رحل فيرغسون .. فلم يعد "أولد ترافورد" مسرحاً للأحلام
جو 24 : وكأن خروج فيرغسون من مسرح الأحلام بمثابة إنهيار القلعة الحمراء وغياب شمس البطولات عن الفريق الذي جعل منه زعيماً لإنجلترا طوال فترة تدريبه التي استمرت لأكثر من 25 عاماً.
رحل فيرغسون أسطورة التدريب وأخد معه كلمة السر الذي يفتح به خزينه النادي لملئها بالبطولات في مختلف المسابقات فلم سفشل على مدار من ربع قرن من الحصول على بطولة مع الشياطين الحمر.
ولاشك ان فيرغسون فشل في بداية مشواره مع اليونايتد لمدة 4 اعوام كاملة وكان على وشك الخروج مطروداً من الأولدترافورد ولكن سرعان رتب الأوراق وأعاد الحسابات واصبح اسطورة من اساطير التدريب في الملاعب الأوروبية.
حقق فيرغسون إنجازاً كبير مع اليونايتد بعد ان سحب البساط من تحت أقدام ليفربول الذي كان يتزعم الدوري الإنجليزي بواقع 18 مرة أنذاك ونجح في الحصول على بطولة الدوري بمسماه الجديد 13 مرة ليتفوق على الريدز ويصبح اليونايتد أكثر اندية البرميير ليغ حصولاً على البطولة.
وحصل أيضاً على كأس إنجلترا 5 مرات بجانب كأس الدوري الإنجليزي مرتين ودرع الخيرية 9 مرات ودوري أبطال اوروبا مرتين فقط وكأس العالم للأندية مرتين وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة.
فمنذ رحيل أسطورة التدريب الإسكتلندية لم يذق اليونايتد طعم البطولات وكأن شمها ترفض سطوعها على مسرح الأحلام حزناً على رحيل السير.
تولى مواطنه ديفيد مويس مهمة تدريب مانشستر يونايتد بناءً عل رغبة فيرغسون حيث أطلق عليه الكثيرون "رجل المختار" وتوسمت الجماهير العاشقة للقلعة الحمراء فيه خيراً لكن خيب الظن وشهد اليونايتد تحت قيادته 10 شهور كارثية وسجل الفريق أرقاماً قياسية أنذاك سلبية للغاية.
ونتيجة لذلك ، قررت العائلة المالكة للقلعة الحمراء إنهاء مشواره المهني والإستعانه بالهولندي لويس فان غال بعد بحث دقيق وخاصةً بعد تألقه مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم.
لم يتغير شيء بل تبدل حال اليونايتد للأسوأ وتغلب فان غال على مويس في عدد الهزائم التي تلقاها في البطولة الوحيدة المشارك فيها البرميير ليغ بجانب خروجه اليوم أمام ارسنال من كأس الإتحاد الإنجليزي بنتيجة 2-1.
هل يستمر اليونايتد في الترنح ورفضه للصعود لمنصات التتويج بعد رحيل فيرغسون؟ ام ماذا؟.
رحل فيرغسون أسطورة التدريب وأخد معه كلمة السر الذي يفتح به خزينه النادي لملئها بالبطولات في مختلف المسابقات فلم سفشل على مدار من ربع قرن من الحصول على بطولة مع الشياطين الحمر.
ولاشك ان فيرغسون فشل في بداية مشواره مع اليونايتد لمدة 4 اعوام كاملة وكان على وشك الخروج مطروداً من الأولدترافورد ولكن سرعان رتب الأوراق وأعاد الحسابات واصبح اسطورة من اساطير التدريب في الملاعب الأوروبية.
حقق فيرغسون إنجازاً كبير مع اليونايتد بعد ان سحب البساط من تحت أقدام ليفربول الذي كان يتزعم الدوري الإنجليزي بواقع 18 مرة أنذاك ونجح في الحصول على بطولة الدوري بمسماه الجديد 13 مرة ليتفوق على الريدز ويصبح اليونايتد أكثر اندية البرميير ليغ حصولاً على البطولة.
وحصل أيضاً على كأس إنجلترا 5 مرات بجانب كأس الدوري الإنجليزي مرتين ودرع الخيرية 9 مرات ودوري أبطال اوروبا مرتين فقط وكأس العالم للأندية مرتين وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة.
فمنذ رحيل أسطورة التدريب الإسكتلندية لم يذق اليونايتد طعم البطولات وكأن شمها ترفض سطوعها على مسرح الأحلام حزناً على رحيل السير.
تولى مواطنه ديفيد مويس مهمة تدريب مانشستر يونايتد بناءً عل رغبة فيرغسون حيث أطلق عليه الكثيرون "رجل المختار" وتوسمت الجماهير العاشقة للقلعة الحمراء فيه خيراً لكن خيب الظن وشهد اليونايتد تحت قيادته 10 شهور كارثية وسجل الفريق أرقاماً قياسية أنذاك سلبية للغاية.
ونتيجة لذلك ، قررت العائلة المالكة للقلعة الحمراء إنهاء مشواره المهني والإستعانه بالهولندي لويس فان غال بعد بحث دقيق وخاصةً بعد تألقه مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم.
لم يتغير شيء بل تبدل حال اليونايتد للأسوأ وتغلب فان غال على مويس في عدد الهزائم التي تلقاها في البطولة الوحيدة المشارك فيها البرميير ليغ بجانب خروجه اليوم أمام ارسنال من كأس الإتحاد الإنجليزي بنتيجة 2-1.
هل يستمر اليونايتد في الترنح ورفضه للصعود لمنصات التتويج بعد رحيل فيرغسون؟ ام ماذا؟.