الكرك: تقاطع الثنية تنظيم عشوائي وحوادث يومية
جو 24 : لا يكاد يمر يوم بلا حوادث على التقاطع الرئيس لمثلث الثنية، الذي اصبح المركز التجاري لمحافظة الكرك بعد تحول الدوائر والمؤسسات العامة من وسط مدينة الكرك الى تلك المنطقة.
واكد مواطنون ان المنطقة تعيش في عشوائية لا يمكن تقبلها في مدخل مدينة تاريخية أثرية يرتادها يوميا مئات الزوار المحليين والاجانب.
واوضحوا في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية (بترا) الى الازمات المرورية الخانقة وحوادث السير اليومية والتي لها اثار وخسائر مادية وبشرية، في ظل وجود 8 مدارس حكومية وخاصة قريبة من التقاطع.
كما ان طرح النفايات والبسطات الممتدة على طول الشارع حول المكان الى حسبة عامة وشوه المشهد البصري لمدخل المدينة الحضاري.
وقال صاحب محل تجاري ان ظاهرة الباصات الخصوصية الصغيرة اصبحت مؤرقة بعد سيطرة اصحابها على الساحات الرئيسية واعتدائهم على خطوط الحفلات العمومية العاملة.
واضاف ان وزارة الاشغال العامة قامت بتعبيد المنطقة بالخلطة الساخنة الا ان الخطورة ما زالت كامنة في التقاطع المجاور للتقاطع الرئيس.
مدير اشغال محافظة الكرك الدكتور راغب صبيح أكد ان هناك دراسة لاغلاق الفتحة المجاورة لتقاطع الثنية بهدف تنظيم عملية السير والتخفيف من الحوادث المرورية التي تقع في المكان مشيرا الى ان الوزارة تعمل ايضا على تنفيذ خلطلت ساخنة في الطرق التابعة لها في مختلف مناطق المحافظة .
مدير قسم السير في الكرك الرائد هايل الخلايلة أكد ان رقباء السير يقومون بمهامهم اليومية في الموقع ومخالفة اصحاب المركبات والباصات الخصوصية المخالفين الذين يتسببون بالوقوف العشوائي في الموقع ما يسبب ازمات خانقة لافتا الى ان هناك تنسيقا مع الاشغال العامة بهدف تنظيم المرور على الشوارع الرئيسة في منطقة مثلث الثنية او ما يسمى بمدخل الكرك الشرقي.
رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه أكد ان البلدية قامت مؤخرا بازالة البسطات العشوائية في المنطقة الا ان اصحابها عادوا لمزاولة مهنتهم وتم مخالفتهم وانذارهم بعدم العودة الى وضع بضائعهم على الطريق العام مشيرا الى ان البلدية تقوم على نظافة المنطقة بشكل يومي الا ان الانتشار العشوائي للبسطات وعدم التزام اصحاب المحلات بجمع نفاياتهم في المكان المخصص يزيد من تفاقم مشكلة جمع النفايات في المنطقة.
واكد مواطنون ان المنطقة تعيش في عشوائية لا يمكن تقبلها في مدخل مدينة تاريخية أثرية يرتادها يوميا مئات الزوار المحليين والاجانب.
واوضحوا في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية (بترا) الى الازمات المرورية الخانقة وحوادث السير اليومية والتي لها اثار وخسائر مادية وبشرية، في ظل وجود 8 مدارس حكومية وخاصة قريبة من التقاطع.
كما ان طرح النفايات والبسطات الممتدة على طول الشارع حول المكان الى حسبة عامة وشوه المشهد البصري لمدخل المدينة الحضاري.
وقال صاحب محل تجاري ان ظاهرة الباصات الخصوصية الصغيرة اصبحت مؤرقة بعد سيطرة اصحابها على الساحات الرئيسية واعتدائهم على خطوط الحفلات العمومية العاملة.
واضاف ان وزارة الاشغال العامة قامت بتعبيد المنطقة بالخلطة الساخنة الا ان الخطورة ما زالت كامنة في التقاطع المجاور للتقاطع الرئيس.
مدير اشغال محافظة الكرك الدكتور راغب صبيح أكد ان هناك دراسة لاغلاق الفتحة المجاورة لتقاطع الثنية بهدف تنظيم عملية السير والتخفيف من الحوادث المرورية التي تقع في المكان مشيرا الى ان الوزارة تعمل ايضا على تنفيذ خلطلت ساخنة في الطرق التابعة لها في مختلف مناطق المحافظة .
مدير قسم السير في الكرك الرائد هايل الخلايلة أكد ان رقباء السير يقومون بمهامهم اليومية في الموقع ومخالفة اصحاب المركبات والباصات الخصوصية المخالفين الذين يتسببون بالوقوف العشوائي في الموقع ما يسبب ازمات خانقة لافتا الى ان هناك تنسيقا مع الاشغال العامة بهدف تنظيم المرور على الشوارع الرئيسة في منطقة مثلث الثنية او ما يسمى بمدخل الكرك الشرقي.
رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه أكد ان البلدية قامت مؤخرا بازالة البسطات العشوائية في المنطقة الا ان اصحابها عادوا لمزاولة مهنتهم وتم مخالفتهم وانذارهم بعدم العودة الى وضع بضائعهم على الطريق العام مشيرا الى ان البلدية تقوم على نظافة المنطقة بشكل يومي الا ان الانتشار العشوائي للبسطات وعدم التزام اصحاب المحلات بجمع نفاياتهم في المكان المخصص يزيد من تفاقم مشكلة جمع النفايات في المنطقة.