تصادم مدمرة أميركية وناقلة نفط بالخليج
أعلنت البحرية الأميركية الأحد عن اصطدام مدمرة تابعة لها بناقلة نفط يابانية قرب مضيق هرمز، دون سقوط ضحايا.
وأوضح بيان للأسطول الخامس المتمركز في البحرين، أن حادث الاصطدام وقع فجر الأحد بين قاذفة الصواريخ "يو إس إس بورتر "التي تقوم بعمليات أمنية بحرية" في الخليج العربي وناقلة نفط ترفع علم بنما ومالكها ياباني.
وأكد البيان أنه لم يصب أحد جراء الاصطدام الذي وقع قرب مضيق هرمز، الممر الإستراتيجي الذي يمر عبره أكثر من ثلث صادرات النفط العالمية عن طريق البحر.
ولا تزال ناقلة النفط قادرة على الإبحار، كما يجري تقييم الأضرار التي لحقت بالمدمرة وفق بعض المصادر.
بدوره قال مسؤول بخفر السواحل العماني إن ممرات الشحن البحري بمضيق هرمز لم تتأثر بالتصادم. وأضاف لرويترز -طالبا عدم نشر اسمه- أن الناقلة والمدمرة بحالة جيدة وخفر السواحل لم يغلق مضيق هرمز والعمل يجري كالمعتاد.
وقد عززت البحرية الأميركية وجودها الأشهر الأخيرة بالخليج العربي لمواجهة أي أزمة محتملة مع إيران حيث يملك الحرس الثوري العديد من الزوارق السريعة المجهزة بقاذفة صواريخ.
وكان مسؤولون سياسيون وعسكريون إيرانيون قد هددوا الأشهر الأخيرة بإغلاق مضيق هرمز في حال تعرض طهران لهجوم من قبل تل أبيب أو واشنطن، أو في حال واجهت صادراتها النفطية الحظر الغربي الذي فرض لإرغام طهران على وقف أنشطتها النووية.
لكن طهران خففت مطلع يوليو/ تموز من تهديداتها مؤكدة أنها تتصرف "بعقلانية" ولن تلجأ إلى مثل هذا القرار إلا كتدبير أخير، إن تعرضت مصالحها الحيوية للخطر. الجزيرة