فلسطين النيابية تبحث مشاكل المخيمات التي تقع خارج حدود العاصمة
جو 24 : خصصت لجنة فلسطين النيابية اليوم خلال لقائها عددا من رؤوساء لجان تحسين خدمات المخيمات ورؤوساء اللجان الاستشارية للمخيمات للحديث عن مشاكل وهموم المخيمات التي تقع خارج حدود العاصمة.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة النائب المحامي يحيى السعود وحضور وزير البلديات وليد المصري ووزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية محمود العقرباوي.
وقال السعود ان الاجتماع جاء للاطلاع على واقع واحتياجات ابناء المخيمات التي تقع خارج حدود العاصمة كمشاريع تاهيل وانشاء شبكات الصرف الصحي وبناء الوحدات السكنية.
ودعا السعود الى تعزيز تقديم الخدمات المقدمة لابناء المخيمات وبذل المزيد من التعاون ما بين وزارة البلديات ودائرة الشؤون الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بموضوع النظافة.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري ان هناك العديد من المشاريع التي تنفذها الوزارة كتاهيل المنازل وستكون هناك دراسة لصيانة العديد من شوارع المخيمات.
وبين وزير البدلديات وليد المصري ان هناك توجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم المخيمات لافتا الى ان البلديات المختلفة في المملكة ستقوم على تقديم خدمة النظافة للمخيمات بعد فترة الظهر بداية الشهر القادم وتقديم عدد من الكابسات حال توفرها للمخيمات لحل مشكلة النظافة مضيفا انه سيتم عمل صيانة لانارة الشوارع في المخيمات.
بدوره قدم ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية محمود العقرباوي الشكر للجنة على تواصلها الدائم مع المخيمات وتذليل الصعوبات امامهم مستعرضا العديد من المشاكل التي تواجههم.
وطالب العقرباوي باستكمال مشروع بناء الوحدات السكنية للمخيمات وصيانة الشوارع داعيا الى تعزيز التعاون ما بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي من خلال مشاريعها المختلفة.
وطالب عدد من اعضاء اللجنة بزيادة عدد المقاعد الجامعية المقدمة لابناء المخيمات البالغة 350 منحة وبينوا انها لا تكفي للعدد الكبير من ابناء المخيمات داعين الى ان يكون هناك اعادة نظر بالموازنة المقدمة لدائرة الشؤون الفلسطينية والتي يذهب جزء منها رواتب لموظفي لجان تحسين خدمات المخيمات كي تتمكن من القيام بمهامها وتقديم الخدمة الافضل لابناءها.
بدورهم استعرض رؤوساء لجان تحسين خدمات المخيمات ورؤوساء اللجان الاستشارية فيها مطالبهم المتمثلة بتقديم المزيد الدعم للجان الخدمات خاصة فيما يتعلق بالنظافة وصيانة الشوارع واعادة تاهيل الوحدات السكنية للمنازل وتخصيص اراض للمقابر لعدد من المخيمات مطالبين بانشاء شبكة صرف صحي لمخيم السخنة مطالبين بتعزيز التعاون ما بين البلديات والمخيمات للحد من مشاكل النظافة.
وثمنوا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني على مكارمه السامية تجاه المخيمات ومؤكدين انهم يرفضون كافة اشكال التوطين وانهم متمسكين بحق العودة.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة النائب المحامي يحيى السعود وحضور وزير البلديات وليد المصري ووزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية محمود العقرباوي.
وقال السعود ان الاجتماع جاء للاطلاع على واقع واحتياجات ابناء المخيمات التي تقع خارج حدود العاصمة كمشاريع تاهيل وانشاء شبكات الصرف الصحي وبناء الوحدات السكنية.
ودعا السعود الى تعزيز تقديم الخدمات المقدمة لابناء المخيمات وبذل المزيد من التعاون ما بين وزارة البلديات ودائرة الشؤون الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بموضوع النظافة.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري ان هناك العديد من المشاريع التي تنفذها الوزارة كتاهيل المنازل وستكون هناك دراسة لصيانة العديد من شوارع المخيمات.
وبين وزير البدلديات وليد المصري ان هناك توجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم المخيمات لافتا الى ان البلديات المختلفة في المملكة ستقوم على تقديم خدمة النظافة للمخيمات بعد فترة الظهر بداية الشهر القادم وتقديم عدد من الكابسات حال توفرها للمخيمات لحل مشكلة النظافة مضيفا انه سيتم عمل صيانة لانارة الشوارع في المخيمات.
بدوره قدم ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية محمود العقرباوي الشكر للجنة على تواصلها الدائم مع المخيمات وتذليل الصعوبات امامهم مستعرضا العديد من المشاكل التي تواجههم.
وطالب العقرباوي باستكمال مشروع بناء الوحدات السكنية للمخيمات وصيانة الشوارع داعيا الى تعزيز التعاون ما بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي من خلال مشاريعها المختلفة.
وطالب عدد من اعضاء اللجنة بزيادة عدد المقاعد الجامعية المقدمة لابناء المخيمات البالغة 350 منحة وبينوا انها لا تكفي للعدد الكبير من ابناء المخيمات داعين الى ان يكون هناك اعادة نظر بالموازنة المقدمة لدائرة الشؤون الفلسطينية والتي يذهب جزء منها رواتب لموظفي لجان تحسين خدمات المخيمات كي تتمكن من القيام بمهامها وتقديم الخدمة الافضل لابناءها.
بدورهم استعرض رؤوساء لجان تحسين خدمات المخيمات ورؤوساء اللجان الاستشارية فيها مطالبهم المتمثلة بتقديم المزيد الدعم للجان الخدمات خاصة فيما يتعلق بالنظافة وصيانة الشوارع واعادة تاهيل الوحدات السكنية للمنازل وتخصيص اراض للمقابر لعدد من المخيمات مطالبين بانشاء شبكة صرف صحي لمخيم السخنة مطالبين بتعزيز التعاون ما بين البلديات والمخيمات للحد من مشاكل النظافة.
وثمنوا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني على مكارمه السامية تجاه المخيمات ومؤكدين انهم يرفضون كافة اشكال التوطين وانهم متمسكين بحق العودة.