2024-12-23 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

الدوري الأسباني ملك على عرش أوروبا

الدوري الأسباني ملك على عرش أوروبا
جو 24 : مع انتصارات أندية أسبانيا في أوروبا، يعود الجدل مجدداً عن قوة الدوري الأسباني وأسبقيته عن باقي الدوريات الأوروبية. حيث يجادل البعض أن قوة الدوريات الأخرى وشدة المنافسة فيها تقلل من حظوظ أنديتها في المنافسات الخارجية على العكس من أجواء الليغا السهلة للريال والبرسا مما يعطيهم الأفضلية في المنافسات الأوروبية.

لكن هنالك عوامل تقف بصف الدوري الأسباني وتعزز من الاعتقاد بقوته وتفوقه الحالي عن باقي الدوريات. وأهم هذه العوامل:

المدارس الكروية المتفوقة والأسماء الشابة الواعدة

والتي أصبحت الممول الأهم لباقي أندية أوروبا، ومصدرة للمواهب الشابة سواء التي تخرجت من مدارس أسبانيا أو جاءت بفضل كشافي مواهب الأندية الأسبانية القادرين على صيد المواهب من صغرها.

وحالياً تشهد أكبر مدرستي مواهب أسبانيات الكاستيا واللامسيا معارك طاحنة من أجل استقطاب الأسماء المميزة وضمها للفرق السنية الأولى تمهيداً لترفيعها للصف الأول أو بيعها أو اعارتها للخارج من أجل الخبرة أو كاستثمار ناجح.

تفوق كبار أسبانيا على نظرائهم من كبار أوروبا

وأكبر مثال على ذلك تفوق ريال مدريد على بايرن ميونخ الموسم الماضي، وتكرار تفوق برشلونة على السيتي العام الماضي والحالي، ووصول أتلتيكو مدريد لنهائي اوروبا الموسم الماضي وتفوقه على تشيلسي الأنجليزي، والقائمة تطول. وحتى في هذا الموسم مع المشاكل العاصفة ببرشلونة ومع كثرة إصابات ريال مدريد وبيع أتلتيكو لأهم نجومه الأ أن هذه الأندية لا تزال المرشح الأول للبطولة هذا العام.

تمثيل أوروبي مشرف لباقي أندية أسبانيا

فباقي أندية أسبانيا لا تقل نديةً وتفوقاً عن كبارها في المحافل الخارجية، فنرى أسبانيا سيطرت العام الماضي على الألقاب الأوروبية، واثبتت علو كعبها عن باقي الأندية في إشارة مهمة لمدى تطور فرق الدوري الأسباني وقتاليتها.

احراز النقاط في الدوري الأسباني لم يعد كالسابق

فبإمكان عشاق اللاليغا متابعة أنديتهم المفضلة وهي تحقق الإنتصارات بصعوبة في الدوري، أو تتعثر بشكل مفاجئ في أرضها كما حدث لبرشلونة في الجولة الماضية، وحتى في الجولة الأخيرة استطاع تحقيق الفوز على غرناطة لكنه كان انتصاراً جاء مع شيء من المعاناة والكثير من التوفيق، حيث إن النادي الأسباني القابع في مؤخرة الجدول والمهدد بشدة بالهبوط إلا أنه استطاع اقلاق مضجع برشلونة وتهديده في الكثير من اللحظات وكان قريباً من احراز التعادل وإحراج العملاق الكتلوني، وكذلك انتصارات ريال مدريد في هذا العام جائت بشق الأنفس في كثير من اللحظات، ولم تكن المباريات سهلة كذلك على حامل اللقب في النسخة الماضية أتلتيكو مدريد الذي يواجه معركة كبرى للحفاظ على المركز الثالث أو ربما انتزاع الثاني من برشلونة. حيث يبدو ظاهراً للعيان تطور أندية أسبانيا وادراكها لقدرتها على على ازعاج الكبار وانتزاع النقاط من هذه المواجهات الكبيرة، فلم يعد الحال كالماضي باعتبارها مواجهات خاسرة قبل حتى أن تبدأ.

اللعب في الليغا هدف كل لاعب أو مدرب يرغب بدخول التاريخ

فلا يمكن تخيل لاعب يرفض اللعب في صفوف ريال مدريد أو برشلونة أهم قطبي أسبانيا، بل أن كل لاعب موهوب يطمح بالحصول يوماً على الكرة الذهبية يدرك أنه لابد أن يمثل أحد هذين الناديين لضمهما صفوة النجوم وكذلك التركيز الإعلامي الهائل عليهما وعلى الدوري الأسباني. وقد تحدث مورينيو المدير الفني للريال سابقاً عن ذلك وقال أنه لم يكن ليستطيع رفض ريال مدريد فحلم كل مدرب كبير أن يزين سيرته المهنية بتدريب فريق عظيم كالنادي الملكي.

كل هذه الأسباب تضع الدوري الأسباني في القمة فوق باقي الدوريات الأوروبية، وتبرر للإعلام تركيزه وتسليطه الضوء على أنديتها ونجومها دون باقي الدوريات. وبالتأكيد كل فترة يكون هذا التألق من نصيب دوري معين، أما هذه السنوات فهي من نصيب الدوري الأسباني وأنديته للهيمنة على الشغف الكروي والإستفادة منه.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير