دمشق تعلن مقتل "والي داعش" واستعادة حقل نفطي في حمص
جو 24 : أكدت مصادر حكومية في نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مقتل أحد أبرز قادة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في "عملية نوعية" بمحافظة "حماة"، واستعادة القوات الحكومية السيطرة على أحد الحقول النفطية في حمص.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت تقدمها في ريف حمص الشرقي، حيث أحكمت سيطرتها الكاملة على حقل "جزل" النفطي، بـ"ريف تدمر"، وقضت على "أعداد من الإرهابيين" في ريف حمص الشمالي.
وأضاف المصدر، الذي لم تفصح الوكالة الرسمية عن اسمه، أن "وحدات الجيش والقوات المسلحة قضت على آخر تجمعات لإرهابيي تنظيم داعش في حقل جزل النفطي شمال غرب مدينة تدمر، ودمرت أسلحتهم وعتادهم، وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم."
ولفتت "سانا" إلى أن السيطرة على الحقل النفطي جاءت بعد معارك دامية، تمكنت فيها "وحدات الجيش والقوات المسلحة، بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية" إيقاع العشرات من "إرهابيي تنظيم داعش"، بعضهم من جنسيات أجنبية، بينهم "أبو صهيب البلجيكي"، و"أبو العز اليماني."
ونقلت الوكالة الحكومية، الموالية لنظام الأسد، عن مصدر عسكري آخر في ريف حماة الشرقي، تأكيده مقتل "الإرهابي ديب حديجان العتيبي"، الملقب بـ"أبي عمار الجزراوي"، والذي نصبه تنظيم "داعش" والياً في المنطقة الوسطى، ووصف بأنه "أبرز المسؤولين العسكريين في التنظيم."
وذكرت أن مقتل "والي داعش في المنطقة الوسطى" جاء في "عملية نوعية نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري، دمر بنتيجتها رتلاً يضم عشرات العربات القتالية في منطقة حمادي عمر"، إضافة إلى مقتل "العشرات" ممن وصفتها بـ"التنظيمات الإرهابية التكفيرية."
وقالت "سانا" إن تنظيم داعش "يعمد إلى سرقة الغاز والنفط من سوريا والعراق، وتهريبه عن طريق وسطاء أتراك، مدعومين من نظام (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان الإخواني، في خرق مفضوح لتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن.. القاضي بتجريم دفع الفدية، وشراء النفط والغاز والآثار من التنظيمات الإرهابية."
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت تقدمها في ريف حمص الشرقي، حيث أحكمت سيطرتها الكاملة على حقل "جزل" النفطي، بـ"ريف تدمر"، وقضت على "أعداد من الإرهابيين" في ريف حمص الشمالي.
وأضاف المصدر، الذي لم تفصح الوكالة الرسمية عن اسمه، أن "وحدات الجيش والقوات المسلحة قضت على آخر تجمعات لإرهابيي تنظيم داعش في حقل جزل النفطي شمال غرب مدينة تدمر، ودمرت أسلحتهم وعتادهم، وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم."
ولفتت "سانا" إلى أن السيطرة على الحقل النفطي جاءت بعد معارك دامية، تمكنت فيها "وحدات الجيش والقوات المسلحة، بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية" إيقاع العشرات من "إرهابيي تنظيم داعش"، بعضهم من جنسيات أجنبية، بينهم "أبو صهيب البلجيكي"، و"أبو العز اليماني."
ونقلت الوكالة الحكومية، الموالية لنظام الأسد، عن مصدر عسكري آخر في ريف حماة الشرقي، تأكيده مقتل "الإرهابي ديب حديجان العتيبي"، الملقب بـ"أبي عمار الجزراوي"، والذي نصبه تنظيم "داعش" والياً في المنطقة الوسطى، ووصف بأنه "أبرز المسؤولين العسكريين في التنظيم."
وذكرت أن مقتل "والي داعش في المنطقة الوسطى" جاء في "عملية نوعية نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري، دمر بنتيجتها رتلاً يضم عشرات العربات القتالية في منطقة حمادي عمر"، إضافة إلى مقتل "العشرات" ممن وصفتها بـ"التنظيمات الإرهابية التكفيرية."
وقالت "سانا" إن تنظيم داعش "يعمد إلى سرقة الغاز والنفط من سوريا والعراق، وتهريبه عن طريق وسطاء أتراك، مدعومين من نظام (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان الإخواني، في خرق مفضوح لتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن.. القاضي بتجريم دفع الفدية، وشراء النفط والغاز والآثار من التنظيمات الإرهابية."