"الشيوعي": الحصار الاسرائيلي يزيد معاناة الغزّيات
جو 24 : تستقبل نساء الأردن عيدهن، عيد الثامن من آذار بمشاعر يختلط فيها الاعتزاز بالمكاسب التي انتزعنها بنضال مثابر، وبعد تحطيم عديد من القوالب الجامدة، مع الاحساس بأن الطريق الذي يتوجب عليهن اجتيازه لالغاء سائر اشكال التمييز بحقهن في الأسرة والعمل والمجتمع، وتمتعهن بكافة الحقوق التي تكفل لهن الكرامة والحرية والمساواة التامة مع الرجل في شتى مناحي الحياة ما زال طويلاً وشاقاً، حسب بيان اصدره الحزب الشيوعي الاردني .
وقال الحزب في بيانه " حقاً لقد تحقق تفهماً أكبر من أي وقت مضى، لم يعد مقتصراً على القوى التقدمية فقط، ان المرأة تتمتع بقدرات ذهنية وجسمانية لا تقل عن الرجل تؤهلها لأن تكون شريكاً له في مواقع المسؤولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. غير أن هذا التفهم لكي يتحول الى قناعات اجتماعية واسعة وراسخة، ما زال بحاجة لأن يزيل سلسلة طويلة من العقبات التي يضعها منتجو وحماة الافكار السياسية والاجتماعية البالية، الذين تهيمن على عقولهم وممارساتهم تقاليد وعادات مستمدة من القرون الوسطى".
واضاف "إن قضايا المراة لم تعد قضية النساء ومنظماتهن الاجتماعية فقط، بل أصبحت قضية المجتمع بأسره، الذي لا فكاك له من قيود التخلف والانطلاق نحو المجتمع المتحضر والحداثي الا بإنجاز مهام تحرر المراة، والاعتراف باستقلاليتها وبحقوقها كاملة غير منقوصة في التعليم والعمل واختيار شريك الحياة، وشغل الوظيفة العامة، والمساهمة في إدارة شؤون الدولة والمجتمع، ومنح الجنسية الاردنية لأبنائها، والتصرف بحرية كاملة بما يتحقق لها من ناتج عملها من رواتب وأجور ومكافآت".
واستذكر الحزب والمرأة الاردنية في هذا اليوم المعاناة القاسية والظروف اللانسانية التي تكابدها المرأة الفلسطينية، وخاصة النساء الغزيات اللواتي تعمقت معاناتهن جراء الحصار الاسرائيلي الجائر، والاعتداءات المتكررة، لا سيما العدوان الأخير الذي جرّ على النساء وأطفالهن وأسرهن المزيد من المآسي وشظف العيش، وجعلهن يلملمن بقايا حياة، دمرها العدوان والاحتلال والحصار، دون امتلاك الا القدر اليسير من وسائل الصمود، بل وحتى مجرد البقاء على قيد الحياة.
كما استذكر الحزب صور الانتهاكات الفظة والجرائم الهمجية والوحشية التي تعرضن لها النساء، أكثر من غيرهن في العديد من البلدان العربية والشقيقة، لا سيما في سوريا والعراق، وخاصة النساء اليزيديات والاشوريات اللواتي تعرضن على يد الجماعات الارهابية والتكفيرية المتطرفة، الى السبي وتحولن الى مجرد سلعة تباع في اسواق النخاسة.
واكد في بيانه ان نساء الاردن تعتبر هذا اليوم عن ادانتهن الصريحة والواضحة لارهاب الجماعات الارهابية والمتطرفة، جميعها دون استثناء، وتنديدهن بممارساتها التي تتعارض مع أبسط حقوق الانسان، وخاصة حقه في الحياة، ويعلنّ عن التضامن والتعاطف الحار معهن، ودعوة الرأي العام العربي والعالمي للتدخل العاجل والسريع لوقف ما تتعرض له النساء العربيات، وخاصة النساء العراقيات والسوريات والفلسطينيات من تنكيل بشع وانتهاكات فظة وهضم للحقوق ومصادرة لأبسط الحريات الشخصية والديمقراطية والعامة.
