مركز القدس ينهي أوسع برنامج تدريبي للأحزاب السياسية منذ العام 1989
جو 24 : اختتم مركز القدس للدراسات السياسية مساء الأحد برنامجاً تدريبياً نُفّذعلى مدار أربعة اسابيع، وركز على تطوير وتعزيز قدرات الأحزاب السياسية والنساء الحزبيات ومؤسسات المجتمع المدني في العديد من المحاور المتعلقة بمفاصل العمل العام.
وقال عريب الرنتاوي مدير المركز، أن البرنامج الذي يُعد الأوسع والأكبر من نوعه منذ استئناف الحياة الحزبية والبرلمانية في الأردن في العام 1989، نجح في تدريب 244 حزبياً نصفهم تقريباً من النساء الحزبيات، و40 ناشط وناشطة من مؤسسات المجتمع المدني، وأن المتدربين توزعوا على محافظات المملكة الاثنتي عشرة، وأضاف أن البرنامج تميز بمشاركة عدد كبير من قيادات الصف الأول في الأحزاب السياسية، وأوضح الرنتاوي أن البرنامج هدف إلى تطوير القدرات المؤسسية للأحزاب السياسية الأردنية، وتعزيز مكانة المرأة فيها، كما هدف إلى تعزيز الروابط وتشجيع بناء التحالفات والشبكات بين الأحزاب ذاتها من جهة، وبينها وبين مؤسسات المجتمع المختلفة من جهة ثانية، مشيداً بتعاون قيادات الأحزاب السياسية مع المركز في تنفيذ البرنامج، وإقبال منتسبيها على المشاركة الفاعلة في أنشطته.
ويذكر أن هذا البرنامج التدريبي الذي نفذه مركز القدس يندرج في إطار مشروع "نحو ديمقرطية قائمة على التعددية الحزبية" بدعم من الاتحاد الاوروبي وبالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور والمركز الأردني للتربية المدنية، ويهدف إلى تطوير قدرات الأحزاب السياسية في العمل العام وتشريعاته وفي مقدمتها قانون الانتخاب وقانون الأحزاب، وخوض الانتخابات النيابية والبلدية والمشاركة في تشكيل الحكومات البرلمانية.
وقد ركّز البرنامج التدريبي في أسبوعه الأول على إعداد البرنامج السياسي والتواصل مع القواعد الشعبية في الدوائر الانتخابية، وتولى التدريب في هذه المحاور د. نظام بركات أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك وعريب الرنتاوي مدير مركز القدس. والخبير الدولي د. عادل العياري من تونس.
وخصص الأسبوع الأول حيزاً للتعرف إلى تجارب عملية لعدد من الأحزاب السياسية في صياغة برامجها السياسية والاقتصادية والتواصل مع القاعدة الشعبية، شارك في تقديمها: عبلة أبو علبة الأمينة الأولى لحزب الشعب الديمقراطي (حشد)، مازن ريال الأمين العام لحزب الإصلاح والتجديد (حصاد)، ظاهر عمرو أمين عام حزب الحياة، د. كليب الفواز أمين عام حزب الإصلاح، عبد الفتاح النسور الأمين العام لحزب العدالة الاجتماعية، وفرج الطميزي القيادي من قيادة الحزب الشيوعي الأردني. هذا بالإضافة إلى رئيس الدائرة الاقتصادية في جبهة العمل الإسلامي د. سليمان الشياب الذي عرّف بتجربة حزبه في وضع "استراتيجية النهوض بالاقتصاد الأردني/ أردن الغد 2020".
وفي الأسبوع الثاني من البرنامج التدريبي تم تناول الجانب المتعلق بالديمقراطية الداخلية ومهارات التواصل داخل هياكل الحزب، ومدى تطابق أنظمة الأحزاب الداخلية مع معايير الديمقراطية الداخلية. وقد تولى التدريب عريب الرنتاوي ود. حسن طارق الأكاديمي وعضو البرلمان المغربي الذي سلط الضوء على التجربة المغربية في العمل الحزبي.
أما الاسبوع الثالث فقد ركز على بناء الائتلافات والتحالفات بين الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى مهارات وآليات كسب التأييد. حيث شارك بالإضافة للأحزاب السياسية، ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني ذات القاعدة الجماهيرية كالنقابات العمالية والهيئات الطلابية والشبابية، والمنظمات النسائية. وتولى التدريب: عريب الرنتاوي مركز القدس وهالة سالم المديرة التنفيذية في المركز، ود. مصطفى شيخ الزوالي الباحث في علم الاجتماع من تونس والذي سلط الضوء على التجربة التونسية في التحالف والائتلاف وبخاصة مبادرة رباعي الوساطة التي أخرجت تونس من أزمتها السياسية.
هذا وقد خُصص الأسبوع التدريبي الرابع لموضوع بناء وتطوير مهارات وقدرات النساء في الأحزاب السياسية، وتم استخلاص محاور التدريب من خلال استطلاع للرأي أجراه مركز القدس مع عدة مئات من الحزبيات في سياق دراسة شاملة يُعدّها المركز للوقوف على واقع المرأة في الأحزاب السياسية. وتولى التدريب في الأسبوع الرابع عريب الرنتاوي والمدرب الإعلامي ثامر عوايشة. كما خصص الأسبوع الرابع حيزاً للإطلاع على تجارب نسائية رائدة في العمل السياسي والحزبي والبرلماني، شاركت في تقديمها العين القاضية تغريد حكمت، النائبة حمدية القويدر منسقة ملتقى البرلمانيات الأردنيات النائبة رلى الحروب الأمينة العامة لحزب أردن أقوى وعبلة ابو علبة الأمينة الأولى لحزب (حشد).
