دوري الأبطال | مفاتيح نجاة تشيلسي من فخ باريس
جو 24 : أهم 5 مفاتيح سيستخدمها تشيلسي لعبور باريس سان جيرمان في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب ستامفورد بريدج.
في الآونة الأخيرة أثبت تشيلسي قوته على تعويض النتائج السلبية التي يتعرض لها خارج ستامفورد بريدج فيما يتعلق بمباريات إياب الأدوار الاقصائية لدوري الأبطال، فعلها عدة مرات بالذات بموسم تتويجه التاريخي عندما حول خسارته أمام نابولي لفوز ساحق في ستامفورد بريدج، لكن على النقيض حين يحظى بنتيجة إيجابية خارج ميدانه لا يجيد التعامل في مباراة العودة غرب لندن، حدث ضد البرسا 2009، تعادل من دون أهداف على كامب نو وفي الإياب 1/1، وفي الموسم الماضي تعادل مع الأتلتي في فيثينتي كالديرون 0-0، وفي ستامفورد بريدج خسر 3/1. مورينيو عليه تحفيز لاعبيه وتشجيعهم على تحقيق الفوز وعدم الاعتماد على نتيجة مباراة الذهاب أمام باريس سان جيرمان (1/1) كي لا تتكرر المأساة.
ادعى مورينيو بعد التتويج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب ويمبلي أمام توتنهام، تعرض لاعب الوسط الصربي ماتيتش لإصابة وقت مشاركته في مراسم الاحتفال بالبطولة. كثيرون اعتبروا هذا تمويهًا لباريس، لكن حتى لو ماتيتش مصاب بالفعل فتشيلسي قادر على مواجهة أي عجز بعد حصول الرباعي «أثبيلكويتا، تيري، كاهيل وإيفانوفيتش» على راحة مدتها أسبوع بالإضافة لنجاح المدافع الفرنسي «كورت زوما» في اختبار لاعب الوسط الدفاعي ضد توتنهام وويستهام الأسبوع الماضي، بالتالي يتمتع تشيلسي بالحلول الدفاعية اللازمة لايقاف أي مد هجومي مهما كان، وهذا ما لم يكن بحوزته في مباراة الذهاب التي كاد يخسرها لولا تعملق كورتوا وضعف دقة كافاني في تسديد أحد الانفرادات!.
من المعروف أن دييجو كوشتا واحد من أشرس وأصعب المهاجمين في العالم لاتسامه بالقوة العضلية والبدنية المفرطة، ولتمتع بشراسة لا حدود لها في الالتحامات الهوائية كلفته إيقاف محلي لمدة ثلاث مباريات قبل شهر. في الحقيقة اعتبر دييجو أكثر مهاجم مخيف ومرعب لأي مدافع مهما كان، فالمدافع الذي يواجهه يجب أن يخاف على نفسه أولاً قبل أن يخاف على مرماه، باستطاعة دييجو تكرار ما فعله ديديه دروجبا مع دفاع نابولي وبرشلونة وبايرن ميونخ في نسخة الأبطال 2012، بهد المدافعين واضعافهم بهدف فتح الطريق للقادمون من الخلف أمثال فابريجاس وهازارد وويليان لتسجيل الأهداف أو هد دفاع باريس وارهاقه ثم ترك مكانه في وقت ما خلال الشوط الثاني للويك ريمي للعب من خلفهم واستغلال المساحات للتسجيل، وهذه ليست مهمة صعبة في وجود دافيد لويز وتياجو سيلفا اللذان ساهما في مذبحة مونديال 2014.
خطة 4-5-1 تعطي لتشيلسي الانضباط والحيوية والقدرة على بسط السيطرة في الوسط نظرًا لامتلاك مورينيو عددًا من لاعبي الوسط المهرة أمثال «ويليان وأوسكار وهازارد وراميريز وفابريجاس»، كل لاعب يمتاز بشيء خاص به. هذا الخماسي بمقدرته تدوير الكرة والتحكم في إيقاع المباراة كيفما شاء، ولا أعتقد أن وسط باريس سيتحمل هذه القوة المفرطة خصوصًا لو ماتيتش شارك في هذه المباراة بدلاً من راميريز أو أوسكار. سبق وشاهدت أندية قوية وشرسة تسقط أمام تكتيك تشيلسي مثل ليفربول في نصف نهائي كأس الرابطة، حتى إيفرتون بخطته الدفاعية وهجمات المرتدة بقيادة نايسمث ولينون سقط بعد أن صمد لمدة 89 دقيقة في إحدى مباريات الدوري بقذيفة مدوية من ويليان.
النتائج المخيبة للإنجليز في المسابقات القارية، أهم مفتاح في هذه المباراة سيقود تشيلسي للعب مباراة لا تنسى أمام باريس، فقد خسر آرسنال على ملعب الإمارات 3/1 أمام موناكو وفرصته ليست أصعب من فرص مانشستر سيتي الذي خسر من برشلونة 2/1 على ملعب الاتحاد، كما أن توتنهام ودع الدوري الأوروبي من دور ال32 أمام رفاق صلاح «فيورنتينا» قبل 10 أيام، تشيلسي وضع في موقف مماثل عام 2012، كان الفريق الإنجليزي الوحيد المطالب برفع لواء الكرة الإنجليزية في المحافل القارية بعد توديع جميع الأندية للمسابقتين، ونجح في نهاية المطاف بالتأهل إلى النهائي وتوجيه ضربة موجعة للبايرن في آليانز آرينا، أعتقد أن الظروف الحالية للكرة الإنجليزية «أوروبيًا» ستلهم لاعبي تشيلسي.
