كرة إيطاليا … بداية العودة و مشاكل لم تحل
جو 24 : (محمد طارق) عانت كرة القدم الإيطالية من الكثير من المشاكل قبل عدة مواسم على جميع المستويات –المحلية و القارية و الاقتصادية وعلى مستوى المنتخب و اللاعبين ايضاً- ,بعض المشاكل بدأت تُحل و بعضها لا زال قائماً .
*المنتخب الإيطالي: بعد خيبة مونديال البرازيل تمت إقالة برانديلي وتعيين انطونيو كونتي ويأمل مشجعو المنتخب الإيطالي من الذهاب بعيداً في يورو 2016 وحل مشاكل المنتخب العريق مع هذا المدرب الذي حقق الكثير مع يوفنتوس محلياً.
*الأندية الإيطالية في أوروبا :في دوري الأبطال يوفنتوس يملك فرصة كبيرة للوصول الى ربع النهائي و تحسين سمعة الكرة الإيطالية في دوري الأبطال, وفي الدوري الأوروبي إيطاليا تمتلك 5 فرق من أصل 16 فريق وهي أكثر دولة تمتلك عدداً من الأندية في هذا الدور, فوز أحد الأندية الإيطالية سيرفع من سقف التوقعات لدى الأندية و المشجعين ويدفعهم لتحسين المستوى و التنافس في دوري أبطال أوروبا أو الذهاب بعيداً على أقل تقدير.
*قوة التنافس للتأهل لدوري أبطال أوروبا: الكثير من الاندية في الدوري الايطالي تتنافس على المركز الثاني و الثالث, فروما صاحب المركز الثاني لم يعد بمأمن و اي تعثر يضعه في خطر حقيقي ,نابولي يملك حظوظاً قوية للتأهل و لن يفرط في أحد المركز بسهولة , لاتسيو الذي يقدم اداءاً مميزاً مع بيولي فتفصله نقطتين فقط عن المركز الثالث ,فيورينتينا بعد تعاقده مع محمد صلاح ازداد قوةً وتفصله 3 نقاط عن أحد المراكز المؤهلة , سامبدوريا يملك فرصة للتأهل لكن بدرجة اقل من الأندية السابقة .
التنافس بين خمسة فرق على مركزين فقط يزيد من الاثارة و التشويق و يرفع من نسق المباريات و أهمية كلٍ منها .
مشاكل لم تُحل حتى الآن
*سيطرة يوفنتوس على الصدارة: اليوفي و منذ ثلاثة مواسم وهو يفرض سيطرته على الدوري ويحققه بدون أي منافسة قوية، وهذا الموسم حُسم اللقب مبكراً وابعتد عن روما بفارق 9 نقاط وهو فارق مريح للغاية ويضمن له الدوري بنسبة كبيرة, سيطرة اليوفي لا تعني انه قوي لأنه لم يقدم اي شيء يذكر في دوري الأبطال ولكن سيطرته تعني ضعف الأندية الأخرى وعدم قدرتها على مجاراته , وهذه المشكلة لا تُحل إلا بصحوة الأندية محلياً والرفع من مستواها و القتال حتى النهاية .
*عودة الميلان و الانتر
الميلان لا زال يعاني وأصبح في منتصف ترتيب الدوري وأكبر طموحه ضمان مركز مؤهل أما انتر ميلانو فحاله لا يختلف عن حال جاره والفرق الوحيد بينهما أنه ينافس في الدوري الأوروبي هذا الموسم ويمتلك حظوظاً ليست بالكبيرة للذهاب بعيداً في هذه المسابقة , اخبارٌ كثيرة تحدثت ان العلاقة بين المدرب مانشيني و الرئيس توهير ليست بجيدة وقد تصل لحد الانهيار و هذا يؤثر على استقرار النادي فالمدرب لم يكمل موسماً واحداً فقط مع الفريق.
