5 عوامل تقود ريال مدريد الى لقب الليغا
جو 24 : تشهد مباريات الدوري الاسباني لكرة القدم منافسه حادة وقوية بين المتصدر ريال مدريد بطل أوروبا، والوصيف برشلونة، ففي الفترة الاخيرة اصبح متابعو الليغا على اعصابهم لشدة المنافسة.
ويسعى ريال مديد جاهدا هذا الموسم لخطف لقب الليغا، بعد عدة اسابيع من البقاء في الصدارة، الا ان برشلونة انتفض منذ فترة، وتمكن من تقليص الفارق الى نقطتين.
ويملك الميرينغي ما مجموعه 61 نقطة في المركز الاول بعد 25 جولة، اما برشلونة فيملك 59 نقطة في المركز الثاني وبنفس عدد الجولات.
ويتساءل الجميع، من سيخطف لقب الليغا هذا الموسم؟، لأننا بصدد الجولات الاخيرة منه، ولأن بطل الموسم الماضي اتلتيكو مدريد يبدو بعيدا هذا الموسم عن المنافسة رغم تمكنه من هزيمة الملكي عن جدارة.
يبقى الصراع الحالي بين الميرينغي والبلوغرانا، ويقدم موقع أهم 5 عوامل من شأنها منح اللقب لريال مدريد وليس لبرشلونة هذا الموسم:
1- أن تسقط مبكرا خير من أن تسقط في النهاية!
يعاني ريال مدريد منذ بداية عام 2015 من تراجع في الاداء وسوء في النتائج، على عكس نادي برشلونة الذي دخل بقوة منذ بداية العام، ورغم ان فارق النقاط كان كبيرا بينهما، الا ان النادي الكتالوني تمكن من تقليص الفارق الى نقطتين.
يمكن ان تكون هذه الانتكاسات التي تعرض لها الملكي في منتصف الموسم مفيدة له، لان اي فريق اذا سقط في البداية او المنتصف يمكنه التعويض في النهايات، أما اذا سقط في النهاية فلا يمكنك فعل شيء.
وهذا ما حصل مع ريال مدريد الذي عاني من سوء في النتائج الموسم الماضي، ليبتعد عن الصراع عن اللقب، وايضا حدث نفس الأمر مع برشلونة الذي لعب مباراة فاصلة مع اتلتيكو مديد، ليحصد الروخي بلانكوس وصاحب النتائج الثابتة اللقب عن جدارة.
2- برشلونة غريب مع انريكي
مع بداية عام 2015 تحسن اداء برشلونة كثيرا وحقق العديد من الانتصارات المتتالية، ولكن الغريب في الأمر ان النادي تعرض لسقوط مفاجئ امام نادي ملقا في الجولة 24 من الليغا عندما خسر بهدف في ارضه وبين جاهيره.
الخلاصة من الأمر، ان برشلونة هذا الموسم فريق يمكن ايقافه من أي فريق آخر، واذا ما تمكن ريال مدريد من العودة فيجب عليه استغلال عثرات البرسا وتوسيع فارق النقاط.
3- كلاسيكو العالم
يترقب محبو الكرة المستديرة الكلاسيكو الاسباني الكبير الذي سيجمع ريال مدريد مع برشلونة بعد ثلاث جولات، وبالتحديد في الجولة 28 من الليغا.
ويمكن ان يلعب كلاسيكو الاياب دورا كبيرا في تحديد هوية البطل، فاذا تمكن الريال من هزيمة البرسا في الكامب نو معقل خصمه، فانه سيوسع فارق النقاط ويضمن بشكل كبير الفوز بلقب الليغا، رغن ان المهمة لن تكون بالسهلة.
يذكر ان كلاسيكو الذهاب في سانتياغو بيرنابيو انتهى لمصلحة النادي الملكي بنتيجة 3-1، فهل يستطيع الميرينغي تجديد الفوز ؟.
4- عودة المصابين
عانى ريال مدريد في الفترة الاخيرة من كثرة عدد المصابين ما بين خط الدفاع والوسط، حيث ان قلبي الدفاع راموس وبيبي تعرضا لاصابة قوية رفقة مايسترو الوسط الكرواتي مودريتش، ومع عودة بيبي الى صفوف الفريق واقتراب عودة باقي المصابين، سيكون النادي الملكي بافضل حالاته للانقضاض على لقب الدوري الاسباني.
5- دوري أبطال أوروبا
يلعب دوري الابطال دورا مهما في تصدر ريال مدريد في الدوري الاسباني، لأن الاستمرار في الابطال يعطي دفعة معنوية عالية وقوية للنادي الملكي ليتمسك في الصدارة، واذا ما استمر تفوقه في البطولة فإنه سينعكس ايجابيا على مسيرته في الليغا.
والخوف كل الخوف على ريال مدريد ان يخرج من دوري الأبطال وبالتالي ان يتعرض لانتكاسة قد تفقده تركيزه وبالتالي تنازله عن لقب الدوري أيضا.
خلاصة الحديث، ان هذه كلها تبقى أسباب وعوامل من شأنها أن تقود الملكي لحصد لقب الدوري الاسباني، ولكن العامل المهم يعتمد على نفس اللاعبين والمدرب، فهل يتمكن الملكي من انتزاع لقب الليغا؟.
