كافاني: أريد العودة إلى نابولي بهذا الشرط!
جو 24 : مدينة نابولي ساعدت كافاني كثيرًا على النمو كشخص وكلاعب..لذلك فلا يستطيع نسيان فريقه القديم حتى بعد مرور عامين على انتقاله إلى باريس سان جيرمان...
اعترف المهاجم الدولي الأوروجوياني «إدينسون كافاني» باشتياقه للعب أمام جماهير نابولي في سان باولو، وإنه حقًا يتمنى العودة في يوم من الأيام إلى النادي بشرط ألا يكون أوريليو دي لورينتس رئيسًا.
وقال كافاني لراديو سبورت 890 «لن أكف عن شكر الفرق التي لعبت معها، لكن السنوات الثلاث التي لعبت فيها لنابولي كانت رائعة حقًا، المدينة أعطتني كل شيء: اعترفوا بي وساهموا في تحسن مستواي ومنحوني الشهرة، أشعر بالكثير من الأحاسيس عندما تأتي سيرة نابولي».
مضيفًا «هل أعود؟ أنا لم أتحدث عن هذا الأمر مع عائلتي، أنا بالفعل أحب العودة في يوم من الأيام، لكن فقط عندما يرحل الرئيس الحالي للنادي، لقد قلت دائمًا أن هذا هو الشرط الوحيد، لا يوجد أي شيء آخر يمنعني، فلدي مشاعر قوية تجاه المدينة والتي ستعيدني بطريقة واضحة وحاسمة، وسأفعل ذلك دون أن أفكر مرتين».
وانهارت علاقة كافاني بمكتب الرئيس أثناء التفاوض على تجديد العقود، وعلم اللاعب فيما بعد باهتمام دي لورينتس بالتعاقد مع مهاجم ريال مدريد «جونزالو هيجواين» ما دفعه نحو الموافقة على عرض باريس سان جيرمان.
وأوضح كافاني «كرة القدم تكون مثل السياسة في الكثير من الأحيان، تفتقد للقيم الإنسانية والرياضية، لم أكن أحب ما قيل عندما غادرت وقررت التحلي بالهدوء احترامًا للنادي، لم أشعر بالاحترام كشخص أعطى نابولي كل ما لديه، ونابولي أعطاني الكثير، لكنني قدمت لهم كل ما عندي أيضًا».
وواصل «إذا حدث ذلك في يوم من الأيام وعدت إلى هناك؟ آمل أن أعطي نابولي أكثر مما أعطيته في الفترة الماضية، لا زلت أحتفظ بحب الناس في المدرجات، لكن ما قيل عني كان مرعبًا».
وعن روح وشغف أنصار نابولي قال كافاني «العلاقة بجمهور نابولي نوع مختلف من الحب، نعم مغادرة منزلي في نابولي كانت صعبة، كان عليّ بذل المزيد من الجهد ومنحهم المزيد من وقتي».
وكشف «ذات مرة ذهبت إلى متجر للمجوهرات في تمام الساعة 19:00 وهو التوقيت الذي تغلق فيه المحلات التجارية، بدأت الدردشة ثم لاحظ شخص ما وجودي، ردة فعله كانت لا تصدق، وجدت بعدها 1000 شخص خارج الباب، في البداية كان الأمر غريبًا، رأيت أشخاصًا يصورونني من كل مكان ويحاولون الوصول إليّ من كل اتجاه».
ونفى كافاني شعوره بالكآبة أو التعاسة في ناديه الحالي حين قال في نهاية حديثه «في نابولي عشت كرة القدم بطريقة مختلفة، لكن كل ذلك ساعدني على النمو، أنا لا أقارن تلك اللحظات الرائعة بحالي في باريس، أنا فقط أرى أنها تجربة لا تنسى».
جول
اعترف المهاجم الدولي الأوروجوياني «إدينسون كافاني» باشتياقه للعب أمام جماهير نابولي في سان باولو، وإنه حقًا يتمنى العودة في يوم من الأيام إلى النادي بشرط ألا يكون أوريليو دي لورينتس رئيسًا.
وقال كافاني لراديو سبورت 890 «لن أكف عن شكر الفرق التي لعبت معها، لكن السنوات الثلاث التي لعبت فيها لنابولي كانت رائعة حقًا، المدينة أعطتني كل شيء: اعترفوا بي وساهموا في تحسن مستواي ومنحوني الشهرة، أشعر بالكثير من الأحاسيس عندما تأتي سيرة نابولي».
مضيفًا «هل أعود؟ أنا لم أتحدث عن هذا الأمر مع عائلتي، أنا بالفعل أحب العودة في يوم من الأيام، لكن فقط عندما يرحل الرئيس الحالي للنادي، لقد قلت دائمًا أن هذا هو الشرط الوحيد، لا يوجد أي شيء آخر يمنعني، فلدي مشاعر قوية تجاه المدينة والتي ستعيدني بطريقة واضحة وحاسمة، وسأفعل ذلك دون أن أفكر مرتين».
وانهارت علاقة كافاني بمكتب الرئيس أثناء التفاوض على تجديد العقود، وعلم اللاعب فيما بعد باهتمام دي لورينتس بالتعاقد مع مهاجم ريال مدريد «جونزالو هيجواين» ما دفعه نحو الموافقة على عرض باريس سان جيرمان.
وأوضح كافاني «كرة القدم تكون مثل السياسة في الكثير من الأحيان، تفتقد للقيم الإنسانية والرياضية، لم أكن أحب ما قيل عندما غادرت وقررت التحلي بالهدوء احترامًا للنادي، لم أشعر بالاحترام كشخص أعطى نابولي كل ما لديه، ونابولي أعطاني الكثير، لكنني قدمت لهم كل ما عندي أيضًا».
وواصل «إذا حدث ذلك في يوم من الأيام وعدت إلى هناك؟ آمل أن أعطي نابولي أكثر مما أعطيته في الفترة الماضية، لا زلت أحتفظ بحب الناس في المدرجات، لكن ما قيل عني كان مرعبًا».
وعن روح وشغف أنصار نابولي قال كافاني «العلاقة بجمهور نابولي نوع مختلف من الحب، نعم مغادرة منزلي في نابولي كانت صعبة، كان عليّ بذل المزيد من الجهد ومنحهم المزيد من وقتي».
وكشف «ذات مرة ذهبت إلى متجر للمجوهرات في تمام الساعة 19:00 وهو التوقيت الذي تغلق فيه المحلات التجارية، بدأت الدردشة ثم لاحظ شخص ما وجودي، ردة فعله كانت لا تصدق، وجدت بعدها 1000 شخص خارج الباب، في البداية كان الأمر غريبًا، رأيت أشخاصًا يصورونني من كل مكان ويحاولون الوصول إليّ من كل اتجاه».
ونفى كافاني شعوره بالكآبة أو التعاسة في ناديه الحالي حين قال في نهاية حديثه «في نابولي عشت كرة القدم بطريقة مختلفة، لكن كل ذلك ساعدني على النمو، أنا لا أقارن تلك اللحظات الرائعة بحالي في باريس، أنا فقط أرى أنها تجربة لا تنسى».
جول