المعايطة يعتبر كافة الحكومات حكومات برلمانية.. ويرفض المساس بصلاحيات الملك
اختلط مفهوم "الحكومة البرلمانية" على وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، سيمح المعايطة، الذي اعتبر أن الحكومة البرلمانية هي الحكومة التي يمنحها مجلس النواب الثقة بعد ان تحوز على تكليف الملك.
جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المعايطة ظهر اليوم في مقر الرئاسة، حيث قال: "إذا أراد الملك تكليف الحكومة و رفض النواب منحها الثقة فإن الحكومة لن تشكل مما يعني وجود الحكومة البرلمانية.. ولكننا نرفض بشكل قاطع المساس بصلاحيات الملك فذلك الأمر مرفوض لدى الأردنيين و لا يجوز المقايضة به".
وأضاف المعايطة: لا يجوز تقييد المشاركة بالانتخابات النيابية بإجراء هذه التعديلات، فمن يريد التغيير عليه أن يكون مشاركا في القرار، مشيرا إلى أن الاسلاميين قرروا مقاطعة الانتخابات بسبب عدم اجراءات التعديلات الدستورية المتعلقة بالمواد 34,35،36 من الدستور.
وتابع: "المؤسسات الدستورية لا تنزل من السماء بل علينا الدخول فيها و المشاركة للبناء الفاعل و تعديل التشريع".
وهاجم المعايطة القوى التي أعلنت مواقفها بمقاطعة الانتخابات المرتقبة، متهما إياها بانها "تطلب من النواب العمل عنهم" و "لا يريدون المشاركة في البناء".
وتحدى المعايطة القوى المقاطعة للانتخابات النيابية داعيا اياها انتظار الأرقام التي ستكون "هي الحكم".
ولفت إلى أن دور الحكومة يقتصر على دعم دور الهيئة المستقلة للانتخابات، حيث أنه "دور سياسي وطني في الترويج للانتخابات ودعوة الناس اليها"، متعهدا بأن الحكومة لن تتدخل بالانتخابات النيابية بشكل مباشر.
ومن جهة اخرى نفى المعايطة أن يكون أي اشتباك وقع على الحدود الشمالية بين الأردن والقوات السورية، وقال ان الاشتباكات وقعت بين النظام السوري و معارضيه على مقربة من الحدود الأردنية السورية.
وأضاف: "اننا لا نتدخل في الشأن السوري و لكن هناك قرارات حازمة و حاسمة بضرورة حماية الحدود الأردنية و تأمينها تجاه أي خطر".
وأشار المعايطة إلى ان عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغ في السجلات الرسمية نحو 45 ألف لاجئ، غير أن العدد الحقيقي هو أكثر من 150 ألف .