وقفة.. مشاكل صناعة اللعب و الافتقاد للاعب المهاري و عقدة انشيلوتي
جو 24 : ضيع ريال مدريد فرصة الحفاظ على صدارته بفارق نقطتين عن برشلونة ، حين خسر اليوم على ملعب سان ماميس بهدف نظيف سجله ادوريز.
وهنا بعض الملاحظات المهمة من اللقاء
مشاكل صناعة اللعب:
عانى ريال مدريد اليوم من نفس المشاكل في صناعة اللعب و التي واجهها في المباريات الاخيرة دون ظهور اي حلول مبتكرة او ترقيعية على اقل تقدير الى حين عودة خيمس و مودريتش.
مثلث كروس ايراميندي و ايسكو ظهر بميولات دفاعية مفرطة اعطت التفوق لخط وسط اتلتيكو بلباو عبر عزل الثلاثي الهجومي ، و حفر فجوة بين الدفاع والهجوم ظهرت اعمق مما كانت عليه في المباريات الاخيرة ، بخلق بلباو لزيادة عددية امام انسلالات مارسيلو و كارفخال على الاطراف اعتمادا على السرعة واللياقة البدنية لوليامز ، ايراولا ، و ريكو… ، في توجه تكتيكي مثالي من فالفيردي يظهر قراءته الصحيحة لاسلوب لعب ريال مدريد في غياب خيمس ومودريتش.
الافتقاد للاعب المهاري
حين تعجز عن صناعة اللعب بالشكل المطلوب تحتاج للاعب مهاري قادر على الاختراق و مراوغة لاعب و اكثر و خلق زيادة عددية.. اظهر ثلاثي هجوم ريال مدريد انه من دون تواجد خط وسط قوي خلفه يبقى بلا حول و لا قوة. خط وسط برشلونة مثلا ليس بالقوة التي يظهر عليها خط هجومه ، لكن الاختلاف بين الـ “بي بي سي” و الـ “ام اس ان” ، هو ان الثلاثي الاول يعيش على عمل خط وسطه حين يقف يتراجع الاداء وغلة الاهداف ، بينما “الثلاثي اللاتيني” اكثر مهارة وابداع و ما يريده يفعله بنفسه دون الحاجة لتمريرات حاسمة من خط الوسط.
في لقاء برشلونة ضد اتلتيكو مدريد في الليجا برسم الاسبوع 18 (3ـ1) ، حقق برشلونة مجموع مرواغات ناجحة عالي جدا وصل لـ 26 مراوغة ناجحة مقابل 4 مراوغات ناجحة لاتلتيكو مدريد ، كان نصيب نيمار منها 6 مراوغات ناجحة ، ونصيب ميسي 12 مراوغة ناجحة.
بالعودة للقاء ريال مدريد اليوم مجموع المراوغات الناجحة لم يتعدى (13) ، نصيب كريستانو منها 3 ، و بيل واحدة ، وبن زيما (0). ثلاثي هجوم ريال مدريد يفتقد للابداع ويحتاج للمساحات ، و لا يستطيع خلقها بدون وجود خط وسط قوي خلفه.
عقدة انشيلوتي
انشيلوتي اعاد لريال مدريد هيبته الاوروبية ، لكن لا ضمانات على ان يفعل نفس الامر محليا. من الموسم الماضي حتى اليوم مدريد انشيلوتي يرفض هدايا التربع على عرش الليغا ، كلما اقتربت خطوة ابتعد عنها ريال مدريد خطوتين.. ، حلم يتبخر كالسراب في كل مرة يقترب من التحول الى واقع ، تاركا العديد من التساؤلات.
في 9 سنوات لكارلو انشيلوتي مع ميلان لم يحرز لقب الدوري الايطالى سوى مرة واحدة ، لكنه قادهم للقبين بدوري ابطال اوروبا. تضييع ريال مدريد اكثر من فرصة لحسم الدوري الاسباني امر عادي ان علمنا ان المدرب الايطالي لم يحرز بطولة الدوري سوى 3 مرات في 15 موسما في مسيرته التدريبية.
