البريمير ليج في مهب رياح أوروبا
جو 24 : انتهت مواجهات المرحلة الأولى من دور ال16 في أبطال أوروبا التي أسفرت عن تعادل وهزمتين للأندية الإنجليزية المشاركة في البطولة، في سيناريو مخيب لآمال عشاق الدوري الإنجليزي. وبالرغم من اعتبار نتيجة تشيلسي جيدة جداً حيث جرت المواجهة خارج الديار ؛ إلا أن رفيقيه الإنجليزيان سقطوا في عقر دارهم بعد أداء مخيب جداً وكأنهم أندية صغيرة وليست منافسة على بطولة أقوى دوري في العالم كما يقال.
“رغبتنا في تحقيق الفوز أقوى من رغبتهم” هذا كان تعليق لاعب موناكو عقب انتصار فريقه على أرسنال، ويبدو أن هذا بالفعل ما ينقص هذا الفريق اللندني الملقب بالمدفعجية، فالبطولة الوحيدة التي يتناولها عى محمل الجد بأمل تحقيقها هي كأس الإتحاد الإنجليزي، وكأنه مقتنع أنها البطولة الوحيدة التي يليق له أن يحرزها، وليس السبب بذلك تواضع تشكيلته أو عراقته، فهو يمتلك تشكيلة قادرة على المنافسة على كل شيء، لكن ينقصها الروح القتالية والطموح الكافي للسعي وراء البطولات. ويكفي أنه فريق يمتلك ميزانية أكبر بكثير من دورتموند أو أتلتيكو مدريد، أو حتى أندية أخرى قادرة على تحقيق المفاجأت لمجرد ايمانها بامكانية ذلك، أما ارسنال فيبدو أنه اعتاد الإكتفاء بتحقيق الحد الأدنى من مشاركاته، ويبدو أن المخرج الوحيد لذلك هو إعادة إحياء روح الفريق بمدرب جديد يعيد الإيمان بنفوس لاعبيه بإمكانياتهم لمقارعة الكبار وسلب البطولات الحقيقية التي تليق بإسم النادي وترضي طموح جماهيره الوفية.
أما مانشستر سيتي، النادي الذي سيطر على بطولة الدوري وينافس بها بكل جدية هذا العام، يعود ليظهر مجدداً بتلك الشخصية المهتزة الغير قادرة على تجميع أي خبرة أو ارهاب أي خصم. فصحيح أنه يواجه العملاق الكتلوني ذو الحضور الذهني العالي والخبرة الكبيرة في البطولة، إلا أنه لم يعد ذلك الفريق الذي لا يقهر، ولم يكن فعلاً في أفضل أحواله حيث أنه قادم من خسارة مفاجئة في الدوري وعلى أرضه، والمواجهة الأوروبية كانت في ملعب الإتحاد معقل النادي الانجليزي صاحب الأسماء الكبيرة القادرة نظرياً على هزيمة أي منافس في أرضها، فكان المتوقع على الأقل تقديم أداء مشرف، وربما تحقيق التعادل على أقل تقدير، فلولا سوء الحظ لكان النادي الأسباني حسم التأهل في الأراضي الإنجليزية.
ربما يكون تشيلسي هو النادي الإنجليزي الوحيد الذي يحفظ للكرة الإنجليزية هيبتها، بإستعداده للمنافسة على كل البطولات بكل جدية، فتربعه على صدارة الدوري لم يجعله يتراخى في الأبطال ، بل إن مدربه يضع هذه البطولة في قمة أولوياته باعتبارها البطولة التي ينقصه تحقيقها مع فريقه المفضل. ويذكرنا هذا بمانشستر يونايتد، النادي الآخر الذي كان قادراً على المنافسة الحقيقية على البطولة بكل موسم، قبل أن يتراجع بشكل مؤسف ولا يزال يحاول لملمة نفسه وإعادة بناء تشكيلة تنافس وترهب، لكن الأهم أن يقدر على استعادة ذاكرة البطولات والشخصية القوية ذات الطموح العالي، ولا يقع بخطر السقوط بذهنية المتقبل للأمر الواقع. فتقليل سقف الطموح وتواضع الأهداف هو أكبر خطر ممكن أن يواجه أي عملاق بعد سقوطه ، وهناك أندية كبرى تعثرت وظنت أنها قادمة بلا شك في المستقبل ولا تزال جماهيرها تنتظر بكل صبر وأمل هذا النهوض والعودة، في حين يكتفي لاعبوها بالسعادة لمجرد أنهم لم يواصلوا السقوط وقادرين على إبداء شيء من المقاومة وربما المنافسة لفترات قصيرة من الموسم. وهذا بالذات ما ينقص الأندية الإنجليزية لتحقيق الأمجاد الأوروبية، الطموح والقتال الحقيقي والإيمان بالقدرة على احراز كل البطولات معاً، فمن يقول أن صعوبة الدوري الإنجليزي وكثافة مبارياته تقف عائقاً أمام أدائه الأوروبي يجد نقيض كلامه في أداء تشيلسي، النادي الإنجليزي الوحيد حالياً الذي ينافس على كل شيء ويطمح لكل شيء، ويليق به أن يحمل راية الإنجليز ليصل بها بعيداً رافضاً الاكتفاء بالمنافسة المحلية مع قدرته على مجابهة أوروبا.
