(الطريق الصحراوي) تحت الصيانة بكلفة 150 مليون دينار
جو 24 : تقوم وزارة الاشغال باعادة صيانة الطريق الصحراوي المتجه من عمان الى جنوب المملكة ليصبح اكثر امنا من الحوادث ومناسبا لاستيعاب زخم المركبات التي ترتاده يوميا.
وفي هذا السياق قالت مصادر الوزارة ان مجموعة اعمال تصليح الطريق الصحراوي مخصصة من خلال الموازنة بكلفة تبلغ 150 مليون دينار لإعادة انشاء الطريق كاملا حيث ان العمر التشغيلي للطريق بلغ 30 سنة تجاوزناه منذ سنوات.
ويواجه المتجه نحو مناطق الجنوب عبر الطريق الصحراوي صعوبات حيث يضيق بالسيارات المارة نتيجة ازدحام الشاحنات عليه.
ويزيد من خطورة السير على هذا الطريق، نقص الخدمات الضرورية، والغبار الذي يملأ المدى، فضلا عن سوء الإنارة، إن وجدت، والبنية التحتية المتهالكة للطريق، ووجود العديد من التحويلات المرورية التي تجعل من الرحلة عبر الطريق معاناة حقيقية.
وتسببت هذه المخاطر وغيرها بكثير من الحوادث على الطريق، وأودت بحياة كثيرين، كان آخرها أول من أمس الأربعاء، حيث توفي شخصين من عائلة واحدة.
وبحسب الاحصاءات الاخيرة للمكتب الإعلامي والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني فأن عدد الحوادث على الطريق الصحراوي في ازدياد حيث لا يمر شهر إلا ويتوفى شخص او ثلاثة على هذا الطريق.ويمتد الطريق الصحراوي بين عمان والعقبة بطول 330 كيلو مترا، حيث بدء بناؤه عام 1957 ولغاية العام 1960. وقامت وزارة الأشغال العامة حينها بالإشراف التام على تنفيذ المشروع، بالتعاون مع الجهات المنفذة.
وبعد أن انتهى العمل في الطريق، أصبحت السيارات تسير عليه بمعدل لا يقل عن 300 سيارة شحن في اليوم الواحد، عدا عن سيارات الركوب الصغيرة، وبلغت تكلفته حينها مليونين وسبعمائة ألف دينار، بمعدل أربعة عشر ألف دينار للكيلو المتر الواحد طولا. وكانت الحكومة حصلت على قرض من الحكومة البريطانية في حينه، بوساطة مجلس الإعمار، لتمويل المشروع.
ويقول المواطن أحمد الجعافرة، إن كثرة التحويلات على الطريق الصحراوي، وضيق عرضه، يؤديان إلى فقدان السائق التركيز. ويشدد على ضرورة تسريع حل مشكلة التحويلات، مبينا أنه أصبح يشعر بخوف في كل مرة يسلك هذا الطريق، حيث يعبره مرتين أسبوعيا.ويؤكد خليل محمد، الذي يرتاد الطريق نهاية كل أسبوع بحكم عمله في عمان، أن عدم وجود الإنارة على كامل الطريق، يشكل خطرا أكبر، حيث يعتبر هذا النقص من الأسباب الرئيسة للعديد من الحوادث.
وطالب عبدالله حسن بإجراء صيانة دورية له، مشيرا إلى أنه آن الأوان ليكون الطريق الصحراوي طريقا دوليا يضاهي نظائره الأخرى.
يشار إلى أن نسبة الحوادث انخفضت لدى بعض الدول إلى أقل من وفاة واحدة لكل 10 آلاف مركبة، في الوقت الذي ما تزال فيه النسبة في المملكة مرتفعة، وبواقع 12 وفاة لكل 10 آلاف مركبة.
وكان وزيرالأشغال العامة والإسكان للمهندس سامي هلسة وصف الطريق الصحراوي في تصريح سابق بأنه في «غاية الرداءة»، مشيرا إلى أنه أصبح على غرار «المريض الذي يرقد في غرفة الإنعاش».
وأكد هلسة أن هذا الطريق بات بحاجة إلى «إعادة تأهيل على نحو عاجل»، ابتداء من المنطقة الواقعة بعد طريق المطار حتى نهايته، وبكلفة تقدر بنحو 150 مليون دينار.
وأوضح أن الطريق يعتبر من الطرق الاستراتيجية والرئيسية في المملكة، حيث قامت الوزارة بمخاطبة وزارة التخطيط والتعاون الدولي للحصول على منحة سعودية واعتمادها لإعادة تأهيل الطريق، غير أن الأخيرة «لم تفعل».
