عودة الأموال الساخنة للواجهة في تعاملات البورصة
جو 24 : عبدالحفيظ ابوقاعود- عادت الاموال الساخنه الداخليه والخارجيه الى الواجهه بالتحكم والسيطره من جديد في المسارات السعريه للاسهم المضاربه اليوميه،و ارتفاعا وتخفيضا في معادلة احجام التداول ،من حيث القيمة والعدد في تعاملات الاسبوع الماضي المنتهي بتاريخ 26/02/2015،لتراوح الاسواق مكانها لتكون في حال ترقب وانتظار للنتائج المالية المرحليه الربعيه للشركات، وهناك توقعات بان تشهد حركة الاسواق عمليات تصعيد المسارات السعريه السوقيه لعدد من الاسهم .
لكن هناك معطيات جديده اثرت سلبا على اداءالاسواق وتوجهات المتعاملين في إعادة بناء المراكز والمحافظ الاستثماريه،منها ؛الاوضاع الجيوسياسيه في المنطقة والاقليم ،والتحذير الامني للسفاره الامريكيه بعمان لرعاياها من التسوق في المولات الكبرى بالرغم من تطمينات الامن العام بان التحذير الامريكي اجراء روتيني للسفاره بين الحين والاخر،وذلك لحساسية بورصة عمان للعوامل الخارجيه،والافصاح عن هوية احد كبار مالكي شركة مجمع الضليل الصادر عن وكيله الاردني بامتلاك حصه في رأس مال شركة الضليل للاستثمار.
اللافت للانظار في تعاملات بداية الاسبوع الماضي انحسار المضاربات الواسعة على سهمي شركة مجمع الضليل وشركة المقايضه للنقل من خلال عمليات التفريغ والتحميل الممنهجه ، حيث قام اكبر مالكي اسهم الضليل ببيع مايقارب 3% من ملكته فيها لجني الارباح واعادة الشراء بعد هبوط المسار السعري له ،لكن السهمين عادا بقوه الى الواجهه في اواخر تعاملات الاسبوع الماضي .
وفي خطوه لتصعيد المسارات السعريه ،فقد جرى خلال تعاملات الاسبوع الماضي تنفيذ (3 ) صفقات كبرى على سهم شركة المتكامله لتطوير الاراضي على اسعار متفاوته ادت الى هبوط المسار السعري للسهم ليقفل على (1.69) دينار،بعد الهبوط الى (1.74) دينار في اغلاقات الاسبوع الذي سبقه بتاريخ 18/02/2015،وصفقه كبرى على سهم مجمع الضليل بحجم (375) الف سهم على سعر (1.32) دينار،وصفقة ثالثه على سهم شركة رم للنقل والاستثمار الساحي على سعر دينار بحجم (200) الف سهم ادت الى تصعيد المسار السعري له الى (1.05) دينار.
كما ارتفع المعدل اليومي لاحجام التداول من حيث القيمة والعدد الى مستوى (10.58) مليون دينار للقيمة ، و(11.7) مليون سهم للعدد.كما هبط مسارالمؤشر العام للاسعار الى (2195.46) نقطه بنسبة (27،.%)، كما ارتفعت قيمة التداولات الاسبوعيه الى (50.85) مليون دينار لشراء(57.4) مليون سهم عبر (20738) صفقه .
ولوحظ التصعيد على المسارالسعريه السوقي لسهم شركة مجمع الضليل الى (1.32)دينار ،بعد تداول (8.17) مليون سهم بقيمة (10.4) مليون دينار عبر (2490) صفقه ، وفي ذات الوقت لم تسعف المضاربات الواسعة على اسهم شركات ؛ التجمعات المتخصصه والتجمعات للخدمات ، والتجمعات للمشاريع السياحيه ومساكن وانجاز والموارد اصناعيه والعربيه الكهربائيه والزي لصناعة الالبسه من تصعيد مساراتها السعريه الى السعر الاعلى فحسب ، بل هبطت الى السعر الادنى ،بالرغم من تجاوز هذه المضاربات المليون سهم لكل منها .
وابقت المسار السعري لسهم شركة المقايضه للنقل مستقرا على (72،.) دينار،بعد تداول (4.21)مليون سهم بقيمة(3.18)مليون دينار عبر(1213)صفقه،وارتفع المسار السعري لسهم البنك العربي بقيمة (12،.) دينار الى (6.83)دينار .
وكانت تعاملات اسواق بورصة عمان خلال الاسبوع الماضي المنتهي بتاريخ 18/02/2015،قد أتسمت بفقدان مافيات مضاربات الاموال الساخنه الداخليه والخارجيه التحكم والسيطره بمسارات السعريه السوقيه لاسهم الشركات الخاسرة ومتدنية الاسعار لبعض الوقت بعد وصول الاسعار الى الخطوط الحمراء،التي لايتمكن معها المضاربون تجاوزها،لتبدأ عمليات التفريغ والتحميل الممنهجه لجني الارباح السريعه،لتكون الاسواق في حالة عدم التوازن والمتعاملين بالارتباك ،نتيجة تداعيات هذه المضاربات والاوضاع الجيو-سياسيه في الاقليم والمنطقه ،والاحوال الجويه التي سادت بتساقط الثلوج وتعطيل المؤسسات الماليه يوم الخميس 19/02/2015.
