خسارة ميلان امام فيرونا تعجل برحيل انزاغي
جو 24 : تحوم الكثير من الشكوك حول استمرار المدرب فيليبو انزاجي مع فريقه الحالي ميلان كما أن مباراة الفريق امام فيرونا السبت لحساب منافسات الاسبوع 26 من الدوري الايطالي لكرة القدم، أعتبرها البعض فرصته الأخيرة للاستمرار في مهمته التدريبية الأولى على المستوى الأول.
وتماما كما تحدث من قبل، تحول الروسونيري الذي كان في السابق من ابرز القوى على مستوى الكرة الايطالية وحتى الأوروبية إلى مجموعة من المشكلات والأزمات والإصابات والفشل فيما يسعى المدرب للخروج بالفريق من كل ذلك.
وانضم فرناندو توريس إلى ميلان ثم رحل بعد أن أحرز هدفا وحيدا خلال 4 أشهر ونجح المهاجمان اليسيو تشيرشي وماتيا ديسترو في إحراز هدفا واحدا منذ الانضمام لميلان في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومرتين زار ادريانو غالياني الرئيس التنفيذي لميلان، الذي يحظى بثقة رئيس النادي سيليفو برلسكوني مركز تدريب الفريق خلال الأسبوع الأخير وهو ما اعتبرته وسائل إعلام ايطالية مقدمة لازمة أخرى تلوح في الأفق.
وقالت صحيفة (لاغازيتا ديلو سبورت) الايطالية: "غالياني يشعر بقلق خاص بسبب تفشي الإصابات في الفريق وهي مشكلة عاني منها بطل أوروبا 7 مرات في المواسم الثلاثة الأخيرة".
وسيغيب عن لقاء السبت لاعبا الوسط الهولندي نايغل دي يونغ والايطالي ريكاردو مونتوليفو اللذان انضما إلى قائمة الإصابات الطويلة التي تضم بالفعل كلا من عادل رامي وكريستيان زاباتا وانياتسيو اباتي وماتيا دي شيليو وبابولو ارميرو وكريستان زاكاردو.
وحتى إذا نجا انزاغي من الإقالة السبت، فإن وسائل إعلام ايطالية باتت تتكهن بمن سيخلفه على رأس الجهاز الفني لميلان في نهاية الموسم وتضمنت قائمة التكهنات كلا من يورغن كلوب مدرب بروسيا دورتموند الألماني وفينشنزو مونتيلا مدرب فيورنتينا الايطالي.
وتراجع الروسونيري الذي احتل المركز الثامن في الموسم الماضي إلى تقاسم المركز العاشر في القائمة بعد تعادله بدون أهداف مع كييفو المتعثر في الجولة الماضية.
ويبقى التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعيدا عن متناول ميلان الذي يسعى بشق الأنفس للحصول على مكان في الدوري الأوروبي لكرة القدم الأقل درجة في الوقت الراهن.
وبهذا فان انزاغي بات يواجه نفس المعضلة التي واجهها سلفاه ماسيميليانو اليغري وكلارنس سيدورف اللذان كانا ضحية لسقف توقعات كبيرة وتشكيلة متواضعة قبل الاستغناء عنهما.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، اتهم مشجعو الفريق غالياني بالمسؤولية عن فشل الفريق.
وقال المشجعون في بيان: "انزاغي هو في الواقع مجرد مدرب أخر لديه فريق متدني المستوى يقدم وكأنه أفضل فريق في العالم.. مهندس الفريق.. هو الرئيس التنفيذي الذي يعمل بدون وجود مشروع (للنادي) وهو يدفع رواتب هائلة للاعبين مشكوك في قيمتهم أو حتى يهدر ميزانية التعاقدات التي يحصل عليها على صفقات مروعة".
وتماما كما تحدث من قبل، تحول الروسونيري الذي كان في السابق من ابرز القوى على مستوى الكرة الايطالية وحتى الأوروبية إلى مجموعة من المشكلات والأزمات والإصابات والفشل فيما يسعى المدرب للخروج بالفريق من كل ذلك.
وانضم فرناندو توريس إلى ميلان ثم رحل بعد أن أحرز هدفا وحيدا خلال 4 أشهر ونجح المهاجمان اليسيو تشيرشي وماتيا ديسترو في إحراز هدفا واحدا منذ الانضمام لميلان في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومرتين زار ادريانو غالياني الرئيس التنفيذي لميلان، الذي يحظى بثقة رئيس النادي سيليفو برلسكوني مركز تدريب الفريق خلال الأسبوع الأخير وهو ما اعتبرته وسائل إعلام ايطالية مقدمة لازمة أخرى تلوح في الأفق.
وقالت صحيفة (لاغازيتا ديلو سبورت) الايطالية: "غالياني يشعر بقلق خاص بسبب تفشي الإصابات في الفريق وهي مشكلة عاني منها بطل أوروبا 7 مرات في المواسم الثلاثة الأخيرة".
وسيغيب عن لقاء السبت لاعبا الوسط الهولندي نايغل دي يونغ والايطالي ريكاردو مونتوليفو اللذان انضما إلى قائمة الإصابات الطويلة التي تضم بالفعل كلا من عادل رامي وكريستيان زاباتا وانياتسيو اباتي وماتيا دي شيليو وبابولو ارميرو وكريستان زاكاردو.
وحتى إذا نجا انزاغي من الإقالة السبت، فإن وسائل إعلام ايطالية باتت تتكهن بمن سيخلفه على رأس الجهاز الفني لميلان في نهاية الموسم وتضمنت قائمة التكهنات كلا من يورغن كلوب مدرب بروسيا دورتموند الألماني وفينشنزو مونتيلا مدرب فيورنتينا الايطالي.
وتراجع الروسونيري الذي احتل المركز الثامن في الموسم الماضي إلى تقاسم المركز العاشر في القائمة بعد تعادله بدون أهداف مع كييفو المتعثر في الجولة الماضية.
ويبقى التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعيدا عن متناول ميلان الذي يسعى بشق الأنفس للحصول على مكان في الدوري الأوروبي لكرة القدم الأقل درجة في الوقت الراهن.
وبهذا فان انزاغي بات يواجه نفس المعضلة التي واجهها سلفاه ماسيميليانو اليغري وكلارنس سيدورف اللذان كانا ضحية لسقف توقعات كبيرة وتشكيلة متواضعة قبل الاستغناء عنهما.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، اتهم مشجعو الفريق غالياني بالمسؤولية عن فشل الفريق.
وقال المشجعون في بيان: "انزاغي هو في الواقع مجرد مدرب أخر لديه فريق متدني المستوى يقدم وكأنه أفضل فريق في العالم.. مهندس الفريق.. هو الرئيس التنفيذي الذي يعمل بدون وجود مشروع (للنادي) وهو يدفع رواتب هائلة للاعبين مشكوك في قيمتهم أو حتى يهدر ميزانية التعاقدات التي يحصل عليها على صفقات مروعة".