ «الرأي» أمس إن كوادر مديرية التنمية الاجتماعية ضبطت خلال شهري كانون الثاني الماضي وشباط الحالي (25) متسولا ضمن الجولات التفتيشية التي ينفذها القسم للحد من ظاهرة التسول»، مبينا أن الأطفال يمثلون قرابة (60%) من هذه الحالات التي يتم ضبطها شهريا في المدينة، محذرا من الأخطار التي تواجه هؤلاء الأطفال جراء تواجدهم في مناطق خطرة كالطرقات التي تشهد حركة سير كثيفة.
ولفت إلى أن المديرية تعمل على تطبيق القانون بحق المتسولين، من خلال تحويلهم إلى الحاكمية الإدارية لربط الكبار منهم بكفالات خطية تمنع عودتهم إلى ممارسة التسول تحت طائلة المساءلة القانونية، فيما يتم أخذ تعهدات خطية على ذوي الأطفال المتسولين بما يمنعهم من العودة إلى التسول مرة ثانية.
وأوضح أن أي متسول يضبط بحالة «تكرار فعل التسول» يتم تحويله إلى المراكز المتخصصة بالتسول في محافظة مادبا، مشيرا إلى أن حالات التسول التي تقع في مدينة المفرق باتت تشهد ارتفاعات متوالية نظرا لممارستها من جنسيات عربية أخرى، مشيرا الى أن المديرية تعمد إلى تنفيذ دراسات مسحية لكافة حالات التسول التي يتم ضبطها للوقوف على حاجتها المالية وبيان وضعها المالي والأسري ليصار إلى تبيان لجوئها لفعل التسول.
وأشار الرطروط إلى أن المديرية تعمل بشكل مكثف لملاحقة المتسولين بهدف الحد من ممارسة التسول وصولا إلى وقفها، معتبرا أن تلك الظاهرة غير حضارية لتلاعبها بعواطف الناس وكسب ودهم لتقديم المساعدات المالية دون وجه حق. على صعيد ذي صلة، افتتحت في محافظة المفرق أمس الاول، دار ايواء لأيتام اللاجئين السوريين تستوعب نحو (17) عائلة سورية يتيمة من قبل جمعية الكتاب والسنة.
وقال رئيس الجمعية زايد حمّاد « إن دار الإيواء الجديدة يقطنها نحو (50) يتيما سوريا في الوقت الحالي كمرحلة أولية»، موضحا أن الدار التي باشرت العمل باستقبال الأيتام مجهزة بكافة التجهيزات المنزلية واحتياجات اليتيم اليومية، بما يضمن لهم العيش الكريم الذي ينشئهم على الفضائل وتوفير التعليم لهم خوفا عليهم من الاستغلال والانجراف.الراي
وقال الرطروط لـ «الرأي» أمس إن كوادر مديرية التنمية الاجتماعية ضبطت خلال شهري كانون الثاني الماضي وشباط الحالي (25) متسولا ضمن الجولات التفتيشية التي ينفذها القسم للحد من ظاهرة التسول»، مبينا أن الأطفال يمثلون قرابة (60%) من هذه الحالات التي يتم ضبطها شهريا في المدينة، محذرا من الأخطار التي تواجه هؤلاء الأطفال جراء تواجدهم في مناطق خطرة كالطرقات التي تشهد حركة سير كثيفة.
ولفت إلى أن المديرية تعمل على تطبيق القانون بحق المتسولين، من خلال تحويلهم إلى الحاكمية الإدارية لربط الكبار منهم بكفالات خطية تمنع عودتهم إلى ممارسة التسول تحت طائلة المساءلة القانونية، فيما يتم أخذ تعهدات خطية على ذوي الأطفال المتسولين بما يمنعهم من العودة إلى التسول مرة ثانية.
وأوضح أن أي متسول يضبط بحالة «تكرار فعل التسول» يتم تحويله إلى المراكز المتخصصة بالتسول في محافظة مادبا، مشيرا إلى أن حالات التسول التي تقع في مدينة المفرق باتت تشهد ارتفاعات متوالية نظرا لممارستها من جنسيات عربية أخرى، مشيرا الى أن المديرية تعمد إلى تنفيذ دراسات مسحية لكافة حالات التسول التي يتم ضبطها للوقوف على حاجتها المالية وبيان وضعها المالي والأسري ليصار إلى تبيان لجوئها لفعل التسول.
وأشار الرطروط إلى أن المديرية تعمل بشكل مكثف لملاحقة المتسولين بهدف الحد من ممارسة التسول وصولا إلى وقفها، معتبرا أن تلك الظاهرة غير حضارية لتلاعبها بعواطف الناس وكسب ودهم لتقديم المساعدات المالية دون وجه حق. على صعيد ذي صلة، افتتحت في محافظة المفرق أمس الاول، دار ايواء لأيتام اللاجئين السوريين تستوعب نحو (17) عائلة سورية يتيمة من قبل جمعية الكتاب والسنة.
وقال رئيس الجمعية زايد حمّاد « إن دار الإيواء الجديدة يقطنها نحو (50) يتيما سوريا في الوقت الحالي كمرحلة أولية»، موضحا أن الدار التي باشرت العمل باستقبال الأيتام مجهزة بكافة التجهيزات المنزلية واحتياجات اليتيم اليومية، بما يضمن لهم العيش الكريم الذي ينشئهم على الفضائل وتوفير التعليم لهم خوفا عليهم من الاستغلال والانجراف.الراي