"شورى الإخوان" يؤجل البت في مبادرة المراقب العام.. والدولي يبرأ من ذنيبات
جو 24 : قرر مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين رفع جلسته المخصصة لبحث تشكيل مكتب تنفيذي توافقي للجماعة حتى مطلع الأسبوع القادم.
وبحسب تصريحات منسوبة للناطق الإعلامي في الجماعة، سعود أبو محفوظ، فإن جلسة التباحث في مبادرة المراقب العام للجماعة، الدكتور همام سعيد، سارت بشكل طبيعي وكان النقاش فيها عميقا، وكانت الأراء بشكل عام "متقاربة".
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين المصرية في اوروبا، ابراهيم منير، براءة الجماعة وكافة الهيئات العالمية التابعة لجماعة الإخوان براءتها من الجمعية التي أسسها القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عبد المجيد ذنيبات.
وأكد منير في تصريحات لموقع "عربي21" أن التنظيم الشرعي للإخوان في الأردن هو القائم منذ العام 1946، وليس الجمعية التي حصلت على ترخيص قبل أيام، مشيراً إلى أن "الإخوان المسلمين في الأردن كانوا دعامة أساسية في العمل الوطني، وشاركوا في العديد من العمليات الانتخابية".
وقال منير: "أريد أن أذكر الشباب والكهول في الأردن بأنه في العام 1957 عندما قام اللواء علي أبو نوار بمحاولة انقلاب على النظام في الأردن، من أجل أن يضم الأردن إلى مصر، وقف في وجهه الإخوان المسلمون، وضحّوا من أجل بلادهم، وهم الذين أنقذوا الدولة حينها.. وأقولها للتاريخ بأننا كنا حينئذ في السجون، فارتكب جمال عبد الناصر مذبحة في سجن طرة وقتل 21 من الإخوان انتقاماً لما فعله إخوان الأردن، فأصبح في رقبة كل أردني دين تجاه الإخوان المسلمين الذين ضحوا من أجل الأردن".
وجزم منير بأن ذنيبات لم يعد عضواً في أي جهة تابعة لجماعة الإخوان لا داخل الأردن ولا خارجه بمجرد صدور قرار من الجماعة الشرعية في الأردن بفصله من التنظيم، مؤكداً أن الإخوان في مصر وكذلك كل الهيئات في الخارج لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي تنظيم، والجماعة في الأردن هي التي تقرر فصل ذنيبات أو إبقاءه.
وكان ذنيبات قد تذرع في رده على سؤال لقناة الجزيرة بأنه عضو في التنظيم الدولي وأنه يستمد شرعيته من منصبه هناك، وبالتالي فإنه سحب البساط من القيادة الحالية لجماعة الإخوان في الأردن.
وأبدى منير أسفه للمزاعم التي يسوقها ذنيبات وأنصاره بأن جماعة الإخوان المسلمين مصنفة على أنها تنظيم إرهابي، مؤكداً أن ذنيبات يعلم قبل غيره بأن الإخوان ليسوا إرهابيين ولا علاقة لهم بالعنف في أي مكان من العالم، وأضاف: "للأسف الشديد هذا الكلام أوجد فاصلاً كبيراً بين ذنيبات وبين الإخوان في كل الدنيا، ولا نستطيع القول إن أخانا عبد المجيد لا زال في موقعه كما كان سابقاً، بل إنه أخرج نفسه من الجماعة التي كانت تفخر بأنه جزء منها وينتمي لصفوفها".
وأكد منير أن "الإخوان ليسوا في وارد الانقضاض على أي نظام في العالم. نرضى بالواقع الموجود ونحاول تحسينه، لا نريد سوى الإصلاح من داخل كل نظام".
وبحسب تصريحات منسوبة للناطق الإعلامي في الجماعة، سعود أبو محفوظ، فإن جلسة التباحث في مبادرة المراقب العام للجماعة، الدكتور همام سعيد، سارت بشكل طبيعي وكان النقاش فيها عميقا، وكانت الأراء بشكل عام "متقاربة".
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين المصرية في اوروبا، ابراهيم منير، براءة الجماعة وكافة الهيئات العالمية التابعة لجماعة الإخوان براءتها من الجمعية التي أسسها القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عبد المجيد ذنيبات.
وأكد منير في تصريحات لموقع "عربي21" أن التنظيم الشرعي للإخوان في الأردن هو القائم منذ العام 1946، وليس الجمعية التي حصلت على ترخيص قبل أيام، مشيراً إلى أن "الإخوان المسلمين في الأردن كانوا دعامة أساسية في العمل الوطني، وشاركوا في العديد من العمليات الانتخابية".
وقال منير: "أريد أن أذكر الشباب والكهول في الأردن بأنه في العام 1957 عندما قام اللواء علي أبو نوار بمحاولة انقلاب على النظام في الأردن، من أجل أن يضم الأردن إلى مصر، وقف في وجهه الإخوان المسلمون، وضحّوا من أجل بلادهم، وهم الذين أنقذوا الدولة حينها.. وأقولها للتاريخ بأننا كنا حينئذ في السجون، فارتكب جمال عبد الناصر مذبحة في سجن طرة وقتل 21 من الإخوان انتقاماً لما فعله إخوان الأردن، فأصبح في رقبة كل أردني دين تجاه الإخوان المسلمين الذين ضحوا من أجل الأردن".
وجزم منير بأن ذنيبات لم يعد عضواً في أي جهة تابعة لجماعة الإخوان لا داخل الأردن ولا خارجه بمجرد صدور قرار من الجماعة الشرعية في الأردن بفصله من التنظيم، مؤكداً أن الإخوان في مصر وكذلك كل الهيئات في الخارج لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي تنظيم، والجماعة في الأردن هي التي تقرر فصل ذنيبات أو إبقاءه.
وكان ذنيبات قد تذرع في رده على سؤال لقناة الجزيرة بأنه عضو في التنظيم الدولي وأنه يستمد شرعيته من منصبه هناك، وبالتالي فإنه سحب البساط من القيادة الحالية لجماعة الإخوان في الأردن.
وأبدى منير أسفه للمزاعم التي يسوقها ذنيبات وأنصاره بأن جماعة الإخوان المسلمين مصنفة على أنها تنظيم إرهابي، مؤكداً أن ذنيبات يعلم قبل غيره بأن الإخوان ليسوا إرهابيين ولا علاقة لهم بالعنف في أي مكان من العالم، وأضاف: "للأسف الشديد هذا الكلام أوجد فاصلاً كبيراً بين ذنيبات وبين الإخوان في كل الدنيا، ولا نستطيع القول إن أخانا عبد المجيد لا زال في موقعه كما كان سابقاً، بل إنه أخرج نفسه من الجماعة التي كانت تفخر بأنه جزء منها وينتمي لصفوفها".
وأكد منير أن "الإخوان ليسوا في وارد الانقضاض على أي نظام في العالم. نرضى بالواقع الموجود ونحاول تحسينه، لا نريد سوى الإصلاح من داخل كل نظام".