لماذا احتج اكاديميو الجامعة الاردنية ؟!!
جو 24 : معاذ ابو الهيجاء - لم يسبق أن احتج اعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأردنية على تعيين رئيس من خارج كادرها ، وقد بدأت هده السنة غير الحميدة بتعيين الدكتور عبدالرحيم الحنيطي وها هي الآن تنتهي بالدكتور اخليف الطروانة بعد أن كان رئيسا لجامعة البلقاء التطبيقية التي شهدت اعمال عنف غير مسبوقة في عهده .
يبدو ان اساتذة الجامعة الام ازعجهم وساءهم هذا النهج ففي الوقت الذي كانت فيه الجامعة الاردنية تصدر الكفاءات والخبرات والرؤساء الى الجامعات الاخرى ها هي اليوم تستقبل الرئيس تلو الاخر من خارج كادرها واساتذها . وهؤلاء غالبا ما يفشلون في ادارة الجامعة ويدلل البيان الصادر عن اعضاء هيئة التدريس على تجربة الدكتور عادل الطويسي غير الموفقة في ادارة الجامعة، فكثرت التدخلات الأمنية والحكومية ما أنتج حالة من التخبط والعنف بين الطلبة.
أحد الطامحين بالرئاسة كان يدفع باتجاه معارضة الاجراء ولكنه عبر عن ذلك بحذر شديد حتى لا يظهر على رادار الاجهزة المختصة فيخسر كل شئ ، ورغم توخيه الحيطة والحذر الا ان هناك من اتهمه بالوقوف خلف الحراك الأكاديمي غير أن مكافأته ونقله إلى موقع آخر اطفئ النار المستعرة في داخله ولكن ذلك لم يكن كافيا لفرملة الحراك الاكاديمي الذي تحرك بعض اعضائه ذاتيا ليدافعوا عن مكاسبهم وحقوقهم واستقلالية جامعتهم ، وهذا قلق جامعي اصيل وخشية من ان تصبح الجامعة الأهم على مستوى الوطن لعبة بيد اصحاب القرار يقلبونها ذات اليمين وذات الشمال ..
الجامعة الاردنية تعاني من أزمة حقيقية في الإدارة وغالبا ما تكون بالكامل تحت تصرف عدد من المتنفذين وهؤلاء يعينون ويفصلون ويرفعون ويعطلون ويرقون ويرفضون الترقيات ،لذلك تحرص هذه الجهات الامنية والحكومية على اختيار الرؤساء القابلين بالتدخل والراضين بالدور الامني في الجامعات الامنية متجاوزين الكفاءات من المستقلين الرافضة للتدخلات بانواعها ..
لم تتضح الصورة بعد حول ما هية الخطوات التي سيسلكها الاساتذة المعتصمون، الا انها مشكلة حقيقية باتت تواجه الادارة في يومها الاول فما عسى الادارة ان تفعل ؟!
قطاع واسع من الاكاديميين رفضوا الهجوم الاستباقي على الرجل وخاصة ان سمعته الاكاديمية ممتازة وله خبرة واسعة في شؤون الادارة الجامعية واثروا الانتظار ومراقبة الاداء ومن بعدها حسم موقفهم من الرئيس الجديد .
يبدو ان اساتذة الجامعة الام ازعجهم وساءهم هذا النهج ففي الوقت الذي كانت فيه الجامعة الاردنية تصدر الكفاءات والخبرات والرؤساء الى الجامعات الاخرى ها هي اليوم تستقبل الرئيس تلو الاخر من خارج كادرها واساتذها . وهؤلاء غالبا ما يفشلون في ادارة الجامعة ويدلل البيان الصادر عن اعضاء هيئة التدريس على تجربة الدكتور عادل الطويسي غير الموفقة في ادارة الجامعة، فكثرت التدخلات الأمنية والحكومية ما أنتج حالة من التخبط والعنف بين الطلبة.
أحد الطامحين بالرئاسة كان يدفع باتجاه معارضة الاجراء ولكنه عبر عن ذلك بحذر شديد حتى لا يظهر على رادار الاجهزة المختصة فيخسر كل شئ ، ورغم توخيه الحيطة والحذر الا ان هناك من اتهمه بالوقوف خلف الحراك الأكاديمي غير أن مكافأته ونقله إلى موقع آخر اطفئ النار المستعرة في داخله ولكن ذلك لم يكن كافيا لفرملة الحراك الاكاديمي الذي تحرك بعض اعضائه ذاتيا ليدافعوا عن مكاسبهم وحقوقهم واستقلالية جامعتهم ، وهذا قلق جامعي اصيل وخشية من ان تصبح الجامعة الأهم على مستوى الوطن لعبة بيد اصحاب القرار يقلبونها ذات اليمين وذات الشمال ..
الجامعة الاردنية تعاني من أزمة حقيقية في الإدارة وغالبا ما تكون بالكامل تحت تصرف عدد من المتنفذين وهؤلاء يعينون ويفصلون ويرفعون ويعطلون ويرقون ويرفضون الترقيات ،لذلك تحرص هذه الجهات الامنية والحكومية على اختيار الرؤساء القابلين بالتدخل والراضين بالدور الامني في الجامعات الامنية متجاوزين الكفاءات من المستقلين الرافضة للتدخلات بانواعها ..
لم تتضح الصورة بعد حول ما هية الخطوات التي سيسلكها الاساتذة المعتصمون، الا انها مشكلة حقيقية باتت تواجه الادارة في يومها الاول فما عسى الادارة ان تفعل ؟!
قطاع واسع من الاكاديميين رفضوا الهجوم الاستباقي على الرجل وخاصة ان سمعته الاكاديمية ممتازة وله خبرة واسعة في شؤون الادارة الجامعية واثروا الانتظار ومراقبة الاداء ومن بعدها حسم موقفهم من الرئيس الجديد .