الغور الأوسط: بلدة سويمة بلا مركز صحي أو صيدلية
جو 24 : يشتكي أهالي بلدة سويمة في لواء الشونة الجنوبية من عدم توفر الخدمات الضرورية في البلدة التي يزيد عدد سكانها على 5 آلاف نسمة، مطالبين الجهات المعنية بضرورة إيلاء بلدتهم مزيد من الاهتمام للحد من معاناتهم.
ويشير أحمد فايز من سكان البلدة، إلى أن البلدة لا يوجد بها مركز صحي أو عيادة طبية أو صيدلية أو مخبز، أو حتى مطاعم شعبية، مضيفا أنه ورغم ضم المنطقة تحت مظلة المناطق التنموية الا انها لم تشهد أي تطور يذكر.
ويبين سليمان النطار أن أهالي البلدة يضطرون للذهاب إلى مركز اللواء أو اقرب تجمع سكني والذي يبعد عن بلدتهم حوالي 13 كلم لشراء الخبز والأدوية او أية احتياجات ضرورية، لافتا ان منطقة البحر الميت التي لا تبعد سوى مئات الامتار تشهد نهضة عمرانية وخدمية كبيرة فيما بقيت البلدة دون أي اهتمام يذكر من قبل المسؤولين وحتى القطاع الخاص.
ويلفت يوسف عبدالعزيز أن منطقة سويمة والبحر الميت منطقة سياحية جاذبة للسياح طوال أيام السنة، ويجب أن تتوفر فيها كافة الخدمات الضرورية والداعمة لتنشيط السياحة، موضحا أن المشاريع الاستثمارية التي أنشئت بالقرب من سويمة لم تجد نفعا لأهالي البلدة، بل على العكس جلبت لهم المتاعب حيث جرى ترحيل عدد من الأسر القاطنة بالقرب من هذه المشاريع بحجة إخلالها بالمنظر العام والجمالي للمنطقة ولا يتماشى مع متطلبات السياحة.
من جانبه، أكد رئيس بلدية سويمة المحامي محمد عبد خليف الجعارات أن البلدة تفتقر للكثير من الخدمات، وأن معظم سكانها من ذوي الدخل المحدود وليس لديهم القدرة على إنشاء مشاريع خدمية أو محال تجارية كمخابز أو غير ذلك.
ويأمل الجعارات من القطاعين العام والخاص إيلاء هذه المنطقة أهمية خاصة للنهوض بها، مشيرا إلى معاناة الأهالي عند شراء حاجاتهم اليومية.
بدوره، أكد متصرف لواء الشونة الجنوبية نوفان عوجان أن بعض مناطق اللواء تفتقر لوجود مخابز أو صيدليات، وأن الجهات المعنية لا تمانع من إنشاء هذه المشاريع الخدمية ضمن الشروط والمواصفات المعمول بها.الغد
ويشير أحمد فايز من سكان البلدة، إلى أن البلدة لا يوجد بها مركز صحي أو عيادة طبية أو صيدلية أو مخبز، أو حتى مطاعم شعبية، مضيفا أنه ورغم ضم المنطقة تحت مظلة المناطق التنموية الا انها لم تشهد أي تطور يذكر.
ويبين سليمان النطار أن أهالي البلدة يضطرون للذهاب إلى مركز اللواء أو اقرب تجمع سكني والذي يبعد عن بلدتهم حوالي 13 كلم لشراء الخبز والأدوية او أية احتياجات ضرورية، لافتا ان منطقة البحر الميت التي لا تبعد سوى مئات الامتار تشهد نهضة عمرانية وخدمية كبيرة فيما بقيت البلدة دون أي اهتمام يذكر من قبل المسؤولين وحتى القطاع الخاص.
ويلفت يوسف عبدالعزيز أن منطقة سويمة والبحر الميت منطقة سياحية جاذبة للسياح طوال أيام السنة، ويجب أن تتوفر فيها كافة الخدمات الضرورية والداعمة لتنشيط السياحة، موضحا أن المشاريع الاستثمارية التي أنشئت بالقرب من سويمة لم تجد نفعا لأهالي البلدة، بل على العكس جلبت لهم المتاعب حيث جرى ترحيل عدد من الأسر القاطنة بالقرب من هذه المشاريع بحجة إخلالها بالمنظر العام والجمالي للمنطقة ولا يتماشى مع متطلبات السياحة.
من جانبه، أكد رئيس بلدية سويمة المحامي محمد عبد خليف الجعارات أن البلدة تفتقر للكثير من الخدمات، وأن معظم سكانها من ذوي الدخل المحدود وليس لديهم القدرة على إنشاء مشاريع خدمية أو محال تجارية كمخابز أو غير ذلك.
ويأمل الجعارات من القطاعين العام والخاص إيلاء هذه المنطقة أهمية خاصة للنهوض بها، مشيرا إلى معاناة الأهالي عند شراء حاجاتهم اليومية.
بدوره، أكد متصرف لواء الشونة الجنوبية نوفان عوجان أن بعض مناطق اللواء تفتقر لوجود مخابز أو صيدليات، وأن الجهات المعنية لا تمانع من إنشاء هذه المشاريع الخدمية ضمن الشروط والمواصفات المعمول بها.الغد