وتوجه الحزب لنساء الاردن والعالم العربي بأسره بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات، ويعاهدهن بأن يبقى النضال من أجل تحرر المرأة وانهاء شتى أشكال استغلالها وانتهاك حقوقها، وانتشالها من براثن التخلف وتحريرها من هيمنة الافكار والتقاليد البالية، والممارسات الرجعية، أحد المكونات الرئيسة في برنامجه نحو أردن وطني ديمقراطي.
وقال الحزب في بيانه " حقاً لقد تحقق تفهماً أكبر من أي وقت مضى، لم يعد مقتصراً على القوى التقدمية فقط، ان المرأة تتمتع بقدرات ذهنية وجسمانية لا تقل عن الرجل تؤهلها لأن تكون شريكاً له في مواقع المسؤولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. غير أن هذا التفهم لكي يتحول الى قناعات اجتماعية واسعة وراسخة، ما زال بحاجة لأن يزيل سلسلة طويلة من العقبات التي يضعها منتجو وحماة الافكار السياسية والاجتماعية البالية، الذين تهيمن على عقولهم وممارساتهم تقاليد وعادات مستمدة من القرون الوسطى".
واضاف "إن قضايا المراة لم تعد قضية النساء ومنظماتهن الاجتماعية فقط، بل أصبحت قضية المجتمع بأسره، الذي لا فكاك له من قيود التخلف والانطلاق نحو المجتمع المتحضر والحداثي الا بإنجاز مهام تحرر المراة، والاعتراف باستقلاليتها وبحقوقها كاملة غير منقوصة في التعليم والعمل واختيار شريك الحياة، وشغل الوظيفة العامة، والمساهمة في إدارة شؤون الدولة والمجتمع، ومنح الجنسية الاردنية لأبنائها، والتصرف بحرية كاملة بما يتحقق لها من ناتج عملها من رواتب وأجور ومكافآت".
واستذكر الحزب والمرأة الاردنية في هذا اليوم المعاناة القاسية والظروف اللانسانية التي تكابدها المرأة الفلسطينية، وخاصة النساء الغزيات اللواتي تعمقت معاناتهن جراء الحصار الاسرائيلي الجائر، والاعتداءات المتكررة، لا سيما العدوان الأخير الذي جرّ على النساء وأطفالهن وأسرهن المزيد من المآسي وشظف العيش، وجعلهن يلملمن بقايا حياة، دمرها العدوان والاحتلال والحصار، دون امتلاك الا القدر اليسير من وسائل الصمود، بل وحتى مجرد البقاء على قيد الحياة.
كما استذكر الحزب صور الانتهاكات الفظة والجرائم الهمجية والوحشية التي تعرضن لها النساء، أكثر من غيرهن في العديد من البلدان العربية والشقيقة، لا سيما في سوريا والعراق، وخاصة النساء اليزيديات والاشوريات اللواتي تعرضن على يد الجماعات الارهابية والتكفيرية المتطرفة، الى السبي وتحولن الى مجرد سلعة تباع في اسواق النخاسة.
واكد في بيانه ان نساء الاردن تعتبر هذا اليوم عن ادانتهن الصريحة والواضحة لارهاب الجماعات الارهابية والمتطرفة، جميعها دون استثناء، وتنديدهن بممارساتها التي تتعارض مع أبسط حقوق الانسان، وخاصة حقه في الحياة، ويعلنّ عن التضامن والتعاطف الحار معهن، ودعوة الرأي العام العربي والعالمي للتدخل العاجل والسريع لوقف ما تتعرض له النساء العربيات، وخاصة النساء العراقيات والسوريات والفلسطينيات من تنكيل بشع وانتهاكات فظة وهضم للحقوق ومصادرة لأبسط الحريات الشخصية والديمقراطية والعامة.
وتوجه الحزب لنساء الاردن والعالم العربي بأسره بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات، ويعاهدهن بأن يبقى النضال من أجل تحرر المرأة وانهاء شتى أشكال استغلالها وانتهاك حقوقها، وانتشالها من براثن التخلف وتحريرها من هيمنة الافكار والتقاليد البالية، والممارسات الرجعية، أحد المكونات الرئيسة في برنامجه نحو أردن وطني ديمقراطي.