jo24_banner
jo24_banner

180 قتيلا في سورية.. ودمشق تتهم دولا غربية بإدارة العمليات العسكرية من تركيا

180 قتيلا في سورية.. ودمشق تتهم دولا غربية بإدارة العمليات العسكرية من تركيا
جو 24 : تعرضت أحياء في دمشق مساء الجمعة لقصف بالمروحيات ترافق مع اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر. وتواصل القتال على أشده في حلب التي تعرضت ومدن أخرى لقصف وعمليات عسكرية أوقعت 180 قتيلا، وفقا للجان التنسيق المحلية.

وقالت لجان التنسيق إن الجيش السوري قصف بالمروحيات منطقة الأعلاف في حي الحجر الأسود, وأشارت إلى قصف مماثل تعرض له حي نهر عيشة.

وقالت صفحة الثورة السورية من جهتها إن مروحيات قصفت حيّي العسالي والقدم بالعاصمة السورية. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر بالقرب من جامع الزبير وشارع الشهداء في حي التضامن.

وفي دمشق أيضا, قال ناشطون إن جثث ثلاثة شبان اعتقلهم الأمن الجوي في وقت سابق وجدت ملقاة قرب دوار قرطبة في حي الزهراء وعليها آثار ذبح.
وفي حلب, استمرت المعارك بين الجيشين النظامي والحر للأسبوع الرابع, وقد تجدد القصف فجر السبت على أحياء في المدينة بينها حي الفردوس ، فيما سيطر الجيش الحر على ثلاثة من أحياء المدينة بشكل كامل واستعاد السيطرة على دوار صلاح الدين.

من جهته, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش الحكومي قصف عدة أحياء في حلب، من بينها أحياء الصاخور والشيخ فارس ومساكن هنانو, وقال المجلس الوطني السوري إن القصف على حي هنانو هو الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية.

وعثر ناشطون أمس على جثث 45 شخصا في حي صلاح الدين, ويعتقد أنها لشباب اعتقلوا بتهمة الانتماء للجيش الحر أو مساعدته قبل أن يعدموا. وقتل في حلب أيضا 11 شخصا عندما سقطت قذيفة أطلقها الجيش السوري على عشرات المدنيين الذين كانوا يصطفون أمام مخبر في حي طريق الباب شرق المدينة الذي يخضع لسيطرة الجيش الحر.

وقد أحصت لجان التنسيق المحلية 75 قتيلا في حلب بينهم الـ45 الذين عثر على جثثهم في حي صلاح الدين. وفي المحافظات الأخرى قتل ما لا يقل عن 40 في دمشق وريفها, و22 في إدلب, و20 في حمص, و12 في درعا, و6 في دير الزور، وفقا للجان التنسيق المحلية.

وقال ناشطون إن قتلى بينهم سيدة حامل سقطوا فجر اليوم عندما قصف الجيش السوري المشفى الوطني في بلدة طفس بدرعا.

وقبل هذا, أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل وجرح العشرات في قصف على حي الخالدية بحمص, وقال ناشطون إن صاروخا "أرض-أرض" استخدم في القصف الذي دمر بناية من أربعة طوابق.

وفي إدلب, قال ناشطون إن الجيش الحر تمكن من تدمير كل الحواجز العسكرية حول بلدة كفرنبل التي تعرضت وبلدات أخرى بينها أريحا والبارة لقصف مدفعي, وتجدد القصف فجر اليوم على أريحا، وفقا للجان التنسيق المحلية.

ووفقا للناشطين أيضا, تعرضت مدينة البوكمال عند الحدود مع العراق لقصف عنيف بقذائف الهاون.

وفي حصيلة غير نهائية أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس 103 قتلى بينهم 31 جنديا نظاميا و17 من مقاتلي المعارضة.

وتظاهر الآلاف أمس في جمعة أطلقوا عليها "سلحونا بمضادات الطائرات" للمطالبة بتسليح الجيش الحر. وشملت المظاهرات مناطق كثيرة بما في ذلك بعض أحياء دمشق, ووُوجهت أحيانا بالرصاص مثلما جرى في حي حلب الجديدة بمدينة حلب حيث قتل متظاهر واحد على الأقل.

هذا واتهمت دمشق دولا غربية وعربية بإدارة مراكز عسكرية في تركيا لدعم المعارضة المسلحة التي تقاتل لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. ويأتي هذا الاتهام وسط تحركات دولية لإحياء مساعي حل الأزمة السورية سياسيا, فيما شددت واشنطن العقوبات الاقتصادية على دمشق وحلفائها.

وفي رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي في الثاني من هذا الشهر ونشرت أمس الجمعة قبل ساعات من وصول وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى إسطنبول, اتهم السفير السوري لدى الأمم المتحدة تركيا بأنها أقامت على أراضيها مراكز عمليات عسكرية تديرها أجهزة مخابرات كل من إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية وقطر.

وقال الجعفري إن تلك المراكز تستخدم للإشراف على المعارك التي يخوضها "الإرهابيون" في حلب وغيرها, في إشارة إلى مقاتلي المعارضة. ودعا السفير السوري مجلس الأمن إلى الضغط على تلك البلدان لوقف دعم وتسليح وتمويل وتسهيل عمليات المعارضة المسلحة.

وكشف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس في لندن عن اتصالات سياسية مع الجيش الحر, وقال إن الهدف من هذه الاتصالات هو إجراء مناقشات حول مستقبل سوريا وتوحيد جماعات المعارضة, كما تحدث عن دعم المعارضة المسلحة بمعدات اتصال وهواتف يمكن أن تساعد على إجلاء المدنيين في المناطق المعرضة للقصف.

وقد وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى تركيا في وقت مبكر من يوم السبت لإجراء محادثات حول الأزمة المتفاقمة في سوريا.

وتلتقي كلينتون خلال الزيارة بمسؤولين أتراك ونشطاء من المعارضة السورية، لمناقشة الاستعدادات لنقل السلطة في سوريا في حال سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد.



تابعو الأردن 24 على google news