النقد الدولي مستمر بدعم اصلاحات الأردن المالية والاقتصادية
جو 24 : أشادت رئيسة بعثة "صندوق النقد الدولي" في الشرق الأوسط "كرستينا كوسيتال" بالدور الذي يقوم به الاردن في مكافحة قوى الارهاب والتطرف للمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة .
وقالت عقب محاضرة القتها في كلية الاعمال في الجامعة الاردنية اليوم أن الصندوق سوف يستمر في دعم جهود الاردن الاصلاحية في قطاعات المال والاقتصاد ليواصل عمليات البناء في التنمية وتعزيز سلامة اقتصاده الوطني مؤكدة أن الاقتصاد الاردني قادر على البقاء والمقاومة بالرغم من الظروف الملتهبة في عدد من الدول العربية .
وخلال المحاضرة التي قدمها عميد الكلية الدكتور زعبي الزعبي سلطت كوسيتال الضوء على آليات عمل الصندوق وأهدافه لبناء نظام اقتصادي دولي أكثر استقرار بعد الحرب العالمية الثانية 1945م.
وأضافت المحاضرة أن الصندوق يقدم النصح والمشورة للدول بهدف إجراء اصلاحات مالية مشيرة الى أن الاردن نجح بالرغم من التحديات التي يواجهها في خفض معدلات التضخم والبطالة.
وأشارت إلى أن حالة الاردن المالية والاقتصادية يجب ان يرافقها اصلاحات هيكلية خصوصا ايجاد فرص عمل لدى القطاع الخاص والتركيز عن الاستثمار والعدالة في جباية الضرائب من الاثرياء مؤكدة على ضرورة معالجة الاختلالات في سوق العمل من خلال ايجاد تناغم بين نظام التعليم واحتياجاته.
بدوره أكد الزعبي اهمية استضافة هذه المحاضرة التي تأتي ضمن سلسلة حوارات الأعمال التي تنفذها الكلية بهدف توظيف أمكانات الطلبة وزيادة خبراتهم العلمية والعملية في محاوره صناع القرار على جميع الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية.
وأضاف أن صندوق النقد الدولي الذي يشمل 188 بلداً اداه مهمة في النظام النقدي الدولي إذ يقوم بمراقبة التطورات والسياسات الاقتصادية والمالية في البلدان الاعضاء ويقوم بإقراض البلدان التي تمر بمشكلات في موازين مدفوعاتها.
وجرى خلال المحاضرة التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور موسى اللوزي وأعضاء هيئة التدريس في الكلية وحشد من طلبتها حوار شامل حول نشاطات الصندوق في الشرق الأوسط وعلاقة الاردن بالصندوق ومسؤولياته تجاه الدول النامية وموارده المالية.
وشددت المحاضرة على أن الصندوق لا يتدخل في القرارات التي تتخذها الحكومات في السياسات والقرارات المالية والاقتصادية التي يتخذها صناع القرار في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والتي تنعكس على اسلوب وحياة سكانها المعيشية.
وقالت عقب محاضرة القتها في كلية الاعمال في الجامعة الاردنية اليوم أن الصندوق سوف يستمر في دعم جهود الاردن الاصلاحية في قطاعات المال والاقتصاد ليواصل عمليات البناء في التنمية وتعزيز سلامة اقتصاده الوطني مؤكدة أن الاقتصاد الاردني قادر على البقاء والمقاومة بالرغم من الظروف الملتهبة في عدد من الدول العربية .
وخلال المحاضرة التي قدمها عميد الكلية الدكتور زعبي الزعبي سلطت كوسيتال الضوء على آليات عمل الصندوق وأهدافه لبناء نظام اقتصادي دولي أكثر استقرار بعد الحرب العالمية الثانية 1945م.
وأضافت المحاضرة أن الصندوق يقدم النصح والمشورة للدول بهدف إجراء اصلاحات مالية مشيرة الى أن الاردن نجح بالرغم من التحديات التي يواجهها في خفض معدلات التضخم والبطالة.
وأشارت إلى أن حالة الاردن المالية والاقتصادية يجب ان يرافقها اصلاحات هيكلية خصوصا ايجاد فرص عمل لدى القطاع الخاص والتركيز عن الاستثمار والعدالة في جباية الضرائب من الاثرياء مؤكدة على ضرورة معالجة الاختلالات في سوق العمل من خلال ايجاد تناغم بين نظام التعليم واحتياجاته.
بدوره أكد الزعبي اهمية استضافة هذه المحاضرة التي تأتي ضمن سلسلة حوارات الأعمال التي تنفذها الكلية بهدف توظيف أمكانات الطلبة وزيادة خبراتهم العلمية والعملية في محاوره صناع القرار على جميع الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية.
وأضاف أن صندوق النقد الدولي الذي يشمل 188 بلداً اداه مهمة في النظام النقدي الدولي إذ يقوم بمراقبة التطورات والسياسات الاقتصادية والمالية في البلدان الاعضاء ويقوم بإقراض البلدان التي تمر بمشكلات في موازين مدفوعاتها.
وجرى خلال المحاضرة التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور موسى اللوزي وأعضاء هيئة التدريس في الكلية وحشد من طلبتها حوار شامل حول نشاطات الصندوق في الشرق الأوسط وعلاقة الاردن بالصندوق ومسؤولياته تجاه الدول النامية وموارده المالية.
وشددت المحاضرة على أن الصندوق لا يتدخل في القرارات التي تتخذها الحكومات في السياسات والقرارات المالية والاقتصادية التي يتخذها صناع القرار في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والتي تنعكس على اسلوب وحياة سكانها المعيشية.