الرعود: اللاجئون السوريون يشكلون عبئاً اقتصاديا على المملكة..
جو 24 : قال وزير الداخلية محمد الرعود إن الأردن لن تغلق الحدود مع سوريا، ولن تتخذ خطوات غير اعتيادية في مسألة تدفق السورين الفارين من مناطق الاضطراب، موضحا أن الحكومة تتعامل مع وجود 95 ألف سوري على أساس "الضيافة" العربية،
واعتبر في الوقت عينه أن "السوريون المقيمون في مدن الأردن يشكلون عبئا علينا من ناحية اقتصادية وتعليمية وطبية، ولكن لا نملك إلا أن نستضيفهم".
وأكد الرعود أن العلاقات الأردنية - السعودية غدت بحق أنموذجا يحتذى به في العلاقات العربية، والعلاقات الأخوية بين الملك الاردني عبد الله الثاني والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وحرصهما الأكيد على تفعيل التشاور والتنسيق المستمر حيال مختلف الأوضاع الراهنة وآخر المستجدات في المنطقة.
وذكر أن توقيع اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين البلدين يحقق أهدافا إنسانية تمكن المحكومين من مواطني البلدين من قضاء ما تبقى من مدة محكوميتهم في بلدانهم، مع تمكين ذويهم من زيارتهم ومشاهدتهم دون تحمل أعباء السفر.
وحول التعاون السعودي - الأردني في مجال مكافحة المخدرات، أشار وزير الداخلية الأردني إلى أن البلدين يفتحان على الدوام مع بعضهما خطوطا على أعلى المستويات، بغية ضبط الحدود وتقليل نسب التهريب: «نصل أحيانا إلى الإجراءات التنفيذية ونتبادل الأدوار كوننا نعتبر أن المسألة الأمنية بيننا واحدة».
وفيما يتعلق بالحراك السياسي الداخلي، بيّن وزير داخلية الأردن محمد الرعود أن عمان تنظر إلى خطوات الشباب الرامية إلى الحصول على الحريات بـ"المشروعة"، لكنه شدد على أن تبقى تلك التحركات في الإطار السلمي: "نعلم عن كل ما يريده الشباب واتسقنا مع مطالبهم، وبادرنا إلى إيجاد تغييرات تحقق الرغبات وتكفل الحرية للجميع مع الحفاظ على استقرار الأردن". الشرق الاوسط
واعتبر في الوقت عينه أن "السوريون المقيمون في مدن الأردن يشكلون عبئا علينا من ناحية اقتصادية وتعليمية وطبية، ولكن لا نملك إلا أن نستضيفهم".
وأكد الرعود أن العلاقات الأردنية - السعودية غدت بحق أنموذجا يحتذى به في العلاقات العربية، والعلاقات الأخوية بين الملك الاردني عبد الله الثاني والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وحرصهما الأكيد على تفعيل التشاور والتنسيق المستمر حيال مختلف الأوضاع الراهنة وآخر المستجدات في المنطقة.
وذكر أن توقيع اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين البلدين يحقق أهدافا إنسانية تمكن المحكومين من مواطني البلدين من قضاء ما تبقى من مدة محكوميتهم في بلدانهم، مع تمكين ذويهم من زيارتهم ومشاهدتهم دون تحمل أعباء السفر.
وحول التعاون السعودي - الأردني في مجال مكافحة المخدرات، أشار وزير الداخلية الأردني إلى أن البلدين يفتحان على الدوام مع بعضهما خطوطا على أعلى المستويات، بغية ضبط الحدود وتقليل نسب التهريب: «نصل أحيانا إلى الإجراءات التنفيذية ونتبادل الأدوار كوننا نعتبر أن المسألة الأمنية بيننا واحدة».
وفيما يتعلق بالحراك السياسي الداخلي، بيّن وزير داخلية الأردن محمد الرعود أن عمان تنظر إلى خطوات الشباب الرامية إلى الحصول على الحريات بـ"المشروعة"، لكنه شدد على أن تبقى تلك التحركات في الإطار السلمي: "نعلم عن كل ما يريده الشباب واتسقنا مع مطالبهم، وبادرنا إلى إيجاد تغييرات تحقق الرغبات وتكفل الحرية للجميع مع الحفاظ على استقرار الأردن". الشرق الاوسط