الثانية على المملكة في التوجيهي محرومة من دراسة الطب
جو 24 : لم تكن الطالبة رنا نخله جورجي ثلج، التي حصلت على المرتبة الثانية في التوجيهي على مستوى المملكة بمعدل ٩٩.٤، تعلم أنها لن تتمكن من الحصول على مقعد في كلية الطب، لا لأن معدلها لا يؤهلها لذلك، وإنما لأنها لا تحمل رقما وطنيا، رغم أنها مولودة في الأردن، فأبوها لبناني الجنسية، وأمها أردنية الجنسية، وبالتالي فإن أحلامها ارتطمت بالحائط.
تقول والدة رنا السيدة نهلة توفيق عويضة إن نفسية ابنتها رنا "محطمة"، لأن دراستها الطب، كونها ليست أردنية، تكلفها الكثير من المال، لأنها ستدرس على النظام الدولي، وليس على الموزاي، حيث يزيد سعر الساعة على ثلاثمائة دينار.
واضافت "نحن لا نطمح لبعثه أو مكرمة، كل ما نريده فقط مقعدا تنافسيا في كلية الطب في الجامعة الأردنية".
السيدة عويضة قالت إن والد رنا موظف "على قد الحال" يعمل في قسم السنترال في إحدى المستشفيات الخاصة، وراتبه بالكاد يكفي لسد التزامات العائلة.
يذكر أن قانون الجنسية الأردنية، لا يبيح للمرأة الأردنية المتزوجة من أجنبي إعطاء جنسيتها لأبنائها، في حين أباح القانون للزوج الاردني ذلك، بعد مرور ثلاث سنوات من زواجه وإقامة زوجته في البلاد في حال كانت عربية، وخمس سنوات اذا كانت غير ذلك. ويعتبر حقوقيون أن قانون الجنسية يتعارض مع مواد الدستور، الذي ساوى بين الأردنيين، سواء أكانوا ذكورا أم إناثا، كما يتعارض مع المادة التاسعة من قانون الجنسية، التي تنص على "أبناء الأردنيين أردنيون أينما ولدوا"، لافتين إلى أن هذا النص يعني إعطاء الحق للأردنية بمنح الجنسية لأبنائها.
وتؤكد والدة رنا أن أباها توفيق عويضة خدم في الأمن العام في الأردن لأكثر من عشرين عاما. وقد قامت بطرق كافة الابواب وتقديم الاستدعاءات للديوان الملكي والتعليم العالي ورئاسة الوزراء لطلب استثناء لابنتها استثتاء ، إلا أن الرد كان دائما "إنهم لا يستطيعون تجاوز القوانين"!.
والدة رنا قالت إنها تناشد الجمعيات الخيرية، والمؤسسات المعنية بتعليم الطلبة المتفوقين أن يلتفتوا إلى معاناة ابنتها رنا التي توشك أن تخسر مقعدها الجامعي، بسبب تعقد وضعها، داعية إلى الالتفات إلى الجانب الإنساني لدى أبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين، وتسهيل ظروفهم، لأن القوانين لا يجب أن تقف حجر عثرة أمام طموح الإنسان وإبداعه وتفوقه، مشددة على أن ابنتها إذا أتيحت لها الفرصة لدراسة الطب فسوف تبدع وتكون عالمة عربية بامتياز."في المرصاد"
(ملاحظة: هاتف والدة رنا موجود لدى المحرر للجادين في المساعدة)
تقول والدة رنا السيدة نهلة توفيق عويضة إن نفسية ابنتها رنا "محطمة"، لأن دراستها الطب، كونها ليست أردنية، تكلفها الكثير من المال، لأنها ستدرس على النظام الدولي، وليس على الموزاي، حيث يزيد سعر الساعة على ثلاثمائة دينار.
واضافت "نحن لا نطمح لبعثه أو مكرمة، كل ما نريده فقط مقعدا تنافسيا في كلية الطب في الجامعة الأردنية".
السيدة عويضة قالت إن والد رنا موظف "على قد الحال" يعمل في قسم السنترال في إحدى المستشفيات الخاصة، وراتبه بالكاد يكفي لسد التزامات العائلة.
يذكر أن قانون الجنسية الأردنية، لا يبيح للمرأة الأردنية المتزوجة من أجنبي إعطاء جنسيتها لأبنائها، في حين أباح القانون للزوج الاردني ذلك، بعد مرور ثلاث سنوات من زواجه وإقامة زوجته في البلاد في حال كانت عربية، وخمس سنوات اذا كانت غير ذلك. ويعتبر حقوقيون أن قانون الجنسية يتعارض مع مواد الدستور، الذي ساوى بين الأردنيين، سواء أكانوا ذكورا أم إناثا، كما يتعارض مع المادة التاسعة من قانون الجنسية، التي تنص على "أبناء الأردنيين أردنيون أينما ولدوا"، لافتين إلى أن هذا النص يعني إعطاء الحق للأردنية بمنح الجنسية لأبنائها.
وتؤكد والدة رنا أن أباها توفيق عويضة خدم في الأمن العام في الأردن لأكثر من عشرين عاما. وقد قامت بطرق كافة الابواب وتقديم الاستدعاءات للديوان الملكي والتعليم العالي ورئاسة الوزراء لطلب استثناء لابنتها استثتاء ، إلا أن الرد كان دائما "إنهم لا يستطيعون تجاوز القوانين"!.
والدة رنا قالت إنها تناشد الجمعيات الخيرية، والمؤسسات المعنية بتعليم الطلبة المتفوقين أن يلتفتوا إلى معاناة ابنتها رنا التي توشك أن تخسر مقعدها الجامعي، بسبب تعقد وضعها، داعية إلى الالتفات إلى الجانب الإنساني لدى أبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين، وتسهيل ظروفهم، لأن القوانين لا يجب أن تقف حجر عثرة أمام طموح الإنسان وإبداعه وتفوقه، مشددة على أن ابنتها إذا أتيحت لها الفرصة لدراسة الطب فسوف تبدع وتكون عالمة عربية بامتياز."في المرصاد"
(ملاحظة: هاتف والدة رنا موجود لدى المحرر للجادين في المساعدة)