الشاحنات في معان.. قنابل موقوتة يعاني الأهالي وطأتها
جو 24 : قاسم الخطيب- اصبحت أحياء مدينة معان وشوارعها موقفا لمبيت السيارات الشاحنة بمختلف انواعها ومسمياتها، والتي تحمل المواد الخطرة وتشكل خطورة حقيقية على الاحياء السكنية.
ويمتنع عدد كبير من سائقي الشاحنات عن إدخال شاحناتهم ليلا إلى كراج مبيت الشاحنات المخصص من قبل بلدية معان الكبرى لمبيت الشاحنات والذي أنشئ في العام 2006، بسبب عدم وجود حماية امنيه تضح حدا لسرقه سيارتهم في هذا الكراج، ما اضطر البلدية الى تأجيره لشركة متخصصة في الخدمات اللوجستية بمبلغ 7 آلاف دينار سنويا.
وطالب سكان معان وحي الاسكان الذي يقع خلف كراج الشاحنات بإيجاد حل سريع للمشكلة، حيث اصبحت شوارع المنطقة وأحياؤها كراجا لمبيت مئات الشاحنات والقلابات الكبيرة والصهاريج المحملة بالمواد الخطرة، وكأنّها قنابل موقوتة تنتظر القضاء والقدر، ناهيك بالأضرارا البيئية التي تتسبب بها العوادم، وتغيير زيوت الشاحنات على الأرض، عدا عن الأصوات المزعجة في ساعات الصباح الباكر .
وحمل مواطنون الجهات الرسمية في المدينة مسؤولية عدم منع هذه الشاحنات والصهاريج من الدخول إلى الأحياء والشوارع، رغم الكوارث الناتجه عن الحوادث التي الشاحنات والخسائر الماديه والبشريه الناتجه عنها، مؤكدين أن الشاحنات وخاصة الرؤوس دون المقطورة تتجول في الشوارع والطرقات بصورة لافتة للنظر، ويستخدمها أصحابها لتنقلاتهم والمشاركة في الأعراس والزيارات العائلية.
وبينت تقديرات السكان أن أكثر من (500) شاحنة من اصل ( 1000) شاحنه بالاضافه الى قلابات وصهاريج، تبيت داخل الأحياء السكنية في معان، وهو ما يعرض سكان المنطقة لخطر التلوث البيئي ويخلق مكارة صحية عديدة.
وطالب المواطن احمد حسن عبيدو الجهات الرسمية وإدارة السير في المحافظة بإيجاد حلول ناجعة، وكفيلة تمنع دخول هذه الشاحنات إلى المدينة ومبيتها بين الاحياء السكنية لما تشكله من خطر على حياتهم والممتلكات العامة، في ظل وجود كراج خاص بها يتبع الى بلدية معان وبعيدا عن التجمعات السكنية. الا انه لم يتم استغلاله لغاية هذه اللحظة.
وبين حجم المعاناة المستمر نتيجة استمرار ظاهرة مبيت الشاحنات والقلابات الكبيرة المحملة بالحجارة والمواد المتنوعة والحاويات داخل المدينة واحيائها، مشيرا إلى أن شوارع المدينة ضيقة وغير مهيأة لدخول الشاحنات، إضافة إلى آثارها السلبية الخطيرة على حياة المواطن والسلامة العامة.
وطالب عبيدو بتكثيف حملات الرقابة والمتابعة من قبل الجهات المعنية على هذه الشاحنات، إلى جانب التوعية والتحذير من أضرار ومخاطر تلوث البيئة جراء مبيت هذه الشاحنات، وإيجاد شواخص تحذيرية على مداخل المدينة تمنع دخول الشاحنات وسط المدينة والأحياء السكنية المكتظة بالسكان.
من جهته اشار رئيس بلدية معان الكبرى، ماجد الشراري آل خطاب، إلى أن البلدية خصصت منذ العام 2006 كراجا جديدا ومجهزا بكل ما تحتاجه الشاحنات وسائقيها من خدمات بلغت كلفة انشائها (300) ألف دينار، إلا أن أصحاب الشاحنات اصروا على عدم وصول شاحناتهم ومبيتها داخل الكراج بحجه بعده عن المدينة وعدم توفر واسطة نقل، تقلهم من والى الكراج الأمر الذي اضطر البلدية الى تأجيره الى إحدى الشركات المتخصصة بالخدمات اللوجستية لتنظيم النقل البري ومالكي الشاحنات بسبعه آلاف دينار سنويا.
وقال آل خطاب انه يوجد كراج آخر و قديم مخصص لمبيت الشاحنات على مدخل معان الشمالي تتقاضى جمعيه موظفي بلديه معان التي تم تاجيره لها بمبلغ 1200 دينار سنويا، اجورا رمزية بدل مبيت الشاحنات وهو مجهز بكافة المستلزمات الضرورية من حراسة وإنارة.
وأضاف إن دخول الشاحنات الى الاحياء السكنية يشكل خطرا حقيقيا على سلامه المواطنين ويساهم مساهمه فاعلة في تلويث بيئة المدينه التي تسعى البلدية الى تجميلها، موكدا ان البلديه على استعداد للتعاون مع كافه الجهات المعنية للقضاء على هده الظاهرة التي دفعت المدينه وسكانها ضريبة كبيرة ناتجة الحوادث التي راح ضحيتها العديد من شباب معان ونسائها وأطفالها ،بالاضافة الى إلحاق الضرر الكبير بالبنية التحتية للمدينة وشوارعها نتيجة الحمولات الزائدة لهذه الشاحنات.
