طهران ترفض طلباً أميركياً لتجميد مشروعها النووي
جو 24 : رفضت إيران امس مطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن تلزم نفسها بتجميد أنشطتها النووية الحساسة لمدة عشر سنوات على الأقل واصفة الطلب بأنه «غير مقبول».
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله» لن تقبل إيران المطالب المبالغ فيها وغير المنطقية». وقال ظريف «موقف أوباما... جرى التعبير عنه بعبارات غير مقبولة وتنم عن تهديد».
وبدأ ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري امس ثاني يوم من المحادثات بعد ساعات من قول أوباما «اذا كانت ايران مستعدة للقبول بمدة من رقمين للاحتفاظ ببرنامجها عند النقطة التي وصل اليها اليوم، وعمليا سحب بعض العناصر الموجودة اليوم ... اذا حصلنا على ذلك وعلى وسائل التحقق من ذلك فلن يكون هناك شيء اخر يضمن عدم امتلاك السلاح الذري». واوضح إنه يجب على إيران أن تلزم نفسها بتجميد لأنشطتها النووية لعشر سنوات على الأقل من أجل التوصل لاتفاق نووي مهم .
وعلى الرغم من النبرة الصارمة لتصريحات ظريف التي نقلتها وكالة فارس للأنباء استخدم الوزير الإيراني لهجة أكثر تصالحية عندما رد على سؤال عما إذا كان الجانبان توصلا إلى اتفاق قال ظريف «نحاول ولذا نحن هنا».
من جانبه، قال كيري للصحفيين بعد جولة المحادثات الصباحية «نواصل العمل على نحو مثمر».
وفي جنيف، أدلى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينمايربتصريحات متفائلة قائلا إن المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني حققت تقدما هذا العام أكثر مما حققته في العقد المنصرم.
في غضون ذلك، يحمل نتنياهو صراعه مع اوباما حول»النووي الايراني» امام الكونغرس حيث سيحاول نسف الاتفاق الذي تسعى واشنطن للتوصل اليه مع طهران قبل نهاية الشهر.
وكان نتنياهو شن حملة الاثنين على الاتفاق الذي تسعى مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وايران للتوصل اليه بحلول 31 اذار، متحدثا امام 16 الف مندوب في لجنة العلاقات الخارجية الاميركية الاسرائيلية (ايباك)، اقوى لوبي مؤيد لاسرائيل في الولايات المتحدة. واعلن ان هذا الاتفاق «قد يهدد بقاء اسرائيل».
ومن المتوقع في كلمته من منبر الكونغرس امام العديد من الاعضاء الجمهوريين والديموقراطيين المعادين لايران، ان يحض العالم مرة جديدة على منع الجمهورية الاسلامية من امتلاك القدرة على صنع قنبلة نووية في المستقبل.
غير ان نتنياهو الذي تعتبر علاقاته الشخصية مع اوباما سيئة، اكد ان كلمته الاستثنائية امام الكونغرس ليس القصد بها «التقليل من احترام» الرئيس الاميركي.
وعرض اوباما ونتنياهو الاثنين كل نقاط الخلاف بينهما. فاتهم اوباما نتنياهو بانه اخطأ في الماضي حول صوابية الاتفاق النهائي الذي تسعى الدول الست للتوصل اليه مع طهران.
في حين، قال نتنياهو منددا امام مؤتمر ايباك السنوي ان «اسرائيل والولايات المتحدة متفقتان على ان ايران يجب الا تمتلك اسلحة نووية. لكننا غير متفقين على الطريقة الافضل لمنعها من تطوير هذه الاسلحة».
وعشية كلمة نتنياهو في الكونغرس، حضت مستشارة الامن القومي في البيت الابيض سوزان رايس البرلمانيين على عدم اقرار عقوبات جديدة على ايران محذرة من منبر ايباك ان ذلك «سيؤدي الى نسف المحادثات والى تقسيم المجتمع الدولي وتحميل الولايات المتحدة مسؤوليةالفشل في التوصل الى اتفاق».
كما حذرت واشنطن تل ابيب من اي تسريبات حول مضمون الاتفاق الجاري التفاوض عليه بعدما افادت اوساط نتنياهو عند وصوله الاحد الى واشنطن انها تملك «معلومات ممتازة» حول مضمون الاتفاق. وقالت وزارة الخارجية ان كشف معلومات سرية سيكون «خيانة للثقة» بين الولايات المتحدة واسرائيل.
من جهة ثانية، يتوجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الرياض هذا الأسبوع لطمأنة العاهل السعودي الملك سلمان أن أي اتفاق نووي مع إيران سيصب في مصلحة السعودية .