ابتعاد قطبا ميلان عن المنافسة محلياً و أوروبياً له تأثير كبير على الكرة الإيطالية فالناديين من أعظم الأندية في تاريخ إيطاليا و في أوروبا بأسرها
*المنتخب الإيطالي: بعد خيبة مونديال البرازيل تمت إقالة برانديلي وتعيين انطونيو كونتي ويأمل مشجعو المنتخب الإيطالي من الذهاب بعيداً في يورو 2016 وحل مشاكل المنتخب العريق مع هذا المدرب الذي حقق الكثير مع يوفنتوس محلياً.
*الأندية الإيطالية في أوروبا :في دوري الأبطال يوفنتوس يملك فرصة كبيرة للوصول الى ربع النهائي و تحسين سمعة الكرة الإيطالية في دوري الأبطال, وفي الدوري الأوروبي إيطاليا تمتلك 5 فرق من أصل 16 فريق وهي أكثر دولة تمتلك عدداً من الأندية في هذا الدور, فوز أحد الأندية الإيطالية سيرفع من سقف التوقعات لدى الأندية و المشجعين ويدفعهم لتحسين المستوى و التنافس في دوري أبطال أوروبا أو الذهاب بعيداً على أقل تقدير.
*قوة التنافس للتأهل لدوري أبطال أوروبا: الكثير من الاندية في الدوري الايطالي تتنافس على المركز الثاني و الثالث, فروما صاحب المركز الثاني لم يعد بمأمن و اي تعثر يضعه في خطر حقيقي ,نابولي يملك حظوظاً قوية للتأهل و لن يفرط في أحد المركز بسهولة , لاتسيو الذي يقدم اداءاً مميزاً مع بيولي فتفصله نقطتين فقط عن المركز الثالث ,فيورينتينا بعد تعاقده مع محمد صلاح ازداد قوةً وتفصله 3 نقاط عن أحد المراكز المؤهلة , سامبدوريا يملك فرصة للتأهل لكن بدرجة اقل من الأندية السابقة .
التنافس بين خمسة فرق على مركزين فقط يزيد من الاثارة و التشويق و يرفع من نسق المباريات و أهمية كلٍ منها .
مشاكل لم تُحل حتى الآن
*سيطرة يوفنتوس على الصدارة: اليوفي و منذ ثلاثة مواسم وهو يفرض سيطرته على الدوري ويحققه بدون أي منافسة قوية، وهذا الموسم حُسم اللقب مبكراً وابعتد عن روما بفارق 9 نقاط وهو فارق مريح للغاية ويضمن له الدوري بنسبة كبيرة, سيطرة اليوفي لا تعني انه قوي لأنه لم يقدم اي شيء يذكر في دوري الأبطال ولكن سيطرته تعني ضعف الأندية الأخرى وعدم قدرتها على مجاراته , وهذه المشكلة لا تُحل إلا بصحوة الأندية محلياً والرفع من مستواها و القتال حتى النهاية .
*عودة الميلان و الانتر
الميلان لا زال يعاني وأصبح في منتصف ترتيب الدوري وأكبر طموحه ضمان مركز مؤهل أما انتر ميلانو فحاله لا يختلف عن حال جاره والفرق الوحيد بينهما أنه ينافس في الدوري الأوروبي هذا الموسم ويمتلك حظوظاً ليست بالكبيرة للذهاب بعيداً في هذه المسابقة , اخبارٌ كثيرة تحدثت ان العلاقة بين المدرب مانشيني و الرئيس توهير ليست بجيدة وقد تصل لحد الانهيار و هذا يؤثر على استقرار النادي فالمدرب لم يكمل موسماً واحداً فقط مع الفريق.
ابتعاد قطبا ميلان عن المنافسة محلياً و أوروبياً له تأثير كبير على الكرة الإيطالية فالناديين من أعظم الأندية في تاريخ إيطاليا و في أوروبا بأسرها
تابعو الأردن 24 على 
