البنتاغون: قد يكون للقوات الخاصة الأميركية دور ميداني في سورية
جو 24 : أعلن رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي انه قد يتم في النهاية ارسال وحدات من القوات الخاصة الاميركية الى سورية لمؤازرة مقاتلي المعارضة المعتدلة الذين تدربهم واشنطن.
وقال الجنرال ديمبسي امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ انه "في حال طلبت القيادة الميدانية مني او من وزير الدفاع ارسال قوات خاصة لمؤازرة العراقيين او القوات السورية الجديدة... وفي حال وجدنا ان هذا الامر ضروري لتحقيق أهدافنا، عندها سيكون هذا ما سنطلبه من الرئيس" الاميركي باراك اوباما.
ولكن مسؤولا في البنتاغون قلل من شأن هذا التصريح، مؤكدا ان الجنرال ديمبسي لم يغير موقفه البتة بشأن الوضع السوري لانه "ليس واردا ارسال جنود اميركيين الى سورية" الا اذا كانت مهمتهم انقاذ طيار اميركي سقطت او اسقطت طائرته.
واضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه ان الدليل على ان ما قاله الجنرال ديمبسي لا يعدو كونه "افتراضيا" هو ان قوات المعارضة السورية المعتدلة لم تبدأ بعد تدريباتها.
وكان الجنرال ديمبسي ادلى بتصريح مماثل ولكن خص فيه حصرا العراق حيث يوجد حاليا اكثر من الفي جندي اميركي يقدمون المشورة والتدريب للقوات الحكومية العراقية وقوات البشمركة الكردية من اجل قتال تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
وكان البنتاغون أعلن الاسبوع الماضي ان تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ "في غضون اربعة الى ستة أسابيع".
ومن المقرر ان ينتشر في تركيا والسعودية وقطر ما مجموعه الف جندي اميركي للمساعدة في تدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة لارسالهم لاحقا الى سورية لقتال داعش.
وتقوم الاستراتيجية الاميركية ضد داعش على هزيمة هذا التنظيم في العراق اولا. اما في سورية فتقول واشنطن ان الامر يتطلب على الارجح سنوات عدة قبل ان يتمكن مقاتلو المعارضة المعتدلة من احراز تقدم ضد الجهاديين.-(ا ف ب)
وقال الجنرال ديمبسي امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ انه "في حال طلبت القيادة الميدانية مني او من وزير الدفاع ارسال قوات خاصة لمؤازرة العراقيين او القوات السورية الجديدة... وفي حال وجدنا ان هذا الامر ضروري لتحقيق أهدافنا، عندها سيكون هذا ما سنطلبه من الرئيس" الاميركي باراك اوباما.
ولكن مسؤولا في البنتاغون قلل من شأن هذا التصريح، مؤكدا ان الجنرال ديمبسي لم يغير موقفه البتة بشأن الوضع السوري لانه "ليس واردا ارسال جنود اميركيين الى سورية" الا اذا كانت مهمتهم انقاذ طيار اميركي سقطت او اسقطت طائرته.
واضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه ان الدليل على ان ما قاله الجنرال ديمبسي لا يعدو كونه "افتراضيا" هو ان قوات المعارضة السورية المعتدلة لم تبدأ بعد تدريباتها.
وكان الجنرال ديمبسي ادلى بتصريح مماثل ولكن خص فيه حصرا العراق حيث يوجد حاليا اكثر من الفي جندي اميركي يقدمون المشورة والتدريب للقوات الحكومية العراقية وقوات البشمركة الكردية من اجل قتال تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
وكان البنتاغون أعلن الاسبوع الماضي ان تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ "في غضون اربعة الى ستة أسابيع".
ومن المقرر ان ينتشر في تركيا والسعودية وقطر ما مجموعه الف جندي اميركي للمساعدة في تدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة لارسالهم لاحقا الى سورية لقتال داعش.
وتقوم الاستراتيجية الاميركية ضد داعش على هزيمة هذا التنظيم في العراق اولا. اما في سورية فتقول واشنطن ان الامر يتطلب على الارجح سنوات عدة قبل ان يتمكن مقاتلو المعارضة المعتدلة من احراز تقدم ضد الجهاديين.-(ا ف ب)