وهنا بعض الملاحظات المهمة من اللقاء
مشاكل صناعة اللعب:
عانى ريال مدريد اليوم من نفس المشاكل في صناعة اللعب و التي واجهها في المباريات الاخيرة دون ظهور اي حلول مبتكرة او ترقيعية على اقل تقدير الى حين عودة خيمس و مودريتش.
مثلث كروس ايراميندي و ايسكو ظهر بميولات دفاعية مفرطة اعطت التفوق لخط وسط اتلتيكو بلباو عبر عزل الثلاثي الهجومي ، و حفر فجوة بين الدفاع والهجوم ظهرت اعمق مما كانت عليه في المباريات الاخيرة ، بخلق بلباو لزيادة عددية امام انسلالات مارسيلو و كارفخال على الاطراف اعتمادا على السرعة واللياقة البدنية لوليامز ، ايراولا ، و ريكو… ، في توجه تكتيكي مثالي من فالفيردي يظهر قراءته الصحيحة لاسلوب لعب ريال مدريد في غياب خيمس ومودريتش.
الافتقاد للاعب المهاري
حين تعجز عن صناعة اللعب بالشكل المطلوب تحتاج للاعب مهاري قادر على الاختراق و مراوغة لاعب و اكثر و خلق زيادة عددية.. اظهر ثلاثي هجوم ريال مدريد انه من دون تواجد خط وسط قوي خلفه يبقى بلا حول و لا قوة. خط وسط برشلونة مثلا ليس بالقوة التي يظهر عليها خط هجومه ، لكن الاختلاف بين الـ “بي بي سي” و الـ “ام اس ان” ، هو ان الثلاثي الاول يعيش على عمل خط وسطه حين يقف يتراجع الاداء وغلة الاهداف ، بينما “الثلاثي اللاتيني” اكثر مهارة وابداع و ما يريده يفعله بنفسه دون الحاجة لتمريرات حاسمة من خط الوسط.
في لقاء برشلونة ضد اتلتيكو مدريد في الليجا برسم الاسبوع 18 (3ـ1) ، حقق برشلونة مجموع مرواغات ناجحة عالي جدا وصل لـ 26 مراوغة ناجحة مقابل 4 مراوغات ناجحة لاتلتيكو مدريد ، كان نصيب نيمار منها 6 مراوغات ناجحة ، ونصيب ميسي 12 مراوغة ناجحة.
بالعودة للقاء ريال مدريد اليوم مجموع المراوغات الناجحة لم يتعدى (13) ، نصيب كريستانو منها 3 ، و بيل واحدة ، وبن زيما (0). ثلاثي هجوم ريال مدريد يفتقد للابداع ويحتاج للمساحات ، و لا يستطيع خلقها بدون وجود خط وسط قوي خلفه.
عقدة انشيلوتي
انشيلوتي اعاد لريال مدريد هيبته الاوروبية ، لكن لا ضمانات على ان يفعل نفس الامر محليا. من الموسم الماضي حتى اليوم مدريد انشيلوتي يرفض هدايا التربع على عرش الليغا ، كلما اقتربت خطوة ابتعد عنها ريال مدريد خطوتين.. ، حلم يتبخر كالسراب في كل مرة يقترب من التحول الى واقع ، تاركا العديد من التساؤلات.
في 9 سنوات لكارلو انشيلوتي مع ميلان لم يحرز لقب الدوري الايطالى سوى مرة واحدة ، لكنه قادهم للقبين بدوري ابطال اوروبا. تضييع ريال مدريد اكثر من فرصة لحسم الدوري الاسباني امر عادي ان علمنا ان المدرب الايطالي لم يحرز بطولة الدوري سوى 3 مرات في 15 موسما في مسيرته التدريبية.