غضب البواب .. هل يدفعه للإبتعاد عن منتخب الأردن؟
جو 24 : من حق المحترف الأردني ثائر البواب أن يغضب، فهو دائماً ما يلبي نداء وطنه، ولكنه قلما كان يأخذ الفرصة المناسبة، وهذا بحد ذاته يعد كافياً ليجعله متردداً هذه المرة للعودة لصفوف منتخب النشامى في حال أصر أحمد عبد القادر على استدعائه.
واكد مصدر بأن الأيام الماضية شهدت محاولات عدة من المعنيين بالإتحاد الأردني للتواصل والإتصال مع ثائر البواب بهدف إعادته لصفوف المنتخب، لكن البواب لم يرد على هاتفه ولا حتى على جميع وسائل الإتصال، وهو ما أشعر الإتحاد الأردني بأن البواب قد يكون غاضباً على اعتبار أن الإنجليزي ويلكينز لم يستدعيه بالفترة الأخيرة التي شارك فيها الأردن بأمم آسيا التي أقيمت في أستراليا.
ويأتي الغضب المحتمل للبواب، على اعتبار أنه مثل منتخب الأردن بالتصفيات الآسيوية ولعب دوراً مهماً في قيادته لكأس آسيا في أستراليا، وكان يتشوق ليواصل المشوار، لكن عدم استدعائه بعهد ويكلنيز شكل له صدمة كبيرة ما قد يدفعه للإبتعاد.
وعبرت جماهير كرة القدم الأردنية عن استغرابها الشديد حينما خلت قائمة منتخب الأردن من اسم البواب قبل المشاركة في أمم آسيا الأخيرة والتي خرج فيها منتخب الأردن ولأول مرة من الدور الأول حيث اتفق المحللون وخبراء الكرة الأردنية حينها على أن سبب الخروج بهذه الصورة القاتمة يعودة للمدير الفني الإنجليزي ويكلنز وسوء اختياراته للاعبين وعدم استدعائه للاعبين مميزين ومن أصحاب الخبرة على شاكلة ثائر البواب وبهاء عبد الرحمن وعامر ذيب وآخرين.
غضب ثائر البواب يبدو منطقياً، وبخاصة أنه انسجم بالفترة التي سبقت موعد أمم آسيا مع منتخب الأردن وظهر ذلك من خلال قدرته على تسجيل وصناعة الأهداف، وهذا الإنسجام تحقق بعد معاناة حيث سبق أن تم استدعائه بعهد المرحوم الجوهري والعراقي عدنان حمد لكنه لم يتحصل على الفرصة المطلوبة بقدر ما تحصل عليها بعهد المدير الفني الأسبق المصري حسام حسن، ولهذا فإن البواب -على ما يبدو- كان متأهباً للمشاركة في أمم آسيا لكنه تفاجىء بالقرار الغريب لويلكينز بإستبعاده من حساباته.
وقد تنجح أو لا تنجح محاولات المعنيين بالإتحاد الأردني بإقناع البواب بالعودة لصفوف المنتخب للمشاركة في اللقائين الوديين المقبلين أمام سوريا والسعودية، وقد يرد البواب على تلك المحاولات بالإعتذار لظروف عديدة وقد يتجنب التطرق لموضوع غضبه من عدم استدعائه لأمم آسيا، لكن في حال اعتذر فإن سبب الإعتذار سيفهم ضمنياً وسيكون "الغضب والعتب" في آن واحد هو السبب.
وستكون الساعات القليلة المقبلة كفيلة لكشف المزيد من الحقائق بما يخص مصير البواب مع منتخب الأردن، وبخاصة أن معلومات وصلت ل تفيد بأن أحمد عبد القادر المدير الفني لمنتخب الأردن مصر على تأمين التحاق البواب بالتدريبات المقبلة لمنتخب النشامى إيماناً بالقدرات الهجومية للاعب البواب، فهل تنجح المحاولات، دعونا ننتظر؟ كووورة
واكد مصدر بأن الأيام الماضية شهدت محاولات عدة من المعنيين بالإتحاد الأردني للتواصل والإتصال مع ثائر البواب بهدف إعادته لصفوف المنتخب، لكن البواب لم يرد على هاتفه ولا حتى على جميع وسائل الإتصال، وهو ما أشعر الإتحاد الأردني بأن البواب قد يكون غاضباً على اعتبار أن الإنجليزي ويلكينز لم يستدعيه بالفترة الأخيرة التي شارك فيها الأردن بأمم آسيا التي أقيمت في أستراليا.
ويأتي الغضب المحتمل للبواب، على اعتبار أنه مثل منتخب الأردن بالتصفيات الآسيوية ولعب دوراً مهماً في قيادته لكأس آسيا في أستراليا، وكان يتشوق ليواصل المشوار، لكن عدم استدعائه بعهد ويكلنيز شكل له صدمة كبيرة ما قد يدفعه للإبتعاد.
وعبرت جماهير كرة القدم الأردنية عن استغرابها الشديد حينما خلت قائمة منتخب الأردن من اسم البواب قبل المشاركة في أمم آسيا الأخيرة والتي خرج فيها منتخب الأردن ولأول مرة من الدور الأول حيث اتفق المحللون وخبراء الكرة الأردنية حينها على أن سبب الخروج بهذه الصورة القاتمة يعودة للمدير الفني الإنجليزي ويكلنز وسوء اختياراته للاعبين وعدم استدعائه للاعبين مميزين ومن أصحاب الخبرة على شاكلة ثائر البواب وبهاء عبد الرحمن وعامر ذيب وآخرين.
غضب ثائر البواب يبدو منطقياً، وبخاصة أنه انسجم بالفترة التي سبقت موعد أمم آسيا مع منتخب الأردن وظهر ذلك من خلال قدرته على تسجيل وصناعة الأهداف، وهذا الإنسجام تحقق بعد معاناة حيث سبق أن تم استدعائه بعهد المرحوم الجوهري والعراقي عدنان حمد لكنه لم يتحصل على الفرصة المطلوبة بقدر ما تحصل عليها بعهد المدير الفني الأسبق المصري حسام حسن، ولهذا فإن البواب -على ما يبدو- كان متأهباً للمشاركة في أمم آسيا لكنه تفاجىء بالقرار الغريب لويلكينز بإستبعاده من حساباته.
وقد تنجح أو لا تنجح محاولات المعنيين بالإتحاد الأردني بإقناع البواب بالعودة لصفوف المنتخب للمشاركة في اللقائين الوديين المقبلين أمام سوريا والسعودية، وقد يرد البواب على تلك المحاولات بالإعتذار لظروف عديدة وقد يتجنب التطرق لموضوع غضبه من عدم استدعائه لأمم آسيا، لكن في حال اعتذر فإن سبب الإعتذار سيفهم ضمنياً وسيكون "الغضب والعتب" في آن واحد هو السبب.
وستكون الساعات القليلة المقبلة كفيلة لكشف المزيد من الحقائق بما يخص مصير البواب مع منتخب الأردن، وبخاصة أن معلومات وصلت ل تفيد بأن أحمد عبد القادر المدير الفني لمنتخب الأردن مصر على تأمين التحاق البواب بالتدريبات المقبلة لمنتخب النشامى إيماناً بالقدرات الهجومية للاعب البواب، فهل تنجح المحاولات، دعونا ننتظر؟ كووورة