3 ملايين دينار لتنفيذ مشروع بوابة الكرك السياحي
جو 24 : ناقشت ورشة عمل نظمتها وزارة السياحة في مدينة الكرك امس مشروع تطوير بوابة الكرك السياحية الممول من البنك الدولي وتم طرح عطاءه لينفذ على 4 مراحل من قبل احدى الشركات المحلية .
وقال رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه ان المشروع سيرتقي بالمستوى السياحي للمدينة ويوفر مواقف للمركبات الخصوصية والحافلات العمومية والسياحية اضافة الى تطوير الممرات السياحية المؤدية لقلعة الكرك الاثرية واعادة تأهيل النفق التاريخي الشرقي للمدينة .
واقترح المعايطه اعادة تاهيل السور القديم لمدينة الكرك من الجهة الشرقية ليشكل مظهرا حضاريا يليق بتاريخها العريق وتأهيل النفق الذي يمر اسفل المدينة ليستطيع الزائر المرور من خلاله من جهتها الشرقية الى الجهة الغربية واعلى القلعة وانشاء قاعة عامة وازالة المباني القديمة في الموقع واستغلال مساحاتها لاغراض سياحية تعود على المجتمع المحلي بالفائدة.
وأشار مدير سياحة الكرك جعفر شحادة الى اهمية المشروع التاريخية باعتباره استكمالا للمشاريع السياحية التي نفذتها الوزارة على مدى السنوات الماضية وساهمت في زيادة اعداد السياح الى مدينة الكرك ، لافتا الى ان المشروع سيعيد الالق لبوابة الكرك الرئيسية ويوفر مسارات للسياح ويخفف الازدحام المروري التي تعاني منه المدينة اضافة الى مواقف ومحطة للركاب المحليين والسياح .
وعرض منسق مشاريع محافظة الكرك في وزارة السياحة المهندس شادي قسوس اهداف المشروع ومراحله ، موضحا ان هذا المشروع المقدرة كلفته بحوالي 3 ملايين دينار ياتي استكمالا لمشروع الكرك السياحي الثالث الذي انتهى به العمل مؤخرا يهدف الى خلق بيئة سياحية جاذبة وسط المدينة تساعد في استجلات المزيد من السواح الاجانب ، وذلك بمعالجة الاختناقات المرورية وسط المدينة لضمان سهولة وصول السواح الى قلعة الكرك من خلال ممرات محددة تؤمن للسائح المرور بمعظم مناطق المدينة للتعرف على منتجها الاثري والسياحي بما ينعكس ايجابا على طبيعة النشاط الاقتصادي والتجاري فيها لمنفعة المواطنين .الدستور
وقال رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه ان المشروع سيرتقي بالمستوى السياحي للمدينة ويوفر مواقف للمركبات الخصوصية والحافلات العمومية والسياحية اضافة الى تطوير الممرات السياحية المؤدية لقلعة الكرك الاثرية واعادة تأهيل النفق التاريخي الشرقي للمدينة .
واقترح المعايطه اعادة تاهيل السور القديم لمدينة الكرك من الجهة الشرقية ليشكل مظهرا حضاريا يليق بتاريخها العريق وتأهيل النفق الذي يمر اسفل المدينة ليستطيع الزائر المرور من خلاله من جهتها الشرقية الى الجهة الغربية واعلى القلعة وانشاء قاعة عامة وازالة المباني القديمة في الموقع واستغلال مساحاتها لاغراض سياحية تعود على المجتمع المحلي بالفائدة.
وأشار مدير سياحة الكرك جعفر شحادة الى اهمية المشروع التاريخية باعتباره استكمالا للمشاريع السياحية التي نفذتها الوزارة على مدى السنوات الماضية وساهمت في زيادة اعداد السياح الى مدينة الكرك ، لافتا الى ان المشروع سيعيد الالق لبوابة الكرك الرئيسية ويوفر مسارات للسياح ويخفف الازدحام المروري التي تعاني منه المدينة اضافة الى مواقف ومحطة للركاب المحليين والسياح .
وعرض منسق مشاريع محافظة الكرك في وزارة السياحة المهندس شادي قسوس اهداف المشروع ومراحله ، موضحا ان هذا المشروع المقدرة كلفته بحوالي 3 ملايين دينار ياتي استكمالا لمشروع الكرك السياحي الثالث الذي انتهى به العمل مؤخرا يهدف الى خلق بيئة سياحية جاذبة وسط المدينة تساعد في استجلات المزيد من السواح الاجانب ، وذلك بمعالجة الاختناقات المرورية وسط المدينة لضمان سهولة وصول السواح الى قلعة الكرك من خلال ممرات محددة تؤمن للسائح المرور بمعظم مناطق المدينة للتعرف على منتجها الاثري والسياحي بما ينعكس ايجابا على طبيعة النشاط الاقتصادي والتجاري فيها لمنفعة المواطنين .الدستور