“رغبتنا في تحقيق الفوز أقوى من رغبتهم” هذا كان تعليق لاعب موناكو عقب انتصار فريقه على أرسنال، ويبدو أن هذا بالفعل ما ينقص هذا الفريق اللندني الملقب بالمدفعجية، فالبطولة الوحيدة التي يتناولها عى محمل الجد بأمل تحقيقها هي كأس الإتحاد الإنجليزي، وكأنه مقتنع أنها البطولة الوحيدة التي يليق له أن يحرزها، وليس السبب بذلك تواضع تشكيلته أو عراقته، فهو يمتلك تشكيلة قادرة على المنافسة على كل شيء، لكن ينقصها الروح القتالية والطموح الكافي للسعي وراء البطولات. ويكفي أنه فريق يمتلك ميزانية أكبر بكثير من دورتموند أو أتلتيكو مدريد، أو حتى أندية أخرى قادرة على تحقيق المفاجأت لمجرد ايمانها بامكانية ذلك، أما ارسنال فيبدو أنه اعتاد الإكتفاء بتحقيق الحد الأدنى من مشاركاته، ويبدو أن المخرج الوحيد لذلك هو إعادة إحياء روح الفريق بمدرب جديد يعيد الإيمان بنفوس لاعبيه بإمكانياتهم لمقارعة الكبار وسلب البطولات الحقيقية التي تليق بإسم النادي وترضي طموح جماهيره الوفية.
أما مانشستر سيتي، النادي الذي سيطر على بطولة الدوري وينافس بها بكل جدية هذا العام، يعود ليظهر مجدداً بتلك الشخصية المهتزة الغير قادرة على تجميع أي خبرة أو ارهاب أي خصم. فصحيح أنه يواجه العملاق الكتلوني ذو الحضور الذهني العالي والخبرة الكبيرة في البطولة، إلا أنه لم يعد ذلك الفريق الذي لا يقهر، ولم يكن فعلاً في أفضل أحواله حيث أنه قادم من خسارة مفاجئة في الدوري وعلى أرضه، والمواجهة الأوروبية كانت في ملعب الإتحاد معقل النادي الانجليزي صاحب الأسماء الكبيرة القادرة نظرياً على هزيمة أي منافس في أرضها، فكان المتوقع على الأقل تقديم أداء مشرف، وربما تحقيق التعادل على أقل تقدير، فلولا سوء الحظ لكان النادي الأسباني حسم التأهل في الأراضي الإنجليزية.
ربما يكون تشيلسي هو النادي الإنجليزي الوحيد الذي يحفظ للكرة الإنجليزية هيبتها، بإستعداده للمنافسة على كل البطولات بكل جدية، فتربعه على صدارة الدوري لم يجعله يتراخى في الأبطال ، بل إن مدربه يضع هذه البطولة في قمة أولوياته باعتبارها البطولة التي ينقصه تحقيقها مع فريقه المفضل. ويذكرنا هذا بمانشستر يونايتد، النادي الآخر الذي كان قادراً على المنافسة الحقيقية على البطولة بكل موسم، قبل أن يتراجع بشكل مؤسف ولا يزال يحاول لملمة نفسه وإعادة بناء تشكيلة تنافس وترهب، لكن الأهم أن يقدر على استعادة ذاكرة البطولات والشخصية القوية ذات الطموح العالي، ولا يقع بخطر السقوط بذهنية المتقبل للأمر الواقع. فتقليل سقف الطموح وتواضع الأهداف هو أكبر خطر ممكن أن يواجه أي عملاق بعد سقوطه ، وهناك أندية كبرى تعثرت وظنت أنها قادمة بلا شك في المستقبل ولا تزال جماهيرها تنتظر بكل صبر وأمل هذا النهوض والعودة، في حين يكتفي لاعبوها بالسعادة لمجرد أنهم لم يواصلوا السقوط وقادرين على إبداء شيء من المقاومة وربما المنافسة لفترات قصيرة من الموسم. وهذا بالذات ما ينقص الأندية الإنجليزية لتحقيق الأمجاد الأوروبية، الطموح والقتال الحقيقي والإيمان بالقدرة على احراز كل البطولات معاً، فمن يقول أن صعوبة الدوري الإنجليزي وكثافة مبارياته تقف عائقاً أمام أدائه الأوروبي يجد نقيض كلامه في أداء تشيلسي، النادي الإنجليزي الوحيد حالياً الذي ينافس على كل شيء ويطمح لكل شيء، ويليق به أن يحمل راية الإنجليز ليصل بها بعيداً رافضاً الاكتفاء بالمنافسة المحلية مع قدرته على مجابهة أوروبا.