مجتمعات عالمية تستعرض إنجازاتها في مجال تفعيل دور المرأة
جو 24 : تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف 8 آذار من كل عام، قامت منظمة مجتمعات عالمية بتسليط الضوء على أبرز إنجازاتها في مجال تمكين المرأة والتي تأتي ضمن إطار استراتيجية تمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تنفذها بالتعاون مع مؤسسة "كاتربلر" الخيرية.
ومنذ انطلاق البرنامج عام 2013، نجحت المنظمة في تأمين فرص تدريب وعمل لما يقارب 200 شابة في أربعة قطاعات رئيسية تضم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة والضيافة والإيواء، والطاقة المتجددة، وصيانة سيارات الهايبرد والبنزين، وتدريب أكثر من 1,300 شاب وشابة، حوالي النصف منهن إناث على المهارات الحياتية والوظيفية، فاتحة أمامهن أفاقاً جديدة للتطور والنجاح. وعلقت سلام المنور، التي تعمل حالياً لدى إحدى أشهر مطاعم الوجبات السريعة في العاصمة قائلة: "التحقت بالدورة التدريبية مهارات الطهي وإدارة المطبخ التي عقدها برنامج تمكين الشباب، واكتسبت خلالها العديد من المهارات التي ما زلت استفيد منها في مختلف مهامي اليومية. ويمكنني القول بأنه لولا البرنامج لما نجحت في تأمين وظيفتي هذه." ومن جانبها، قالت رؤى عبدالسلام التي افتتحت حضانة للأطفال في منطقتها: "ساعدتني الدورة التدريبية حول التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي عقدها برنامج تمكين الشباب على تعلم أساسيات التسويق الإلكتروني وأدوات الإعلان والتسويق المختلفة التي توفرها شبكات التواصل الاجتماعي، ونجحت فعلاً بالترويج لمشروعي واستقطاب شريحة واسعة من أولياء الأمور."
ولفتت داليا الحسيني، مديرة برنامج تمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أهمية تعزيز مشاركة المرأة في العملية التنموية والاقتصادية، داعية أصحاب العمل والمؤسسات إلى التوجه نحو تبني سياسات أكثر مرونة في توظيف الإناث، وأضافت: "خلال السنوات القليلة الماضية، عملت الحكومة الأردنية وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني على وضع سياسات واستراتيجيات من شأنها تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، واتخذت إجراءات ملموسة لتحقيق ذلك من خلال إصدار الاستراتيجية الوطنية للمرأة الأردنية (2013-2017). إلا أنه وللأسف، شهدت نسب الإناث العاملات انخفاضاً عام 2013 مقارنة مع سنوات سابقة، و المحزن أن من أعلى معدلات البطالة هي عند الاناث في فئة الشباب." وشددت الحسيني: "لا تقصر الآثار الإيجابية لعمل المرأة على تحسين الظروف المعيشية لعائلتها وحسب، حيث يساهم كذلك في تحريك عجلة الاقتصاد من خلال زيادة الإنتاجية والحد من معدلات البطالة، فضلاً عن تعزيز جوانب الابتكار وفتح مجالات عمل جديدة."
تجدر الإشارة إلى أن منظمة مجتمعات عالمية أطلقت برنامج تمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2013 وبدعم من مؤسسة "كاتربيلر" الخيرية. ويهدف البرنامج الذي يتم تنفيذه على مدى ثلاث سنوات إلى إعداد الشابات والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15-29 عاماً لدخول سوق العمل والتوظيف في كل من الأردن ولبنان واليمن. وفي الأردن، تسعى منظمة مجتمعات عالمية إلى تحقيق شراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات التدريبية بهدف مواءمة المناهج التدريبية المقدمة للشباب والشابات مع متطلبات سوق العمل، بحيث يتم تزويدهم بعدة تدريبات تشمل المهارات الحياتية والإدارية والريادية ضمن أربعة قطاعات مختلفة تتضمن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة والضيافة والإيواء، والطاقة المتجددة، وصيانة سيارات الهايبرد والبنزين.
ومنذ انطلاق البرنامج عام 2013، نجحت المنظمة في تأمين فرص تدريب وعمل لما يقارب 200 شابة في أربعة قطاعات رئيسية تضم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة والضيافة والإيواء، والطاقة المتجددة، وصيانة سيارات الهايبرد والبنزين، وتدريب أكثر من 1,300 شاب وشابة، حوالي النصف منهن إناث على المهارات الحياتية والوظيفية، فاتحة أمامهن أفاقاً جديدة للتطور والنجاح. وعلقت سلام المنور، التي تعمل حالياً لدى إحدى أشهر مطاعم الوجبات السريعة في العاصمة قائلة: "التحقت بالدورة التدريبية مهارات الطهي وإدارة المطبخ التي عقدها برنامج تمكين الشباب، واكتسبت خلالها العديد من المهارات التي ما زلت استفيد منها في مختلف مهامي اليومية. ويمكنني القول بأنه لولا البرنامج لما نجحت في تأمين وظيفتي هذه." ومن جانبها، قالت رؤى عبدالسلام التي افتتحت حضانة للأطفال في منطقتها: "ساعدتني الدورة التدريبية حول التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي عقدها برنامج تمكين الشباب على تعلم أساسيات التسويق الإلكتروني وأدوات الإعلان والتسويق المختلفة التي توفرها شبكات التواصل الاجتماعي، ونجحت فعلاً بالترويج لمشروعي واستقطاب شريحة واسعة من أولياء الأمور."
ولفتت داليا الحسيني، مديرة برنامج تمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أهمية تعزيز مشاركة المرأة في العملية التنموية والاقتصادية، داعية أصحاب العمل والمؤسسات إلى التوجه نحو تبني سياسات أكثر مرونة في توظيف الإناث، وأضافت: "خلال السنوات القليلة الماضية، عملت الحكومة الأردنية وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني على وضع سياسات واستراتيجيات من شأنها تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، واتخذت إجراءات ملموسة لتحقيق ذلك من خلال إصدار الاستراتيجية الوطنية للمرأة الأردنية (2013-2017). إلا أنه وللأسف، شهدت نسب الإناث العاملات انخفاضاً عام 2013 مقارنة مع سنوات سابقة، و المحزن أن من أعلى معدلات البطالة هي عند الاناث في فئة الشباب." وشددت الحسيني: "لا تقصر الآثار الإيجابية لعمل المرأة على تحسين الظروف المعيشية لعائلتها وحسب، حيث يساهم كذلك في تحريك عجلة الاقتصاد من خلال زيادة الإنتاجية والحد من معدلات البطالة، فضلاً عن تعزيز جوانب الابتكار وفتح مجالات عمل جديدة."
تجدر الإشارة إلى أن منظمة مجتمعات عالمية أطلقت برنامج تمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2013 وبدعم من مؤسسة "كاتربيلر" الخيرية. ويهدف البرنامج الذي يتم تنفيذه على مدى ثلاث سنوات إلى إعداد الشابات والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15-29 عاماً لدخول سوق العمل والتوظيف في كل من الأردن ولبنان واليمن. وفي الأردن، تسعى منظمة مجتمعات عالمية إلى تحقيق شراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات التدريبية بهدف مواءمة المناهج التدريبية المقدمة للشباب والشابات مع متطلبات سوق العمل، بحيث يتم تزويدهم بعدة تدريبات تشمل المهارات الحياتية والإدارية والريادية ضمن أربعة قطاعات مختلفة تتضمن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة والضيافة والإيواء، والطاقة المتجددة، وصيانة سيارات الهايبرد والبنزين.