وفد مؤسسة مرصد الفلسطينية يطّلع على تجربة الضمان الاجتماعي
جو 24 : اطّلع وفد مؤسسة مرصد الفلسطينية الذي يضم الباحثين إياد الرواحي ولورا عدوان على تجربة مؤسسة الضمان في مجال الاعلام والدراسات والشؤون القانونية.
وشكر الباحث الرئيسي في مؤسسة مرصد إياد الرواحي مؤسسة الضمان لإتاحتها الاستفادة من الخبرات الفنيّة والتأمينية المتراكمة لديها للمؤسسات الفلسطينية، مبيناً بأن مؤسسة مرصد الفلسطينية هي مؤسسة اهلية تعنى بمراقبة تنفيذ وتطبيق القوانين، وتعمل حالياً مع أطراف أخرى في المجتمع الفلسطيني للوصول إلى سنّ قانون ضمان اجتماعي فلسطيني عصري يلبي احتياجات الجمهور والمشتركين ويحظى بتوافق أطراف الإنتاج الثلاثة.
وقدم مدير المركز الاعلامي موسى الصبيحي للوفد الضيف عرضاً حول إجراءات المؤسسة فيما يتصل بإصلاح قانون الضمان الاجتماعي ومبرّرات وموجبات التعديل والمنافع التأمينية التي تضمنها، وطرق معالجة الاختلالات التأمينية في النظام التأميني للمحافظة على ديمومة الضمان لحماية كل الأجيال القادمة، مبيّناً جهود المؤسسة خلال الفترة الماضية والحالية لإعادة هيكلة الضمان الاجتماعي لممارسة دوره التكافلي في المجتمع الأردني وتعزيز مبادئ الحماية والعدالة الاجتماعية وضمان ديمومة النظام التأميني لخدمة المشتركين على مرّ الأجيال وهو ما حدا بالمؤسسة إلى الدفع باتجاه إصدار قانون جديد للضمان الاجتماعي دائم تضمن حزمة إصلاحات تأمينية جوهرية تُعزّز هذه التوجّهات.
وأوضح الصبيحي الاستراتيجية الاعلامية للمؤسسة والجهود التوعوية التي تبذلها في سبيل تحقيق رؤيتها ورسالتها وبما يحقق أهدافها الرامية إلى مدّ مظلة التغطية التأمينية لتشمل أكبر شريحة من أفراد المجتمع، مؤكّداً على أهمية الحملات الاعلامية التي تطلقها المؤسسة وآثارها في تحقيق أهداف ومرتكزات
الضمان ورفع مستوى الوعي التأميني لدى جمهور المؤمن عليهم، ومساندة جهودها في توسيع مظلة حمايتها.
وبيّن آلية تخطيط الحملات وفتراتها الزمنية والقطاعات التي تستهدفها والوسائل والمواد الاعلامية التي يتم استخدامها ومحاورها وقياس تأثيرها، موضحاً سياسات وتوجّهات المؤسسة بالانفتاح والشفافية والشراكة مع وسائل الاعلام، وتطرّق إلى مبادرة "سفير الضمان" كأحد المبادرات الاستراتيجية للمؤسسة لمدّ مظلة الحماية الاجتماعية وشمول كافة المواطنين بالضمان الاجتماعي، متطرقاً لآليات التواصل والتنسيق مع المغتربين الأردنيين والأندية والجاليات التي تمثّلهم، والحملات والجهود الإعلامية والتوعوية الخاصة بتشجيع المغتربين على الاشتراك الاختياري.
وقدّم مدير المكتب القانوني بالمؤسسة طلال العكايلة عرضاً حول آليات عمل اللجان التأمينية المختصة بإقرار حقوق المؤمن عليهم، وطريقة التقاضي أمام المحاكم فيما يتعلق بالقضايا التأمينية، بالإضافة إلى شرح تفصيلي عن آلية عمل المكتب القانوني وطبيعة الاستفسارات والاستشارات والآراء القانونية التي يضطلع بها.
وقدّم مدير إدارة البحوث والدراسات الاكتوارية حسن الحاج حسن شرحاً حول أهداف الإدارة وطرق توظيفها في مجال تزويد متلقي الخدمات وشركاء المؤسسة بنتائج الأعمال وخاصة في مجال الدراسات الإكتوارية للمؤسسة، وإدارة المخاطر وتنفيذ الدراسات الاقتصادية والاجتماعية الدورية، والاستخدام الأمثل لقواعد البيانات في مجال صنع القرار، وأهمية التواصل مع مؤسسات الضمان الاجتماعي العربيّة والأجنبية والمنظّمات الدولية ذات العلاقة للقياس على تجاربها للاستفادة منها، مبيّناً بأن مخرجات أعمال إدارة البحوث والدراسات الإكتوارية تعتبر من العوامل الهامة والعناصر الأساسية في تقديم معلومات وبيانات حول سير العمل وإدارة الأداء وانعكاسه على تقديم الخدمات ذات الصلة بأعمال المؤسسة بعدالة للجميع، والذي يصب في النهاية في تحسين أدوات الرقابة على أعمال المؤسسة على مستوى النتائج والأدوات المستخدمة وبالتالي المساهمة في سبل تطويرها مستقبلاً.