في الآونة الأخيرة أثبت تشيلسي قوته على تعويض النتائج السلبية التي يتعرض لها خارج ستامفورد بريدج فيما يتعلق بمباريات إياب الأدوار الاقصائية لدوري الأبطال، فعلها عدة مرات بالذات بموسم تتويجه التاريخي عندما حول خسارته أمام نابولي لفوز ساحق في ستامفورد بريدج، لكن على النقيض حين يحظى بنتيجة إيجابية خارج ميدانه لا يجيد التعامل في مباراة العودة غرب لندن، حدث ضد البرسا 2009، تعادل من دون أهداف على كامب نو وفي الإياب 1/1، وفي الموسم الماضي تعادل مع الأتلتي في فيثينتي كالديرون 0-0، وفي ستامفورد بريدج خسر 3/1. مورينيو عليه تحفيز لاعبيه وتشجيعهم على تحقيق الفوز وعدم الاعتماد على نتيجة مباراة الذهاب أمام باريس سان جيرمان (1/1) كي لا تتكرر المأساة.
ادعى مورينيو بعد التتويج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب ويمبلي أمام توتنهام، تعرض لاعب الوسط الصربي ماتيتش لإصابة وقت مشاركته في مراسم الاحتفال بالبطولة. كثيرون اعتبروا هذا تمويهًا لباريس، لكن حتى لو ماتيتش مصاب بالفعل فتشيلسي قادر على مواجهة أي عجز بعد حصول الرباعي «أثبيلكويتا، تيري، كاهيل وإيفانوفيتش» على راحة مدتها أسبوع بالإضافة لنجاح المدافع الفرنسي «كورت زوما» في اختبار لاعب الوسط الدفاعي ضد توتنهام وويستهام الأسبوع الماضي، بالتالي يتمتع تشيلسي بالحلول الدفاعية اللازمة لايقاف أي مد هجومي مهما كان، وهذا ما لم يكن بحوزته في مباراة الذهاب التي كاد يخسرها لولا تعملق كورتوا وضعف دقة كافاني في تسديد أحد الانفرادات!.
من المعروف أن دييجو كوشتا واحد من أشرس وأصعب المهاجمين في العالم لاتسامه بالقوة العضلية والبدنية المفرطة، ولتمتع بشراسة لا حدود لها في الالتحامات الهوائية كلفته إيقاف محلي لمدة ثلاث مباريات قبل شهر. في الحقيقة اعتبر دييجو أكثر مهاجم مخيف ومرعب لأي مدافع مهما كان، فالمدافع الذي يواجهه يجب أن يخاف على نفسه أولاً قبل أن يخاف على مرماه، باستطاعة دييجو تكرار ما فعله ديديه دروجبا مع دفاع نابولي وبرشلونة وبايرن ميونخ في نسخة الأبطال 2012، بهد المدافعين واضعافهم بهدف فتح الطريق للقادمون من الخلف أمثال فابريجاس وهازارد وويليان لتسجيل الأهداف أو هد دفاع باريس وارهاقه ثم ترك مكانه في وقت ما خلال الشوط الثاني للويك ريمي للعب من خلفهم واستغلال المساحات للتسجيل، وهذه ليست مهمة صعبة في وجود دافيد لويز وتياجو سيلفا اللذان ساهما في مذبحة مونديال 2014.
خطة 4-5-1 تعطي لتشيلسي الانضباط والحيوية والقدرة على بسط السيطرة في الوسط نظرًا لامتلاك مورينيو عددًا من لاعبي الوسط المهرة أمثال «ويليان وأوسكار وهازارد وراميريز وفابريجاس»، كل لاعب يمتاز بشيء خاص به. هذا الخماسي بمقدرته تدوير الكرة والتحكم في إيقاع المباراة كيفما شاء، ولا أعتقد أن وسط باريس سيتحمل هذه القوة المفرطة خصوصًا لو ماتيتش شارك في هذه المباراة بدلاً من راميريز أو أوسكار. سبق وشاهدت أندية قوية وشرسة تسقط أمام تكتيك تشيلسي مثل ليفربول في نصف نهائي كأس الرابطة، حتى إيفرتون بخطته الدفاعية وهجمات المرتدة بقيادة نايسمث ولينون سقط بعد أن صمد لمدة 89 دقيقة في إحدى مباريات الدوري بقذيفة مدوية من ويليان.
النتائج المخيبة للإنجليز في المسابقات القارية، أهم مفتاح في هذه المباراة سيقود تشيلسي للعب مباراة لا تنسى أمام باريس، فقد خسر آرسنال على ملعب الإمارات 3/1 أمام موناكو وفرصته ليست أصعب من فرص مانشستر سيتي الذي خسر من برشلونة 2/1 على ملعب الاتحاد، كما أن توتنهام ودع الدوري الأوروبي من دور ال32 أمام رفاق صلاح «فيورنتينا» قبل 10 أيام، تشيلسي وضع في موقف مماثل عام 2012، كان الفريق الإنجليزي الوحيد المطالب برفع لواء الكرة الإنجليزية في المحافل القارية بعد توديع جميع الأندية للمسابقتين، ونجح في نهاية المطاف بالتأهل إلى النهائي وتوجيه ضربة موجعة للبايرن في آليانز آرينا، أعتقد أن الظروف الحالية للكرة الإنجليزية «أوروبيًا» ستلهم لاعبي تشيلسي.