ريال مدريد نادي المجاملات.. ومورينيو مرة أخرى يثبت أنه السبيشال ون
جو 24 : نبيل اليعقوبي - مباراة أخرى تضاف إلى سجل الكوارث المدريدية في الآونة الأخيرة، وجماهير الملكي التي كانت تمني النفس بفوز مريح أمام شالكه تكون نقطة العودة إلى النصف الأول من الموسم نامت بالأمس وكابوس الخروج من دوري الأبطال يراودهم بعدما حدث بالأمس أمام شالكه الألماني.
تأهل لم يمزج بالسعادة بقدر الألم على فريق متألق ومرعب كان على لسان كل ناقد ومحلل، وأصبح الآن منزوع الثقة ووحدها كلمة أمل هي ما تبقى للمتيمين بالريال.
مجاملات تليها مجاملات ابتداءً من كاسياس وانتهاء بجاريث بيل، أساسيون إما لماضيهم أو أسعارهم أو لغاية في نفس يعقوب، ومورينيو مرة أخرى يثبت للجميع أنه بالفعل السبيشال ون بعد ما يصح تسميتها بفضائح كاسياس.
كاسياس وبعد فترة أعاد فيها الأمل بأنه قد يستعيد مستواه السابق، عاد إلى ارتكاب تلك الحماقات والأخطاء الساذجة التي سئم منها مورينيو سابقاً وبعده دل بوسكي ولم يسأم منها بعد بيريز وأنشيلوني، هدف أول لا يمكن لحارس مبتدئ أن يخطئ بهذا الشكل في التمركز، وهدف ثانٍ وكأنني أشاهد حارس في الدرجة الثالثة بطريقة إبعاد التسديد قبل وصولها إلى هونتيلار، وهدف ثالث لا يحتاج حتى إلى التعليق عليه، ما جعل اكير يحصد على أسوأ تقييم في المباراة عن جدارة واستحقاق.
ثقة كاسياس بنفسه انعدمت تماماً ومع ذلك ما زال هو القائد، ولا أدري حقيقة كيف تمنح شارة القيادة إلى أقل اللاعبين ثقة بالنفس ما بدوره سيؤثر على ثقة الفريق بالكامل، وبيبي حدث ولا حرج على كم الأخطاء المباشرة التي ارتكبها بالأمس وقبله وقبله.
فعلها مورينيو الشجاع ووضعهما على دكة البدلاء غير مكترث بانتقادات الصحافة ولا صافرات الجماهير ولا بالإشاعات التي قالت بأن تصرفاته نابعة فقط من خلافات شخصية، واليوم نكتشف أن كل ما كان يبحث عنه السبيشال ون هو لمصلحة واحدة وهي الفريق والنتائج والأداء، وأنا على ثقة تامة بأنه لو كان حاضراً اليوم لاصطف جاريث بيل على المقاعد الزرقاء بجانب كاسياس وبيبي.
كفى يا ريال مجاملات، فجماهيرك هي فقط من تستحق البقاء أساسية دائماً وأبداً وهي من دافعت عمن قال بأنك فريق المجاملات رغم موافقتهم داخلياً، فأنت لم تترك فرصة لأي ملكي إلا وأن يعترف أو سيعترف لاحقاً بأنك فعلاً فريق المجاملات.سوبر
تأهل لم يمزج بالسعادة بقدر الألم على فريق متألق ومرعب كان على لسان كل ناقد ومحلل، وأصبح الآن منزوع الثقة ووحدها كلمة أمل هي ما تبقى للمتيمين بالريال.
مجاملات تليها مجاملات ابتداءً من كاسياس وانتهاء بجاريث بيل، أساسيون إما لماضيهم أو أسعارهم أو لغاية في نفس يعقوب، ومورينيو مرة أخرى يثبت للجميع أنه بالفعل السبيشال ون بعد ما يصح تسميتها بفضائح كاسياس.
كاسياس وبعد فترة أعاد فيها الأمل بأنه قد يستعيد مستواه السابق، عاد إلى ارتكاب تلك الحماقات والأخطاء الساذجة التي سئم منها مورينيو سابقاً وبعده دل بوسكي ولم يسأم منها بعد بيريز وأنشيلوني، هدف أول لا يمكن لحارس مبتدئ أن يخطئ بهذا الشكل في التمركز، وهدف ثانٍ وكأنني أشاهد حارس في الدرجة الثالثة بطريقة إبعاد التسديد قبل وصولها إلى هونتيلار، وهدف ثالث لا يحتاج حتى إلى التعليق عليه، ما جعل اكير يحصد على أسوأ تقييم في المباراة عن جدارة واستحقاق.
ثقة كاسياس بنفسه انعدمت تماماً ومع ذلك ما زال هو القائد، ولا أدري حقيقة كيف تمنح شارة القيادة إلى أقل اللاعبين ثقة بالنفس ما بدوره سيؤثر على ثقة الفريق بالكامل، وبيبي حدث ولا حرج على كم الأخطاء المباشرة التي ارتكبها بالأمس وقبله وقبله.
فعلها مورينيو الشجاع ووضعهما على دكة البدلاء غير مكترث بانتقادات الصحافة ولا صافرات الجماهير ولا بالإشاعات التي قالت بأن تصرفاته نابعة فقط من خلافات شخصية، واليوم نكتشف أن كل ما كان يبحث عنه السبيشال ون هو لمصلحة واحدة وهي الفريق والنتائج والأداء، وأنا على ثقة تامة بأنه لو كان حاضراً اليوم لاصطف جاريث بيل على المقاعد الزرقاء بجانب كاسياس وبيبي.
كفى يا ريال مجاملات، فجماهيرك هي فقط من تستحق البقاء أساسية دائماً وأبداً وهي من دافعت عمن قال بأنك فريق المجاملات رغم موافقتهم داخلياً، فأنت لم تترك فرصة لأي ملكي إلا وأن يعترف أو سيعترف لاحقاً بأنك فعلاً فريق المجاملات.سوبر
تابعو الأردن 24 على 