كووورة
ويسعى ريال مديد جاهدا هذا الموسم لخطف لقب الليغا، بعد عدة اسابيع من البقاء في الصدارة، الا ان برشلونة انتفض منذ فترة، وتمكن من تقليص الفارق الى نقطتين.
ويملك الميرينغي ما مجموعه 61 نقطة في المركز الاول بعد 25 جولة، اما برشلونة فيملك 59 نقطة في المركز الثاني وبنفس عدد الجولات.
ويتساءل الجميع، من سيخطف لقب الليغا هذا الموسم؟، لأننا بصدد الجولات الاخيرة منه، ولأن بطل الموسم الماضي اتلتيكو مدريد يبدو بعيدا هذا الموسم عن المنافسة رغم تمكنه من هزيمة الملكي عن جدارة.
يبقى الصراع الحالي بين الميرينغي والبلوغرانا، ويقدم موقع أهم 5 عوامل من شأنها منح اللقب لريال مدريد وليس لبرشلونة هذا الموسم:
1- أن تسقط مبكرا خير من أن تسقط في النهاية!
يعاني ريال مدريد منذ بداية عام 2015 من تراجع في الاداء وسوء في النتائج، على عكس نادي برشلونة الذي دخل بقوة منذ بداية العام، ورغم ان فارق النقاط كان كبيرا بينهما، الا ان النادي الكتالوني تمكن من تقليص الفارق الى نقطتين.
يمكن ان تكون هذه الانتكاسات التي تعرض لها الملكي في منتصف الموسم مفيدة له، لان اي فريق اذا سقط في البداية او المنتصف يمكنه التعويض في النهايات، أما اذا سقط في النهاية فلا يمكنك فعل شيء.
وهذا ما حصل مع ريال مدريد الذي عاني من سوء في النتائج الموسم الماضي، ليبتعد عن الصراع عن اللقب، وايضا حدث نفس الأمر مع برشلونة الذي لعب مباراة فاصلة مع اتلتيكو مديد، ليحصد الروخي بلانكوس وصاحب النتائج الثابتة اللقب عن جدارة.
2- برشلونة غريب مع انريكي
مع بداية عام 2015 تحسن اداء برشلونة كثيرا وحقق العديد من الانتصارات المتتالية، ولكن الغريب في الأمر ان النادي تعرض لسقوط مفاجئ امام نادي ملقا في الجولة 24 من الليغا عندما خسر بهدف في ارضه وبين جاهيره.
الخلاصة من الأمر، ان برشلونة هذا الموسم فريق يمكن ايقافه من أي فريق آخر، واذا ما تمكن ريال مدريد من العودة فيجب عليه استغلال عثرات البرسا وتوسيع فارق النقاط.
3- كلاسيكو العالم
يترقب محبو الكرة المستديرة الكلاسيكو الاسباني الكبير الذي سيجمع ريال مدريد مع برشلونة بعد ثلاث جولات، وبالتحديد في الجولة 28 من الليغا.
ويمكن ان يلعب كلاسيكو الاياب دورا كبيرا في تحديد هوية البطل، فاذا تمكن الريال من هزيمة البرسا في الكامب نو معقل خصمه، فانه سيوسع فارق النقاط ويضمن بشكل كبير الفوز بلقب الليغا، رغن ان المهمة لن تكون بالسهلة.
يذكر ان كلاسيكو الذهاب في سانتياغو بيرنابيو انتهى لمصلحة النادي الملكي بنتيجة 3-1، فهل يستطيع الميرينغي تجديد الفوز ؟.
4- عودة المصابين
عانى ريال مدريد في الفترة الاخيرة من كثرة عدد المصابين ما بين خط الدفاع والوسط، حيث ان قلبي الدفاع راموس وبيبي تعرضا لاصابة قوية رفقة مايسترو الوسط الكرواتي مودريتش، ومع عودة بيبي الى صفوف الفريق واقتراب عودة باقي المصابين، سيكون النادي الملكي بافضل حالاته للانقضاض على لقب الدوري الاسباني.
5- دوري أبطال أوروبا
يلعب دوري الابطال دورا مهما في تصدر ريال مدريد في الدوري الاسباني، لأن الاستمرار في الابطال يعطي دفعة معنوية عالية وقوية للنادي الملكي ليتمسك في الصدارة، واذا ما استمر تفوقه في البطولة فإنه سينعكس ايجابيا على مسيرته في الليغا.
والخوف كل الخوف على ريال مدريد ان يخرج من دوري الأبطال وبالتالي ان يتعرض لانتكاسة قد تفقده تركيزه وبالتالي تنازله عن لقب الدوري أيضا.
خلاصة الحديث، ان هذه كلها تبقى أسباب وعوامل من شأنها أن تقود الملكي لحصد لقب الدوري الاسباني، ولكن العامل المهم يعتمد على نفس اللاعبين والمدرب، فهل يتمكن الملكي من انتزاع لقب الليغا؟.
كووورة
تابعو الأردن 24 على 
