رسو أول باخرة في ميناء الغاز
جو 24 : رست في ميناء الغاز النفطي المسال الجديد بالعقبة أمس، الباخرة «غاز انجينيا « على متنها 5 آلاف طن من الغاز كأول باخرة ترسو على هذا الميناء بافتتاح تجريبي للميناء الذي اعد حديثا، بحضور رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هاني الملقي ومدير عام مؤسسة الموانئ بالوكالة منصور قوقزه والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم ومدير شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية المهندس عماد عبدالقادر.
وقال الملقي « ان ميناء الغاز النفطي المسال هو احد المشروعات الحيوية للاقتصاد الوطني والذي من شأنه توفير مرفق مينائي مجهز يعتمد احدث ما توصلت إليه التقنية في العالم ووفقاً للمواصفات والمتطلبات العالمية، وتم تنفيذه وبالتنسيق مع وزارة الاشغال العامة والاسكان ووزارة النقل ووزارة الطاقة والثروة المعدنية وبمتابعة من شركة تطوير العقبة التي أدارت عمليات الإنشاء في المشروع «.
واضاف الملقي « إن ميناء الغاز النفطي المسال هو احد أربعة موانئ تشكل منظومة موانئ الطاقة اضافة الى ميناء الغاز الطبيعي المسال وميناء النفط وميناء السوائل المتعددة، وان التشغيل التجريبي يأتي تمهيدا لافتتاح المنظومة كاملة والتي يجري استلام موانئها تباعاً وافتتاحها رسميا بعيد استقلال المملكة في 25 أيار المقبل «.
وشدد الملقي، على اهمية استكمال منظومة الموانئ عامة وموانئ الطاقة خاصة والتي ستعزز الاقتصاد الوطني الاردني ودور المنطقة في تنشيط حركة التجارة بمختلف انواعها، مبيناً ان ميناء الغاز النفطي المسال الجديد سيحقق التزود بشكل استراتيجي بمادة الغاز البروباني الضرورية للمنازل والمطاعم لتحقيق الأمن الغذائي للمملكة.
بدوره، اكد غانم، ان شركة تطوير العقبة وبناءً على المخطط الشمولي لموانئ الطاقة قامت ببناء وتنفيذ ميناء الغاز النفطي المسال الدائم ليحل محل الميناء المؤقت، ما يزيد من كفاءة استيراد الغاز النفطي المسال وأمان وسلامة عمليات المناولة.
بدوره، قال قبطان الباخرة «غاز انجينيا» ظافر محمد الفريحات الذي قام بعملية اصطفاف اول باخرة غاز على ارصفة الميناء الجديد « ان العملية تمت بمهنية عالية وان الرصيف الذي رست عليه الباخرة يعتبر من احدث الارصفة المعدة لاستقبال مثل هذه البواخر ولديه قدرة على استقبال بواخر كبيرة «.
واشاد فريحات، بتقنية بناء الرصيف وقدرته العالية على الاستقبال الآمن والمناولة السريعة لمادة الغاز الذي تحتاج منه المملكة إلى أكثر من 60 باخرة سنويا.
يذكر ان كوادر وزاراتي الاشغال العامة والاسكان والطاقة والثروة المعدنية وبالتعاون مع ممثلي السلطة والشركة ومؤسسة الموانئ كمشغل رئيسي للميناء والهيئة البحرية الاردنية وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية ومصفاة البترول الاردنية وديوان المحاسبة، استلموا الرصيف والمرافق في ضوء الاتفاقية المبرمة مع الائتلاف الاردني العالمي الذي قام بتصميم وتنفيذ اعمال المشروع.
ويشار كذلك الى ان موانئ الطاقة تتكون من ميناء الغاز النفطي المسال وميناء النفط وميناء السوائل المتعددة كجزء من منظومة الموانئ الأردنية.الراي
وقال الملقي « ان ميناء الغاز النفطي المسال هو احد المشروعات الحيوية للاقتصاد الوطني والذي من شأنه توفير مرفق مينائي مجهز يعتمد احدث ما توصلت إليه التقنية في العالم ووفقاً للمواصفات والمتطلبات العالمية، وتم تنفيذه وبالتنسيق مع وزارة الاشغال العامة والاسكان ووزارة النقل ووزارة الطاقة والثروة المعدنية وبمتابعة من شركة تطوير العقبة التي أدارت عمليات الإنشاء في المشروع «.
واضاف الملقي « إن ميناء الغاز النفطي المسال هو احد أربعة موانئ تشكل منظومة موانئ الطاقة اضافة الى ميناء الغاز الطبيعي المسال وميناء النفط وميناء السوائل المتعددة، وان التشغيل التجريبي يأتي تمهيدا لافتتاح المنظومة كاملة والتي يجري استلام موانئها تباعاً وافتتاحها رسميا بعيد استقلال المملكة في 25 أيار المقبل «.
وشدد الملقي، على اهمية استكمال منظومة الموانئ عامة وموانئ الطاقة خاصة والتي ستعزز الاقتصاد الوطني الاردني ودور المنطقة في تنشيط حركة التجارة بمختلف انواعها، مبيناً ان ميناء الغاز النفطي المسال الجديد سيحقق التزود بشكل استراتيجي بمادة الغاز البروباني الضرورية للمنازل والمطاعم لتحقيق الأمن الغذائي للمملكة.
بدوره، اكد غانم، ان شركة تطوير العقبة وبناءً على المخطط الشمولي لموانئ الطاقة قامت ببناء وتنفيذ ميناء الغاز النفطي المسال الدائم ليحل محل الميناء المؤقت، ما يزيد من كفاءة استيراد الغاز النفطي المسال وأمان وسلامة عمليات المناولة.
بدوره، قال قبطان الباخرة «غاز انجينيا» ظافر محمد الفريحات الذي قام بعملية اصطفاف اول باخرة غاز على ارصفة الميناء الجديد « ان العملية تمت بمهنية عالية وان الرصيف الذي رست عليه الباخرة يعتبر من احدث الارصفة المعدة لاستقبال مثل هذه البواخر ولديه قدرة على استقبال بواخر كبيرة «.
واشاد فريحات، بتقنية بناء الرصيف وقدرته العالية على الاستقبال الآمن والمناولة السريعة لمادة الغاز الذي تحتاج منه المملكة إلى أكثر من 60 باخرة سنويا.
يذكر ان كوادر وزاراتي الاشغال العامة والاسكان والطاقة والثروة المعدنية وبالتعاون مع ممثلي السلطة والشركة ومؤسسة الموانئ كمشغل رئيسي للميناء والهيئة البحرية الاردنية وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية ومصفاة البترول الاردنية وديوان المحاسبة، استلموا الرصيف والمرافق في ضوء الاتفاقية المبرمة مع الائتلاف الاردني العالمي الذي قام بتصميم وتنفيذ اعمال المشروع.
ويشار كذلك الى ان موانئ الطاقة تتكون من ميناء الغاز النفطي المسال وميناء النفط وميناء السوائل المتعددة كجزء من منظومة الموانئ الأردنية.الراي
تابعو الأردن 24 على 