وحضر لقاءات الوفد مدير مديرية البحوث الاجتماعية والاقتصادية محمد نور خريس ورئيس قسم الأبحاث الاجتماعية والنوع الاجتماعي رنا مصلح والباحث حبيب الرواحنة.
وشكر الباحث الرئيسي في مؤسسة مرصد إياد الرواحي مؤسسة الضمان لإتاحتها الاستفادة من الخبرات الفنيّة والتأمينية المتراكمة لديها للمؤسسات الفلسطينية، مبيناً بأن مؤسسة مرصد الفلسطينية هي مؤسسة اهلية تعنى بمراقبة تنفيذ وتطبيق القوانين، وتعمل حالياً مع أطراف أخرى في المجتمع الفلسطيني للوصول إلى سنّ قانون ضمان اجتماعي فلسطيني عصري يلبي احتياجات الجمهور والمشتركين ويحظى بتوافق أطراف الإنتاج الثلاثة.
وقدم مدير المركز الاعلامي موسى الصبيحي للوفد الضيف عرضاً حول إجراءات المؤسسة فيما يتصل بإصلاح قانون الضمان الاجتماعي ومبرّرات وموجبات التعديل والمنافع التأمينية التي تضمنها، وطرق معالجة الاختلالات التأمينية في النظام التأميني للمحافظة على ديمومة الضمان لحماية كل الأجيال القادمة، مبيّناً جهود المؤسسة خلال الفترة الماضية والحالية لإعادة هيكلة الضمان الاجتماعي لممارسة دوره التكافلي في المجتمع الأردني وتعزيز مبادئ الحماية والعدالة الاجتماعية وضمان ديمومة النظام التأميني لخدمة المشتركين على مرّ الأجيال وهو ما حدا بالمؤسسة إلى الدفع باتجاه إصدار قانون جديد للضمان الاجتماعي دائم تضمن حزمة إصلاحات تأمينية جوهرية تُعزّز هذه التوجّهات.
وأوضح الصبيحي الاستراتيجية الاعلامية للمؤسسة والجهود التوعوية التي تبذلها في سبيل تحقيق رؤيتها ورسالتها وبما يحقق أهدافها الرامية إلى مدّ مظلة التغطية التأمينية لتشمل أكبر شريحة من أفراد المجتمع، مؤكّداً على أهمية الحملات الاعلامية التي تطلقها المؤسسة وآثارها في تحقيق أهداف ومرتكزات
الضمان ورفع مستوى الوعي التأميني لدى جمهور المؤمن عليهم، ومساندة جهودها في توسيع مظلة حمايتها.
وبيّن آلية تخطيط الحملات وفتراتها الزمنية والقطاعات التي تستهدفها والوسائل والمواد الاعلامية التي يتم استخدامها ومحاورها وقياس تأثيرها، موضحاً سياسات وتوجّهات المؤسسة بالانفتاح والشفافية والشراكة مع وسائل الاعلام، وتطرّق إلى مبادرة "سفير الضمان" كأحد المبادرات الاستراتيجية للمؤسسة لمدّ مظلة الحماية الاجتماعية وشمول كافة المواطنين بالضمان الاجتماعي، متطرقاً لآليات التواصل والتنسيق مع المغتربين الأردنيين والأندية والجاليات التي تمثّلهم، والحملات والجهود الإعلامية والتوعوية الخاصة بتشجيع المغتربين على الاشتراك الاختياري.
وقدّم مدير المكتب القانوني بالمؤسسة طلال العكايلة عرضاً حول آليات عمل اللجان التأمينية المختصة بإقرار حقوق المؤمن عليهم، وطريقة التقاضي أمام المحاكم فيما يتعلق بالقضايا التأمينية، بالإضافة إلى شرح تفصيلي عن آلية عمل المكتب القانوني وطبيعة الاستفسارات والاستشارات والآراء القانونية التي يضطلع بها.
وقدّم مدير إدارة البحوث والدراسات الاكتوارية حسن الحاج حسن شرحاً حول أهداف الإدارة وطرق توظيفها في مجال تزويد متلقي الخدمات وشركاء المؤسسة بنتائج الأعمال وخاصة في مجال الدراسات الإكتوارية للمؤسسة، وإدارة المخاطر وتنفيذ الدراسات الاقتصادية والاجتماعية الدورية، والاستخدام الأمثل لقواعد البيانات في مجال صنع القرار، وأهمية التواصل مع مؤسسات الضمان الاجتماعي العربيّة والأجنبية والمنظّمات الدولية ذات العلاقة للقياس على تجاربها للاستفادة منها، مبيّناً بأن مخرجات أعمال إدارة البحوث والدراسات الإكتوارية تعتبر من العوامل الهامة والعناصر الأساسية في تقديم معلومات وبيانات حول سير العمل وإدارة الأداء وانعكاسه على تقديم الخدمات ذات الصلة بأعمال المؤسسة بعدالة للجميع، والذي يصب في النهاية في تحسين أدوات الرقابة على أعمال المؤسسة على مستوى النتائج والأدوات المستخدمة وبالتالي المساهمة في سبل تطويرها مستقبلاً.
وحضر لقاءات الوفد مدير مديرية البحوث الاجتماعية والاقتصادية محمد نور خريس ورئيس قسم الأبحاث الاجتماعية والنوع الاجتماعي رنا مصلح والباحث حبيب الرواحنة.
تابعو الأردن 24 على 
