علاقات مولودك الاجتماعية في عامه الأول
جو 24 : في الأشهر الأولى من عمر مولودك يبدأ بتكوين علاقات تواصل معك، ومع العائلة ومع الأصدقاء. وبالطبع كل مولود تكون الآصرة مع الأم هي الأقوى. وليس هنالك ما يكسرها أو يغيرها. وهذه الآصرة يستمر ببنائها وهو يكبر، ولكن من المهم أيضاً أن يبدأ المولود بتكوين علاقات مع بقية أفراد الأسرة المقربين كالأب والأقران.
إليك بعض المعلومات عن طبيعة علاقات مولودك مع من حوله خلال العام الأول من عمره:
- معك: مولودك يعرف رائحتك وصوتك منذ اللحظة الأولى لولادته. في الأشهر الأولى سيتعلم الاطمئنان لك والشعور بالأمان، فعندما يبكي تأتين إليه، وهذا الإحساس يشكل أساس العلاقة الآمنة التي ستستمر معه طوال حياته. بالاستجابة لإشارات مولودك فأنت تحفزيه على تنمية دماغه ومهارات التواصل لديه. مولودك لن يتعرف على شخصيته إلى أن يتجاوز العام والنصف.
- مع والده: أثبتت الدراسات أن المواليد الذين يكون لآبائهم دور المشاركة في الاعتناء بهم، يكوّنون صداقات في فترة الطفولة أفضل من الذين لا يكون لآبائهم أي دور بالرعاية. وكذلك علاقاتهم في مرحلة الكبر والنضوج تكون أكثر استقراراً. الأب ليس لديه الهرمونات المساعدة على توطيد الآصرة مع المولود خلال الأسابيع الأولى من ولادته كما الحال لديك، ولكن من الجيد أن يكون للأب يد للمساعدة والرعاية؛ لأن المولود يرتبط بمن يرعاه. لذا شجعي زوجك على حمل المولود ولمسه بنعومة، وفي المراحل التالية من عمر المولود يستطيع الأب اللعب معه بالخشونة التي يحبها الطفل.
- مع العائلة: بين الشهر الرابع والسادس سيبدأ مولودك بتشكيل رابطة مع إخوته، جده وجدته وبقية أفراد العائلة. وهذه العلاقات تزداد عمقاً تبعاً لحجم الوقت الذي يقضيه المولود معهم. لو كان لديك طفل آخر، فالصغير يبدأ بتقليد الأكبر عندما يكبر؛ لذا شجعي على المشاركة معاً في الأنشطة، ووفري الكثير من اللعب لتفادي الشجار.
- مع الأقارب والأصدقاء: قد تجدين مولودك ذا الأربعة الأعوام يبكي عندما يحمله شخص غريب، ولغاية عمر العام والنصف قد يتوتر ويقلق إن تركت الغرفة. ولتساعدي طفلك في هذه الحالة أكدي له عودتك. إن كنت إنسانة اجتماعية فغالباً ما يكون طفلك مثلك. لذا اصطحبي طفلك في نزهاتك مع أمهات أخريات. إن فكرت بتسجيل طفلك في حضانة، فخذيه في زيارة قصيرة أولى واتركيه لمدة قصيرة كي يتعود. دائماً أخبريه أين ستذهبين ومتى ستعودين.
- مع الأطفال: لا تقلقي إن كان طفلك لا يتواصل مع بقية الأطفال خلال العام الأول من عمره. فالأطفال في هذا العام ينظرون لبعضهم ويلعبون بجانب بعض وليس مع بعضهم. لا تتوقعي أن يشارك ألعابه مع الأطفال الآخرين، فأغلب الصغار لا يتقبلون فكرة المشاركة إلى أن يصلوا لعمر خمس سنوات.
إليك بعض المعلومات عن طبيعة علاقات مولودك مع من حوله خلال العام الأول من عمره:
- معك: مولودك يعرف رائحتك وصوتك منذ اللحظة الأولى لولادته. في الأشهر الأولى سيتعلم الاطمئنان لك والشعور بالأمان، فعندما يبكي تأتين إليه، وهذا الإحساس يشكل أساس العلاقة الآمنة التي ستستمر معه طوال حياته. بالاستجابة لإشارات مولودك فأنت تحفزيه على تنمية دماغه ومهارات التواصل لديه. مولودك لن يتعرف على شخصيته إلى أن يتجاوز العام والنصف.
- مع والده: أثبتت الدراسات أن المواليد الذين يكون لآبائهم دور المشاركة في الاعتناء بهم، يكوّنون صداقات في فترة الطفولة أفضل من الذين لا يكون لآبائهم أي دور بالرعاية. وكذلك علاقاتهم في مرحلة الكبر والنضوج تكون أكثر استقراراً. الأب ليس لديه الهرمونات المساعدة على توطيد الآصرة مع المولود خلال الأسابيع الأولى من ولادته كما الحال لديك، ولكن من الجيد أن يكون للأب يد للمساعدة والرعاية؛ لأن المولود يرتبط بمن يرعاه. لذا شجعي زوجك على حمل المولود ولمسه بنعومة، وفي المراحل التالية من عمر المولود يستطيع الأب اللعب معه بالخشونة التي يحبها الطفل.
- مع العائلة: بين الشهر الرابع والسادس سيبدأ مولودك بتشكيل رابطة مع إخوته، جده وجدته وبقية أفراد العائلة. وهذه العلاقات تزداد عمقاً تبعاً لحجم الوقت الذي يقضيه المولود معهم. لو كان لديك طفل آخر، فالصغير يبدأ بتقليد الأكبر عندما يكبر؛ لذا شجعي على المشاركة معاً في الأنشطة، ووفري الكثير من اللعب لتفادي الشجار.
- مع الأقارب والأصدقاء: قد تجدين مولودك ذا الأربعة الأعوام يبكي عندما يحمله شخص غريب، ولغاية عمر العام والنصف قد يتوتر ويقلق إن تركت الغرفة. ولتساعدي طفلك في هذه الحالة أكدي له عودتك. إن كنت إنسانة اجتماعية فغالباً ما يكون طفلك مثلك. لذا اصطحبي طفلك في نزهاتك مع أمهات أخريات. إن فكرت بتسجيل طفلك في حضانة، فخذيه في زيارة قصيرة أولى واتركيه لمدة قصيرة كي يتعود. دائماً أخبريه أين ستذهبين ومتى ستعودين.
- مع الأطفال: لا تقلقي إن كان طفلك لا يتواصل مع بقية الأطفال خلال العام الأول من عمره. فالأطفال في هذا العام ينظرون لبعضهم ويلعبون بجانب بعض وليس مع بعضهم. لا تتوقعي أن يشارك ألعابه مع الأطفال الآخرين، فأغلب الصغار لا يتقبلون فكرة المشاركة إلى أن يصلوا لعمر خمس سنوات.