وقال عريب الرنتاوي مدير المركز، أن البرنامج الذي يُعد الأوسع والأكبر من نوعه منذ استئناف الحياة الحزبية والبرلمانية في الأردن في العام 1989، نجح في تدريب 244 حزبياً نصفهم تقريباً من النساء الحزبيات، و40 ناشط وناشطة من مؤسسات المجتمع المدني، وأن المتدربين توزعوا على محافظات المملكة الاثنتي عشرة، وأضاف أن البرنامج تميز بمشاركة عدد كبير من قيادات الصف الأول في الأحزاب السياسية، وأوضح الرنتاوي أن البرنامج هدف إلى تطوير القدرات المؤسسية للأحزاب السياسية الأردنية، وتعزيز مكانة المرأة فيها، كما هدف إلى تعزيز الروابط وتشجيع بناء التحالفات والشبكات بين الأحزاب ذاتها من جهة، وبينها وبين مؤسسات المجتمع المختلفة من جهة ثانية، مشيداً بتعاون قيادات الأحزاب السياسية مع المركز في تنفيذ البرنامج، وإقبال منتسبيها على المشاركة الفاعلة في أنشطته.
ويذكر أن هذا البرنامج التدريبي الذي نفذه مركز القدس يندرج في إطار مشروع "نحو ديمقرطية قائمة على التعددية الحزبية" بدعم من الاتحاد الاوروبي وبالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور والمركز الأردني للتربية المدنية، ويهدف إلى تطوير قدرات الأحزاب السياسية في العمل العام وتشريعاته وفي مقدمتها قانون الانتخاب وقانون الأحزاب، وخوض الانتخابات النيابية والبلدية والمشاركة في تشكيل الحكومات البرلمانية.
وقد ركّز البرنامج التدريبي في أسبوعه الأول على إعداد البرنامج السياسي والتواصل مع القواعد الشعبية في الدوائر الانتخابية، وتولى التدريب في هذه المحاور د. نظام بركات أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك وعريب الرنتاوي مدير مركز القدس. والخبير الدولي د. عادل العياري من تونس.
وخصص الأسبوع الأول حيزاً للتعرف إلى تجارب عملية لعدد من الأحزاب السياسية في صياغة برامجها السياسية والاقتصادية والتواصل مع القاعدة الشعبية، شارك في تقديمها: عبلة أبو علبة الأمينة الأولى لحزب الشعب الديمقراطي (حشد)، مازن ريال الأمين العام لحزب الإصلاح والتجديد (حصاد)، ظاهر عمرو أمين عام حزب الحياة، د. كليب الفواز أمين عام حزب الإصلاح، عبد الفتاح النسور الأمين العام لحزب العدالة الاجتماعية، وفرج الطميزي القيادي من قيادة الحزب الشيوعي الأردني. هذا بالإضافة إلى رئيس الدائرة الاقتصادية في جبهة العمل الإسلامي د. سليمان الشياب الذي عرّف بتجربة حزبه في وضع "استراتيجية النهوض بالاقتصاد الأردني/ أردن الغد 2020".
وفي الأسبوع الثاني من البرنامج التدريبي تم تناول الجانب المتعلق بالديمقراطية الداخلية ومهارات التواصل داخل هياكل الحزب، ومدى تطابق أنظمة الأحزاب الداخلية مع معايير الديمقراطية الداخلية. وقد تولى التدريب عريب الرنتاوي ود. حسن طارق الأكاديمي وعضو البرلمان المغربي الذي سلط الضوء على التجربة المغربية في العمل الحزبي.
أما الاسبوع الثالث فقد ركز على بناء الائتلافات والتحالفات بين الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى مهارات وآليات كسب التأييد. حيث شارك بالإضافة للأحزاب السياسية، ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني ذات القاعدة الجماهيرية كالنقابات العمالية والهيئات الطلابية والشبابية، والمنظمات النسائية. وتولى التدريب: عريب الرنتاوي مركز القدس وهالة سالم المديرة التنفيذية في المركز، ود. مصطفى شيخ الزوالي الباحث في علم الاجتماع من تونس والذي سلط الضوء على التجربة التونسية في التحالف والائتلاف وبخاصة مبادرة رباعي الوساطة التي أخرجت تونس من أزمتها السياسية.
هذا وقد خُصص الأسبوع التدريبي الرابع لموضوع بناء وتطوير مهارات وقدرات النساء في الأحزاب السياسية، وتم استخلاص محاور التدريب من خلال استطلاع للرأي أجراه مركز القدس مع عدة مئات من الحزبيات في سياق دراسة شاملة يُعدّها المركز للوقوف على واقع المرأة في الأحزاب السياسية. وتولى التدريب في الأسبوع الرابع عريب الرنتاوي والمدرب الإعلامي ثامر عوايشة. كما خصص الأسبوع الرابع حيزاً للإطلاع على تجارب نسائية رائدة في العمل السياسي والحزبي والبرلماني، شاركت في تقديمها العين القاضية تغريد حكمت، النائبة حمدية القويدر منسقة ملتقى البرلمانيات الأردنيات النائبة رلى الحروب الأمينة العامة لحزب أردن أقوى وعبلة ابو علبة الأمينة الأولى لحزب (حشد).