البخيت: انشغالنا في الإرهاب لا يعني عدم استمرار مسيرة الإصلاح السياسي
جو 24 : قال رئيس الوزراء الأسبق العين الدكتور معروف البخيت ان الزلزال العربي الذي بدأ عام 2011 اثر عميقا في المشهد الاستراتيجي الدولي والاقليمي واحدث تحولات وتغيرات متسارعة وانفجرت في العديد من الدول العربية صراعات سياسية واجتماعية شرسة استنادا الى موروث ثقافي ياخذ بعضه منحى دينيا اصوليا فيه تباينات حادة الامر الذي ادى الى ظهور تنظيمات متطرفة مسلحة تمثلت في تنظيمي جبهة النصرة وداعش الارهابي اللذين ظهرا في سوريا ابتداء، وسيطر «داعش» على جانبي الحدود السورية العراقية وبدأ بفرض رؤيته على المناطق التي يسيطر عليها واستهدف المسيحيين والازيديين والتركمان والعرب المسلمين ومارس القتل وجز الرؤوس والحرق ضمن استراتيجية الترويع والتي تعد ذروة الحرب النفسية وتسهم في سقوط مناطق بيده قبل وصوله اليها بسبب اشاعة فوضى الذعر.
واضاف البخيت خلال ندوة حول الارهاب والتطرف بدعوة من بلدية مادبا بحضور محافظ مادبا سعد شهاب ورئيس البلدية المحامي مصطفى الازايدة ونائب مدير الشرطة العقيد محمد العرينات وجمع من الحضور، انه دار محليا جدل حول ان كانت الحرب هي حربنا او ليس حربنا وان القلة الذين يقولون بسياسة النأي بالنفس ان الاردن استهدف من تنظيم القاعدة عام 2005 وفقدنا 60 شهيدا مدنيا،وان تنظيم داعش الذي هو اكثر دموية من القاعدة يعلن استهدافه للاردن كذلك لم يدرك هؤلاء انه ليس من الحكمة الانتظار حتى يتمكن التنظيم من مدننا وقرانا ويفجر مؤسساتنا ويجب احباط مخططاتهم والقضاء عليها في المهد.
واضاف انه بعد الحادثة الاجرامية لعصابة داعش وقتل شهيدنا معاذ الكساسبة بالطريقة الوحشية ادرك الاردنيون حجم التحدي وحدث التفاف عفوي حول القائد ومؤسساتنا الاردنية وتبين حجم الحقد والكراهية التي يكنها المجرمون للاردن ورغم الحزن والاسى اعتز الاردنيون يحجم الشجاعة التي اظهرها الشهيد وكان الرد القوي بقيام نسور سلاح الجو بدك معاقلهم.
واضاف ان قواتنا البرية تنفذ اهدافا استراتيجية في الحرب على الارهاب وقواتنا المسلحة منذ 3 سنوات تنتشر على حدودنا الشمالية والشرقية لمنع تغلغل «داعش»، مشيرا الى ان مشاركة القوات الاردنية- الجيش العربي- بحرب برية مستبعدة.
واضاف انه يجب ان لا يؤدي انشغالنا في الارهاب الى عدم استمرار مسيرة الاصلاح السياسي المتدرجة وبوحي من رؤى جلالة الملك من خلال اوراقه النقاشية الخمس،وعلينا استكمال تشريعات قانون الاحزاب واللامركزية وقانون الانتخاب ومغادرتنا للصوت الواحد وبما يضمن العدالة وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.
وقال انه من شان وجود قانون انتخابات ملائم ان يفرز حراكا نيابيا على سوية عالية قد يتيح الفرصة تاليا للوصول الى المرحلة التي ينشدها جلالة الملك بتداول تشكيل الوزارت على اسس برامجية وتقديم الهوية الوطنية الاردنية الموحدة كاطار لوحدة الدولة لمواجهة الارهاب على المستوى الاقليمي وبما يتجاوز الهويات المختلفة والفرعية.
واكد ان استرداد هيبة الدولة يتطلب من المسؤول تقديم نفسه كنموذج وقدوة بالالتزام بالاستقامة والنزاهة وتصويب العلاقة مع جماعة الاخوان المسلمين وفصل الجماعة عن حزب جبهة العمل الاسلامي من حيث الهيئات الاشرافية وقال لا بد من التزام جبهة العمل الاسلامي بقانون الاحزاب،داعيا لاعادة خدمة العلم فورا بشكل متطور وجديد.
واقترح ان يتبنى الاردن طرح فكرة تشكيل لجنة من كبار العلماء المسلمين تحت مظلة الازهر بالتنسيق مع النجف الاشرف لاستعادة خطاب عصر النهضة.
الدستور
واضاف البخيت خلال ندوة حول الارهاب والتطرف بدعوة من بلدية مادبا بحضور محافظ مادبا سعد شهاب ورئيس البلدية المحامي مصطفى الازايدة ونائب مدير الشرطة العقيد محمد العرينات وجمع من الحضور، انه دار محليا جدل حول ان كانت الحرب هي حربنا او ليس حربنا وان القلة الذين يقولون بسياسة النأي بالنفس ان الاردن استهدف من تنظيم القاعدة عام 2005 وفقدنا 60 شهيدا مدنيا،وان تنظيم داعش الذي هو اكثر دموية من القاعدة يعلن استهدافه للاردن كذلك لم يدرك هؤلاء انه ليس من الحكمة الانتظار حتى يتمكن التنظيم من مدننا وقرانا ويفجر مؤسساتنا ويجب احباط مخططاتهم والقضاء عليها في المهد.
واضاف انه بعد الحادثة الاجرامية لعصابة داعش وقتل شهيدنا معاذ الكساسبة بالطريقة الوحشية ادرك الاردنيون حجم التحدي وحدث التفاف عفوي حول القائد ومؤسساتنا الاردنية وتبين حجم الحقد والكراهية التي يكنها المجرمون للاردن ورغم الحزن والاسى اعتز الاردنيون يحجم الشجاعة التي اظهرها الشهيد وكان الرد القوي بقيام نسور سلاح الجو بدك معاقلهم.
واضاف ان قواتنا البرية تنفذ اهدافا استراتيجية في الحرب على الارهاب وقواتنا المسلحة منذ 3 سنوات تنتشر على حدودنا الشمالية والشرقية لمنع تغلغل «داعش»، مشيرا الى ان مشاركة القوات الاردنية- الجيش العربي- بحرب برية مستبعدة.
واضاف انه يجب ان لا يؤدي انشغالنا في الارهاب الى عدم استمرار مسيرة الاصلاح السياسي المتدرجة وبوحي من رؤى جلالة الملك من خلال اوراقه النقاشية الخمس،وعلينا استكمال تشريعات قانون الاحزاب واللامركزية وقانون الانتخاب ومغادرتنا للصوت الواحد وبما يضمن العدالة وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.
وقال انه من شان وجود قانون انتخابات ملائم ان يفرز حراكا نيابيا على سوية عالية قد يتيح الفرصة تاليا للوصول الى المرحلة التي ينشدها جلالة الملك بتداول تشكيل الوزارت على اسس برامجية وتقديم الهوية الوطنية الاردنية الموحدة كاطار لوحدة الدولة لمواجهة الارهاب على المستوى الاقليمي وبما يتجاوز الهويات المختلفة والفرعية.
واكد ان استرداد هيبة الدولة يتطلب من المسؤول تقديم نفسه كنموذج وقدوة بالالتزام بالاستقامة والنزاهة وتصويب العلاقة مع جماعة الاخوان المسلمين وفصل الجماعة عن حزب جبهة العمل الاسلامي من حيث الهيئات الاشرافية وقال لا بد من التزام جبهة العمل الاسلامي بقانون الاحزاب،داعيا لاعادة خدمة العلم فورا بشكل متطور وجديد.
واقترح ان يتبنى الاردن طرح فكرة تشكيل لجنة من كبار العلماء المسلمين تحت مظلة الازهر بالتنسيق مع النجف الاشرف لاستعادة خطاب عصر النهضة.
الدستور