6000 قتيل منذ بدء النزاع فـي شـرق أوكـرانـيــــا
جو 24 : التقى وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف أمس في جنيف لمدة 80 دقيقة في اجواء من التوتر الشديد حيث اجريا محادثات صعبة حول الازمة الاوكرانية التي تجاوزت حصيلة ضحاياها منذ نيسان 2014 الستة الاف قتيل بحسب الامم المتحدة.
واستغرق اللقاء بين كيري ولافروف ثمانين دقيقة ولم يرشح اي شيء عن مضمونه على الفور، في وقت يسود فيه هدوء نسبي في شرق اوكرانيا بين المتمردين الانفصاليين وقوات كييف.
واشار وزير الخارجية الروسي في ختام اللقاء الى «تقدم ملحوظ» في تطبيق اتفاقات السلام الاخيرة الموقعة في مينسك في 15 شباط، موضحا ان «وقف اطلاق النار يطبق ويتم سحب الاسلحة الثقيلة» من شرق اوكرانيا.
وقد اتهم وزير الخارجية الاميركي مؤخرا المسؤولين الروسي بانهم «كذبوا» عليه بخصوص المعارك، ما اعتبر مؤشرا على محادثات محتدمة مع لافروف. لكن احد اعضاء الوفد المرافق لكيري خفف من اهمية تصريحاته وقال طالبا عدم كشف هويته ان وزير الخارجية الاميركي كان يتحدث عن «جهاز الدعاية الروسي».
وفي حين تتراجع انتهاكات وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في 15 شباط، قال مسؤول اميركي يرافق كيري في جنيف «من المبكر جدا معرفة ما اذا كنا تخلصنا من كل العقبات».
من جهته قال كيري في مؤتمر صحافي «اشعر بامل كبير انها بداية تغيير سيعني تحسنا للجميع». واضاف الوزير الاميركي «آمل ان ذلك سيكون الطريق نحو المزيد من الانفراج وليس المزيد من خيبات الامل».
واقر كيري بان وقف النار الذي تم التوصل اليه في اتفاقات مينسك «لم يصل بعد الى وقف تام لاطلاق النار» لكن «املنا في انه سيصبح كذلك في الساعات المقبلة وبالتاكيد في الايام المقبلة».
وتزامن الاجتماع مع صدور تقرير جديد للامم المتحدة حول حقوق الانسان في اوكرانيا افاد عن سقوط اكثر من ستة الاف قتيل منذ بدء النزاع في هذا البلد في نيسان 2014. وندد المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة الأمير زيد رعد ايضا ب»دمار هائل لحق بالمدنيين والبنى التحتية»، مضيفا «ان النساء والاطفال والمسنين والمجموعات الضعيفة هي الاكثر تضررا».
ومن المرتقب ايضا ان يبحث وزير الخارجية الاميركي مع نظيره الروسي المناقشات الجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بشأن احتمال فرض عقوبات جديدة على موسكو.(وكالات).
واستغرق اللقاء بين كيري ولافروف ثمانين دقيقة ولم يرشح اي شيء عن مضمونه على الفور، في وقت يسود فيه هدوء نسبي في شرق اوكرانيا بين المتمردين الانفصاليين وقوات كييف.
واشار وزير الخارجية الروسي في ختام اللقاء الى «تقدم ملحوظ» في تطبيق اتفاقات السلام الاخيرة الموقعة في مينسك في 15 شباط، موضحا ان «وقف اطلاق النار يطبق ويتم سحب الاسلحة الثقيلة» من شرق اوكرانيا.
وقد اتهم وزير الخارجية الاميركي مؤخرا المسؤولين الروسي بانهم «كذبوا» عليه بخصوص المعارك، ما اعتبر مؤشرا على محادثات محتدمة مع لافروف. لكن احد اعضاء الوفد المرافق لكيري خفف من اهمية تصريحاته وقال طالبا عدم كشف هويته ان وزير الخارجية الاميركي كان يتحدث عن «جهاز الدعاية الروسي».
وفي حين تتراجع انتهاكات وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في 15 شباط، قال مسؤول اميركي يرافق كيري في جنيف «من المبكر جدا معرفة ما اذا كنا تخلصنا من كل العقبات».
من جهته قال كيري في مؤتمر صحافي «اشعر بامل كبير انها بداية تغيير سيعني تحسنا للجميع». واضاف الوزير الاميركي «آمل ان ذلك سيكون الطريق نحو المزيد من الانفراج وليس المزيد من خيبات الامل».
واقر كيري بان وقف النار الذي تم التوصل اليه في اتفاقات مينسك «لم يصل بعد الى وقف تام لاطلاق النار» لكن «املنا في انه سيصبح كذلك في الساعات المقبلة وبالتاكيد في الايام المقبلة».
وتزامن الاجتماع مع صدور تقرير جديد للامم المتحدة حول حقوق الانسان في اوكرانيا افاد عن سقوط اكثر من ستة الاف قتيل منذ بدء النزاع في هذا البلد في نيسان 2014. وندد المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة الأمير زيد رعد ايضا ب»دمار هائل لحق بالمدنيين والبنى التحتية»، مضيفا «ان النساء والاطفال والمسنين والمجموعات الضعيفة هي الاكثر تضررا».
ومن المرتقب ايضا ان يبحث وزير الخارجية الاميركي مع نظيره الروسي المناقشات الجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بشأن احتمال فرض عقوبات جديدة على موسكو.(وكالات).