(الرأي - لانا الظاهر)
وفي هذا السياق قالت مصادر الوزارة ان مجموعة اعمال تصليح الطريق الصحراوي مخصصة من خلال الموازنة بكلفة تبلغ 150 مليون دينار لإعادة انشاء الطريق كاملا حيث ان العمر التشغيلي للطريق بلغ 30 سنة تجاوزناه منذ سنوات.
ويواجه المتجه نحو مناطق الجنوب عبر الطريق الصحراوي صعوبات حيث يضيق بالسيارات المارة نتيجة ازدحام الشاحنات عليه.
ويزيد من خطورة السير على هذا الطريق، نقص الخدمات الضرورية، والغبار الذي يملأ المدى، فضلا عن سوء الإنارة، إن وجدت، والبنية التحتية المتهالكة للطريق، ووجود العديد من التحويلات المرورية التي تجعل من الرحلة عبر الطريق معاناة حقيقية.
وتسببت هذه المخاطر وغيرها بكثير من الحوادث على الطريق، وأودت بحياة كثيرين، كان آخرها أول من أمس الأربعاء، حيث توفي شخصين من عائلة واحدة.
وبحسب الاحصاءات الاخيرة للمكتب الإعلامي والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني فأن عدد الحوادث على الطريق الصحراوي في ازدياد حيث لا يمر شهر إلا ويتوفى شخص او ثلاثة على هذا الطريق.ويمتد الطريق الصحراوي بين عمان والعقبة بطول 330 كيلو مترا، حيث بدء بناؤه عام 1957 ولغاية العام 1960. وقامت وزارة الأشغال العامة حينها بالإشراف التام على تنفيذ المشروع، بالتعاون مع الجهات المنفذة.
وبعد أن انتهى العمل في الطريق، أصبحت السيارات تسير عليه بمعدل لا يقل عن 300 سيارة شحن في اليوم الواحد، عدا عن سيارات الركوب الصغيرة، وبلغت تكلفته حينها مليونين وسبعمائة ألف دينار، بمعدل أربعة عشر ألف دينار للكيلو المتر الواحد طولا. وكانت الحكومة حصلت على قرض من الحكومة البريطانية في حينه، بوساطة مجلس الإعمار، لتمويل المشروع.
ويقول المواطن أحمد الجعافرة، إن كثرة التحويلات على الطريق الصحراوي، وضيق عرضه، يؤديان إلى فقدان السائق التركيز. ويشدد على ضرورة تسريع حل مشكلة التحويلات، مبينا أنه أصبح يشعر بخوف في كل مرة يسلك هذا الطريق، حيث يعبره مرتين أسبوعيا.ويؤكد خليل محمد، الذي يرتاد الطريق نهاية كل أسبوع بحكم عمله في عمان، أن عدم وجود الإنارة على كامل الطريق، يشكل خطرا أكبر، حيث يعتبر هذا النقص من الأسباب الرئيسة للعديد من الحوادث.
وطالب عبدالله حسن بإجراء صيانة دورية له، مشيرا إلى أنه آن الأوان ليكون الطريق الصحراوي طريقا دوليا يضاهي نظائره الأخرى.
يشار إلى أن نسبة الحوادث انخفضت لدى بعض الدول إلى أقل من وفاة واحدة لكل 10 آلاف مركبة، في الوقت الذي ما تزال فيه النسبة في المملكة مرتفعة، وبواقع 12 وفاة لكل 10 آلاف مركبة.
وكان وزيرالأشغال العامة والإسكان للمهندس سامي هلسة وصف الطريق الصحراوي في تصريح سابق بأنه في «غاية الرداءة»، مشيرا إلى أنه أصبح على غرار «المريض الذي يرقد في غرفة الإنعاش».
وأكد هلسة أن هذا الطريق بات بحاجة إلى «إعادة تأهيل على نحو عاجل»، ابتداء من المنطقة الواقعة بعد طريق المطار حتى نهايته، وبكلفة تقدر بنحو 150 مليون دينار.
وأوضح أن الطريق يعتبر من الطرق الاستراتيجية والرئيسية في المملكة، حيث قامت الوزارة بمخاطبة وزارة التخطيط والتعاون الدولي للحصول على منحة سعودية واعتمادها لإعادة تأهيل الطريق، غير أن الأخيرة «لم تفعل».
(الرأي - لانا الظاهر)