فرق محيرة …أرسنال وروما مثالاً
جو 24 : كثيرة هي الفرق التي تحير المراقبين،فهي ورغم امتلاكها لخزينة فنية قوية وكادر بشري مميز لا تقدم أداءً ثابتاً حيث تكون تارة في حالة تؤهلها للفوز على أقوى فريق في العالم وتارة أخرى يمكن لأضعف فريق في العالم أن يفوز عليها ، وأوضح مثالين على هذا الأمر فريقا أرسنال وروما المستمرين في خلق الأسئلة حولهم .
تتشابه حالتا روما والأرسنال في كثير من النقاط، فالفريقان بدآ الموسم بقوة وتصدّرا لفترات معينة مقدمين مستويات مميزة أيضاً في دوري الأبطال ، لكنهما وبعد فترة عانيا كثيراً حيث تراجع الأداء وابتعد كل منهما عن القمة لمصلحة المنافسين (تشلسي والسيتي في انجلترا واليوفنتوس في إيطاليا) وتراجع الفريقين هذا انسحب على الابطال كذلك الأمر خاصة روما الذي بدأ بخماسية ضد سيسكا موسكو وإحراج للسيتي في أرضه وبين جماهيره ثم تراجع بشكل كبير ليخرج من المسابقة في نهاية الأمر ، وإن كان أرسنال أفضل حيث تأهل عن مجموعته إلا أنه تلقى ضربة قاسية وخسر أمام موناكو بثلاثة أهداف لهدف في ملعبه الإمارات واضعاً قدماً ونصف خارج المسابقة.
التفاوت الكبير الذي يعاني منه الفريقان خلال الموسم يدل وبشكل لا يقبل المنافشة على عدم وضوح الرؤية الفنية لدى المدربين وأيضاً وجود مشكلة في الإعداد النفسي لهما حيث لا يتم التفاعل مع جميع الفرق وجميع المسابقات بعقلية الفوز المطلوبة فنراهم يتراجعون أمام الفرق الصغيرة ويؤدون بشكل جيد أمام الكبار، وآخر مثال على ذلك نادي روما الذي قدم أمام اليوفي في العشرين دقيقة الأخيرة واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم .
مسألة عدم ثبات المستوى يتحملها المدربان بشكل رئيسي لأن إدارات الفريقين وفّرت لكل منهما (بناء على الظروف المتاحة طبعاً ) كل متطلبات الدعم خاصة من ناحية سوق الانتقالات وحرية إدارة شؤون الفريق خاصة في أرسنال مما يرفع التهم عنها عكس إدارة ميلان على سبيل المثال لا الحصر، لكن لا جارسيا ولا فينجر استطاعا أن يرتقيا بفريقيهما إلى مستوى ذهني أعلى، وكان لتجاربهما الكثيرة على الصعيد الفني وعدم قدرة جارسيا على المس ببعض رموز روما كتوتي _إن خصصنا الحديث عن الذئاب قليلاً _تأثير كبير على عدم وضوح الشخصية هذا. وإن كان جارسيا جديداً نسبياً على الدوري الإيطالي وبحاجة لوقت أكبر فإن فينجر هنا منذ العام 1996 أي منذ تسعة عشر عاماً، مما يعني أنه أخذ وقته وزيادة حيث كان باستطاعته صناعة هذه الشخصية لا تتغير بتغير اللاعبين والأجيال كما فعل السير أليكس فيرجسون مع اليونايتد على سبيل المثال .
الإدارة الفنية هي المسؤولة عن تأمين استقرارية الفريق خاصة في ظل توافر الدعم الإداري،ويمكن القول أن أرسنال بات بحاجة إلى عقلية أخرى تديره بعد أن استنفذ فينجر فرصه .أما في روما فجارسيا يستحق فرصة جديدة لأن مهمته صعبة للغاية في وجود رموز يصعب مسّها.
تتشابه حالتا روما والأرسنال في كثير من النقاط، فالفريقان بدآ الموسم بقوة وتصدّرا لفترات معينة مقدمين مستويات مميزة أيضاً في دوري الأبطال ، لكنهما وبعد فترة عانيا كثيراً حيث تراجع الأداء وابتعد كل منهما عن القمة لمصلحة المنافسين (تشلسي والسيتي في انجلترا واليوفنتوس في إيطاليا) وتراجع الفريقين هذا انسحب على الابطال كذلك الأمر خاصة روما الذي بدأ بخماسية ضد سيسكا موسكو وإحراج للسيتي في أرضه وبين جماهيره ثم تراجع بشكل كبير ليخرج من المسابقة في نهاية الأمر ، وإن كان أرسنال أفضل حيث تأهل عن مجموعته إلا أنه تلقى ضربة قاسية وخسر أمام موناكو بثلاثة أهداف لهدف في ملعبه الإمارات واضعاً قدماً ونصف خارج المسابقة.
التفاوت الكبير الذي يعاني منه الفريقان خلال الموسم يدل وبشكل لا يقبل المنافشة على عدم وضوح الرؤية الفنية لدى المدربين وأيضاً وجود مشكلة في الإعداد النفسي لهما حيث لا يتم التفاعل مع جميع الفرق وجميع المسابقات بعقلية الفوز المطلوبة فنراهم يتراجعون أمام الفرق الصغيرة ويؤدون بشكل جيد أمام الكبار، وآخر مثال على ذلك نادي روما الذي قدم أمام اليوفي في العشرين دقيقة الأخيرة واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم .
مسألة عدم ثبات المستوى يتحملها المدربان بشكل رئيسي لأن إدارات الفريقين وفّرت لكل منهما (بناء على الظروف المتاحة طبعاً ) كل متطلبات الدعم خاصة من ناحية سوق الانتقالات وحرية إدارة شؤون الفريق خاصة في أرسنال مما يرفع التهم عنها عكس إدارة ميلان على سبيل المثال لا الحصر، لكن لا جارسيا ولا فينجر استطاعا أن يرتقيا بفريقيهما إلى مستوى ذهني أعلى، وكان لتجاربهما الكثيرة على الصعيد الفني وعدم قدرة جارسيا على المس ببعض رموز روما كتوتي _إن خصصنا الحديث عن الذئاب قليلاً _تأثير كبير على عدم وضوح الشخصية هذا. وإن كان جارسيا جديداً نسبياً على الدوري الإيطالي وبحاجة لوقت أكبر فإن فينجر هنا منذ العام 1996 أي منذ تسعة عشر عاماً، مما يعني أنه أخذ وقته وزيادة حيث كان باستطاعته صناعة هذه الشخصية لا تتغير بتغير اللاعبين والأجيال كما فعل السير أليكس فيرجسون مع اليونايتد على سبيل المثال .
الإدارة الفنية هي المسؤولة عن تأمين استقرارية الفريق خاصة في ظل توافر الدعم الإداري،ويمكن القول أن أرسنال بات بحاجة إلى عقلية أخرى تديره بعد أن استنفذ فينجر فرصه .أما في روما فجارسيا يستحق فرصة جديدة لأن مهمته صعبة للغاية في وجود رموز يصعب مسّها.