ويمتنع عدد كبير من سائقي الشاحنات عن إدخال شاحناتهم ليلا إلى كراج مبيت الشاحنات المخصص من قبل بلدية معان الكبرى لمبيت الشاحنات والذي أنشئ في العام 2006، بسبب عدم وجود حماية امنيه تضح حدا لسرقه سيارتهم في هذا الكراج، ما اضطر البلدية الى تأجيره لشركة متخصصة في الخدمات اللوجستية بمبلغ 7 آلاف دينار سنويا.
وطالب سكان معان وحي الاسكان الذي يقع خلف كراج الشاحنات بإيجاد حل سريع للمشكلة، حيث اصبحت شوارع المنطقة وأحياؤها كراجا لمبيت مئات الشاحنات والقلابات الكبيرة والصهاريج المحملة بالمواد الخطرة، وكأنّها قنابل موقوتة تنتظر القضاء والقدر، ناهيك بالأضرارا البيئية التي تتسبب بها العوادم، وتغيير زيوت الشاحنات على الأرض، عدا عن الأصوات المزعجة في ساعات الصباح الباكر .
وحمل مواطنون الجهات الرسمية في المدينة مسؤولية عدم منع هذه الشاحنات والصهاريج من الدخول إلى الأحياء والشوارع، رغم الكوارث الناتجه عن الحوادث التي الشاحنات والخسائر الماديه والبشريه الناتجه عنها، مؤكدين أن الشاحنات وخاصة الرؤوس دون المقطورة تتجول في الشوارع والطرقات بصورة لافتة للنظر، ويستخدمها أصحابها لتنقلاتهم والمشاركة في الأعراس والزيارات العائلية.
وبينت تقديرات السكان أن أكثر من (500) شاحنة من اصل ( 1000) شاحنه بالاضافه الى قلابات وصهاريج، تبيت داخل الأحياء السكنية في معان، وهو ما يعرض سكان المنطقة لخطر التلوث البيئي ويخلق مكارة صحية عديدة.
وطالب المواطن احمد حسن عبيدو الجهات الرسمية وإدارة السير في المحافظة بإيجاد حلول ناجعة، وكفيلة تمنع دخول هذه الشاحنات إلى المدينة ومبيتها بين الاحياء السكنية لما تشكله من خطر على حياتهم والممتلكات العامة، في ظل وجود كراج خاص بها يتبع الى بلدية معان وبعيدا عن التجمعات السكنية. الا انه لم يتم استغلاله لغاية هذه اللحظة.
وبين حجم المعاناة المستمر نتيجة استمرار ظاهرة مبيت الشاحنات والقلابات الكبيرة المحملة بالحجارة والمواد المتنوعة والحاويات داخل المدينة واحيائها، مشيرا إلى أن شوارع المدينة ضيقة وغير مهيأة لدخول الشاحنات، إضافة إلى آثارها السلبية الخطيرة على حياة المواطن والسلامة العامة.
وطالب عبيدو بتكثيف حملات الرقابة والمتابعة من قبل الجهات المعنية على هذه الشاحنات، إلى جانب التوعية والتحذير من أضرار ومخاطر تلوث البيئة جراء مبيت هذه الشاحنات، وإيجاد شواخص تحذيرية على مداخل المدينة تمنع دخول الشاحنات وسط المدينة والأحياء السكنية المكتظة بالسكان.
من جهته اشار رئيس بلدية معان الكبرى، ماجد الشراري آل خطاب، إلى أن البلدية خصصت منذ العام 2006 كراجا جديدا ومجهزا بكل ما تحتاجه الشاحنات وسائقيها من خدمات بلغت كلفة انشائها (300) ألف دينار، إلا أن أصحاب الشاحنات اصروا على عدم وصول شاحناتهم ومبيتها داخل الكراج بحجه بعده عن المدينة وعدم توفر واسطة نقل، تقلهم من والى الكراج الأمر الذي اضطر البلدية الى تأجيره الى إحدى الشركات المتخصصة بالخدمات اللوجستية لتنظيم النقل البري ومالكي الشاحنات بسبعه آلاف دينار سنويا.
وقال آل خطاب انه يوجد كراج آخر و قديم مخصص لمبيت الشاحنات على مدخل معان الشمالي تتقاضى جمعيه موظفي بلديه معان التي تم تاجيره لها بمبلغ 1200 دينار سنويا، اجورا رمزية بدل مبيت الشاحنات وهو مجهز بكافة المستلزمات الضرورية من حراسة وإنارة.
وأضاف إن دخول الشاحنات الى الاحياء السكنية يشكل خطرا حقيقيا على سلامه المواطنين ويساهم مساهمه فاعلة في تلويث بيئة المدينه التي تسعى البلدية الى تجميلها، موكدا ان البلديه على استعداد للتعاون مع كافه الجهات المعنية للقضاء على هده الظاهرة التي دفعت المدينه وسكانها ضريبة كبيرة ناتجة الحوادث التي راح ضحيتها العديد من شباب معان ونسائها وأطفالها ،بالاضافة الى إلحاق الضرر الكبير بالبنية التحتية للمدينة وشوارعها نتيجة الحمولات الزائدة لهذه الشاحنات.