لكن هناك معطيات جديده اثرت سلبا على اداءالاسواق وتوجهات المتعاملين في إعادة بناء المراكز والمحافظ الاستثماريه،منها ؛الاوضاع الجيوسياسيه في المنطقة والاقليم ،والتحذير الامني للسفاره الامريكيه بعمان لرعاياها من التسوق في المولات الكبرى بالرغم من تطمينات الامن العام بان التحذير الامريكي اجراء روتيني للسفاره بين الحين والاخر،وذلك لحساسية بورصة عمان للعوامل الخارجيه،والافصاح عن هوية احد كبار مالكي شركة مجمع الضليل الصادر عن وكيله الاردني بامتلاك حصه في رأس مال شركة الضليل للاستثمار.
اللافت للانظار في تعاملات بداية الاسبوع الماضي انحسار المضاربات الواسعة على سهمي شركة مجمع الضليل وشركة المقايضه للنقل من خلال عمليات التفريغ والتحميل الممنهجه ، حيث قام اكبر مالكي اسهم الضليل ببيع مايقارب 3% من ملكته فيها لجني الارباح واعادة الشراء بعد هبوط المسار السعري له ،لكن السهمين عادا بقوه الى الواجهه في اواخر تعاملات الاسبوع الماضي .
وفي خطوه لتصعيد المسارات السعريه ،فقد جرى خلال تعاملات الاسبوع الماضي تنفيذ (3 ) صفقات كبرى على سهم شركة المتكامله لتطوير الاراضي على اسعار متفاوته ادت الى هبوط المسار السعري للسهم ليقفل على (1.69) دينار،بعد الهبوط الى (1.74) دينار في اغلاقات الاسبوع الذي سبقه بتاريخ 18/02/2015،وصفقه كبرى على سهم مجمع الضليل بحجم (375) الف سهم على سعر (1.32) دينار،وصفقة ثالثه على سهم شركة رم للنقل والاستثمار الساحي على سعر دينار بحجم (200) الف سهم ادت الى تصعيد المسار السعري له الى (1.05) دينار.
كما ارتفع المعدل اليومي لاحجام التداول من حيث القيمة والعدد الى مستوى (10.58) مليون دينار للقيمة ، و(11.7) مليون سهم للعدد.كما هبط مسارالمؤشر العام للاسعار الى (2195.46) نقطه بنسبة (27،.%)، كما ارتفعت قيمة التداولات الاسبوعيه الى (50.85) مليون دينار لشراء(57.4) مليون سهم عبر (20738) صفقه .
ولوحظ التصعيد على المسارالسعريه السوقي لسهم شركة مجمع الضليل الى (1.32)دينار ،بعد تداول (8.17) مليون سهم بقيمة (10.4) مليون دينار عبر (2490) صفقه ، وفي ذات الوقت لم تسعف المضاربات الواسعة على اسهم شركات ؛ التجمعات المتخصصه والتجمعات للخدمات ، والتجمعات للمشاريع السياحيه ومساكن وانجاز والموارد اصناعيه والعربيه الكهربائيه والزي لصناعة الالبسه من تصعيد مساراتها السعريه الى السعر الاعلى فحسب ، بل هبطت الى السعر الادنى ،بالرغم من تجاوز هذه المضاربات المليون سهم لكل منها .
وابقت المسار السعري لسهم شركة المقايضه للنقل مستقرا على (72،.) دينار،بعد تداول (4.21)مليون سهم بقيمة(3.18)مليون دينار عبر(1213)صفقه،وارتفع المسار السعري لسهم البنك العربي بقيمة (12،.) دينار الى (6.83)دينار .
وكانت تعاملات اسواق بورصة عمان خلال الاسبوع الماضي المنتهي بتاريخ 18/02/2015،قد أتسمت بفقدان مافيات مضاربات الاموال الساخنه الداخليه والخارجيه التحكم والسيطره بمسارات السعريه السوقيه لاسهم الشركات الخاسرة ومتدنية الاسعار لبعض الوقت بعد وصول الاسعار الى الخطوط الحمراء،التي لايتمكن معها المضاربون تجاوزها،لتبدأ عمليات التفريغ والتحميل الممنهجه لجني الارباح السريعه،لتكون الاسواق في حالة عدم التوازن والمتعاملين بالارتباك ،نتيجة تداعيات هذه المضاربات والاوضاع الجيو-سياسيه في الاقليم والمنطقه ،والاحوال الجويه التي سادت بتساقط الثلوج وتعطيل المؤسسات الماليه يوم الخميس 19/02/2015.