السجائر الالكترونية... دواء؟!
جو 24 : اعتبر القضاء الاداري في السويد ان السجائر الالكترونية التي تحتوي على النيكوتين هي بمثابة دواء، ولا يمكن بيعها دون الحصول على اذن من الوكالة الوطنية للدواء. وجاء في الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف الادارية "كون العقار لا يستخدم لاغراض طبية حصرا لا يعني انه يخرج عن تعريف الدواء".
وبررت المحكمة قرارها بان السجائر الالكترونية تحتوي على مادة النيكوتين "التي تستخدم في علاج ادمان التبغ".
وعلى ذلك، تبقى السجائر الالكترونية محظورة في السويد، وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية للدواء "لم يتم تشريع اي نوع من السجائر الالكترونية ولن تباع اي منها بشكل قانوني" مبديا رضاه عن القرار القضائي.
ويأتي هذا القرار بعد رفع شركة في السويد دعوى قضائية ضد السلطات الصحية بأمل الغاء قرار حظر السجائر الالكترونية التي تحتوي على النيكوتين، في حال لم تعتبر كدواء.
وبعد صدور هذا الحكم الجديد من محكمة الاستئناف، تعتزم الشركة اللجوء الى المحكمة العليا.
وتتغير التشريعات المتعلقة بالسجائر الالكترونية بشكل سريع في عدد من الدول الاوروبية، بين تلك التي لا تفرض عليها اي قيود مثل البرتغال، وتلك التي تحظرها تماما مثل سويسرا.
وفي فرنسا، حيث لا تعتبر السجائر الالكترونية من الادوية، يقول ربع الفرنسيين بين الخامسة عشرة والخامسة والسبعين من العمر، اي 1,3 مليون شخص، انهم جربوا السجائر الالكترونية، ويقول 3 % منهم انهم يدخنونها يوميا.
وبررت المحكمة قرارها بان السجائر الالكترونية تحتوي على مادة النيكوتين "التي تستخدم في علاج ادمان التبغ".
وعلى ذلك، تبقى السجائر الالكترونية محظورة في السويد، وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية للدواء "لم يتم تشريع اي نوع من السجائر الالكترونية ولن تباع اي منها بشكل قانوني" مبديا رضاه عن القرار القضائي.
ويأتي هذا القرار بعد رفع شركة في السويد دعوى قضائية ضد السلطات الصحية بأمل الغاء قرار حظر السجائر الالكترونية التي تحتوي على النيكوتين، في حال لم تعتبر كدواء.
وبعد صدور هذا الحكم الجديد من محكمة الاستئناف، تعتزم الشركة اللجوء الى المحكمة العليا.
وتتغير التشريعات المتعلقة بالسجائر الالكترونية بشكل سريع في عدد من الدول الاوروبية، بين تلك التي لا تفرض عليها اي قيود مثل البرتغال، وتلك التي تحظرها تماما مثل سويسرا.
وفي فرنسا، حيث لا تعتبر السجائر الالكترونية من الادوية، يقول ربع الفرنسيين بين الخامسة عشرة والخامسة والسبعين من العمر، اي 1,3 مليون شخص، انهم جربوا السجائر الالكترونية، ويقول 3 % منهم انهم يدخنونها يوميا.