"الأردنية" لحقوق الإنسان: تراجع مكتسبات المرأة رغم تقدم بعض التشريعات
جو 24 : قالت الجمعية الاردنية لحقوق الانسان إن المتابع لوضع المرأة الأردنية خلال السنوات القليلة الماضية يلاحظ تراجعاً واضحاً في مكتسباتها وفاعلية دورها بالرغم من التقدم الذي تحقق على بعض التشريعات الخاصة بها .
وأضافت في بيانها بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف يوم غد أن نسبة مشاركة المرأة الأردنية في سوق العمل والإنتاج لاتزال منخفضة ووصلت (14 %) مشيرة انها الأدني بين الدول العربية.
وبينت الجمعية أنه بالرغم من تمثيل المرأة في مجلس النواب من خلال الكوتا، إلاّ أن هذا لم ينعكس على مستوى التشريعات وتطوير القوانين الخاصة بالمرأة مشيرة الى أن الأخطر من ذلك بروز محاولات إقصاء وتهميش لدورها، كما حصل قبل بضعة أشهر من خلال تدني مستوى التمثيل النسائي في مجلس أمناء الجامعات والذي جاء متناقضاً مع الخطاب الحكومي.
وتمنت الجمعية على اللجنة الحكومية المكلفة بوضع خطة لتطوير حقوق الإنسان أن تولي المسائل المتعلقة بحقوق المرأة العناية الكبرى، نظراً لمحدودية الإنجازات التي تحققت خلال العقدين الماضيين منذ صدور وثائق مؤتمر بكين وعلى منظمات الحركة النسائية الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية والإتفاق فيما بينها على تقديم تقرير مواز معمّق وموحّد للرد على تقرير الحكومة في الإجتماع القادم للأمم المتحدة المخصص لمناقشة "بكين + 20" .
وقالت أن اليوم العالمي للمرأة يحل هذه السنة في ظل أوضاعٍ عربية قاتمة تغلب عليها الصراعات المسلّحة والعنف الدموي والموت والدمار والممارسات الهمجية مسببة إنتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، وبخاصة حقوق المرأة، ومخلفة أشكالا متعددة من حالات التشرّد والهجرة واللجوء الجماعي والحرمان.
وقالت ان المراة العربية لاتزال على صعيد الواقع الفعلي تعاني من صعوبات وعوائق عديدة، بما في ذلك ضعف المشاركة السياسية والإقتصادية والإجتماعية ؛ ولا تزال الثقافة والعقلية الذكورية هي السائدة، ولا يزال التمييز بين الجنسين يمارس في العمل والأجور والترقية والتدريب والدورات وتقلّد المناصب العليا.
وأضافت في بيانها بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف يوم غد أن نسبة مشاركة المرأة الأردنية في سوق العمل والإنتاج لاتزال منخفضة ووصلت (14 %) مشيرة انها الأدني بين الدول العربية.
وبينت الجمعية أنه بالرغم من تمثيل المرأة في مجلس النواب من خلال الكوتا، إلاّ أن هذا لم ينعكس على مستوى التشريعات وتطوير القوانين الخاصة بالمرأة مشيرة الى أن الأخطر من ذلك بروز محاولات إقصاء وتهميش لدورها، كما حصل قبل بضعة أشهر من خلال تدني مستوى التمثيل النسائي في مجلس أمناء الجامعات والذي جاء متناقضاً مع الخطاب الحكومي.
وتمنت الجمعية على اللجنة الحكومية المكلفة بوضع خطة لتطوير حقوق الإنسان أن تولي المسائل المتعلقة بحقوق المرأة العناية الكبرى، نظراً لمحدودية الإنجازات التي تحققت خلال العقدين الماضيين منذ صدور وثائق مؤتمر بكين وعلى منظمات الحركة النسائية الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية والإتفاق فيما بينها على تقديم تقرير مواز معمّق وموحّد للرد على تقرير الحكومة في الإجتماع القادم للأمم المتحدة المخصص لمناقشة "بكين + 20" .
وقالت أن اليوم العالمي للمرأة يحل هذه السنة في ظل أوضاعٍ عربية قاتمة تغلب عليها الصراعات المسلّحة والعنف الدموي والموت والدمار والممارسات الهمجية مسببة إنتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، وبخاصة حقوق المرأة، ومخلفة أشكالا متعددة من حالات التشرّد والهجرة واللجوء الجماعي والحرمان.
وقالت ان المراة العربية لاتزال على صعيد الواقع الفعلي تعاني من صعوبات وعوائق عديدة، بما في ذلك ضعف المشاركة السياسية والإقتصادية والإجتماعية ؛ ولا تزال الثقافة والعقلية الذكورية هي السائدة، ولا يزال التمييز بين الجنسين يمارس في العمل والأجور والترقية والتدريب والدورات وتقلّد المناصب العليا.
تابعو الأردن 24 على 
