علاوي لـقناة DW الالمانية: التدخل الايراني استفزاز للمنطقة وللتحالف
جو 24 : حذر الدكتور إياد علاوي نائب رئيس الجمهورية العراقية في مقابلة خاصة مع DW عربية مساء امس الثلاثاء 3 آذار الحالي من تعاظم الدور الإيراني في العراق وادعاءات طهران بأن لولاها لكان تنظيم "داعش" يسيطر الآن على بغداد ودمشق وأربيل. معتبراً ان هذه الادعاءات عملية استفزاز كبيرة للمنطقة ولدول التحالف.
واكد الدكتور علاوي وجود بعض القادة الايرانيين الذين من المفترض ان لا يكون لهم تواجد في العراق، وهذا الوجود يشكل عبئ كبير على مستقبل العملية السياسية في العراق، بالرغم من وجود مستشارين من دول متعددة، لكن يبدو ان الامور غير واضحة فيما يتعلق بالنفوذ الايراني المتعاظم وتداخلاتها في مسار المعارك، مشيراً ان النفوذ السياسي واضح لايران في العراق، ولكن النفوذ العسكري غير واضح المعالم لحد الان.
وشدد الدكتور اياد علاوي على ضرورة التفريق بين الحشد الشعبي والمليشيات المسلحة، حيث ان وجود المليشيات لا يساعد على استقرار الاوضاع في البلاد، ولا حسم المعارك بشكل سليم، مؤكداً ان تلاحم الشعب العراقي والاصطفاف في خندق واحد، هو السبيل الوحيد للقضاء على اي انفلاتات امنية -من الممكن ان تحدث- بعد دحر تنظيم داعش من العراق، حيث ان هذا الانفلاتات سوف تعمق الشروخ الطائفية والجهوية في البلاد.
واكد الدكتور علاوي وجود بعض القادة الايرانيين الذين من المفترض ان لا يكون لهم تواجد في العراق، وهذا الوجود يشكل عبئ كبير على مستقبل العملية السياسية في العراق، بالرغم من وجود مستشارين من دول متعددة، لكن يبدو ان الامور غير واضحة فيما يتعلق بالنفوذ الايراني المتعاظم وتداخلاتها في مسار المعارك، مشيراً ان النفوذ السياسي واضح لايران في العراق، ولكن النفوذ العسكري غير واضح المعالم لحد الان.
وشدد الدكتور اياد علاوي على ضرورة التفريق بين الحشد الشعبي والمليشيات المسلحة، حيث ان وجود المليشيات لا يساعد على استقرار الاوضاع في البلاد، ولا حسم المعارك بشكل سليم، مؤكداً ان تلاحم الشعب العراقي والاصطفاف في خندق واحد، هو السبيل الوحيد للقضاء على اي انفلاتات امنية -من الممكن ان تحدث- بعد دحر تنظيم داعش من العراق، حيث ان هذا الانفلاتات سوف تعمق الشروخ الطائفية والجهوية في البلاد.