وقال دبلوماسي في الخليج «يخشى السعوديون أن تحصل إيران على وضع إقليمي معين مقابل الاتفاق».وسيطلع كيري العاهل السعودي على المحادثات ويجتمع مع كبار المسؤولين في الخليج في وقت لاحق في محاولة لإقناعهم بأن الحل الدبلوماسي للأزمة المستمرة منذ أمد بعيد بشأن البرنامج النووي الإيراني يصب في مصلحة المملكة أيضا. وكالات
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله» لن تقبل إيران المطالب المبالغ فيها وغير المنطقية». وقال ظريف «موقف أوباما... جرى التعبير عنه بعبارات غير مقبولة وتنم عن تهديد».
وبدأ ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري امس ثاني يوم من المحادثات بعد ساعات من قول أوباما «اذا كانت ايران مستعدة للقبول بمدة من رقمين للاحتفاظ ببرنامجها عند النقطة التي وصل اليها اليوم، وعمليا سحب بعض العناصر الموجودة اليوم ... اذا حصلنا على ذلك وعلى وسائل التحقق من ذلك فلن يكون هناك شيء اخر يضمن عدم امتلاك السلاح الذري». واوضح إنه يجب على إيران أن تلزم نفسها بتجميد لأنشطتها النووية لعشر سنوات على الأقل من أجل التوصل لاتفاق نووي مهم .
وعلى الرغم من النبرة الصارمة لتصريحات ظريف التي نقلتها وكالة فارس للأنباء استخدم الوزير الإيراني لهجة أكثر تصالحية عندما رد على سؤال عما إذا كان الجانبان توصلا إلى اتفاق قال ظريف «نحاول ولذا نحن هنا».
من جانبه، قال كيري للصحفيين بعد جولة المحادثات الصباحية «نواصل العمل على نحو مثمر».
وفي جنيف، أدلى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينمايربتصريحات متفائلة قائلا إن المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني حققت تقدما هذا العام أكثر مما حققته في العقد المنصرم.
في غضون ذلك، يحمل نتنياهو صراعه مع اوباما حول»النووي الايراني» امام الكونغرس حيث سيحاول نسف الاتفاق الذي تسعى واشنطن للتوصل اليه مع طهران قبل نهاية الشهر.
وكان نتنياهو شن حملة الاثنين على الاتفاق الذي تسعى مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وايران للتوصل اليه بحلول 31 اذار، متحدثا امام 16 الف مندوب في لجنة العلاقات الخارجية الاميركية الاسرائيلية (ايباك)، اقوى لوبي مؤيد لاسرائيل في الولايات المتحدة. واعلن ان هذا الاتفاق «قد يهدد بقاء اسرائيل».
ومن المتوقع في كلمته من منبر الكونغرس امام العديد من الاعضاء الجمهوريين والديموقراطيين المعادين لايران، ان يحض العالم مرة جديدة على منع الجمهورية الاسلامية من امتلاك القدرة على صنع قنبلة نووية في المستقبل.
غير ان نتنياهو الذي تعتبر علاقاته الشخصية مع اوباما سيئة، اكد ان كلمته الاستثنائية امام الكونغرس ليس القصد بها «التقليل من احترام» الرئيس الاميركي.
وعرض اوباما ونتنياهو الاثنين كل نقاط الخلاف بينهما. فاتهم اوباما نتنياهو بانه اخطأ في الماضي حول صوابية الاتفاق النهائي الذي تسعى الدول الست للتوصل اليه مع طهران.
في حين، قال نتنياهو منددا امام مؤتمر ايباك السنوي ان «اسرائيل والولايات المتحدة متفقتان على ان ايران يجب الا تمتلك اسلحة نووية. لكننا غير متفقين على الطريقة الافضل لمنعها من تطوير هذه الاسلحة».
وعشية كلمة نتنياهو في الكونغرس، حضت مستشارة الامن القومي في البيت الابيض سوزان رايس البرلمانيين على عدم اقرار عقوبات جديدة على ايران محذرة من منبر ايباك ان ذلك «سيؤدي الى نسف المحادثات والى تقسيم المجتمع الدولي وتحميل الولايات المتحدة مسؤوليةالفشل في التوصل الى اتفاق».
كما حذرت واشنطن تل ابيب من اي تسريبات حول مضمون الاتفاق الجاري التفاوض عليه بعدما افادت اوساط نتنياهو عند وصوله الاحد الى واشنطن انها تملك «معلومات ممتازة» حول مضمون الاتفاق. وقالت وزارة الخارجية ان كشف معلومات سرية سيكون «خيانة للثقة» بين الولايات المتحدة واسرائيل.
من جهة ثانية، يتوجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الرياض هذا الأسبوع لطمأنة العاهل السعودي الملك سلمان أن أي اتفاق نووي مع إيران سيصب في مصلحة السعودية .
وقال دبلوماسي في الخليج «يخشى السعوديون أن تحصل إيران على وضع إقليمي معين مقابل الاتفاق».وسيطلع كيري العاهل السعودي على المحادثات ويجتمع مع كبار المسؤولين في الخليج في وقت لاحق في محاولة لإقناعهم بأن الحل الدبلوماسي للأزمة المستمرة منذ أمد بعيد بشأن البرنامج النووي الإيراني يصب في مصلحة المملكة أيضا. وكالات