حكم وأمثال من مواجهة تشلسي والسان جيرمان والبايرن وشاختار
جو 24 : متري حجار - ليلة رائعة عاشتها العواصم الأوروبية والعالمية مع وجبة كروية دسمة في مبارتي تشلسي وباريس سان جيرمان وأيضاً مباراة بايرن ميونخ وشاختار دونتسك واللتان انتهتا بنتيجتين ملفتتين للغاية حيث خرج تشلسي المرشح الأبرز للقب بعد التعادل مع السان جيرمان بهدفين لكل فريق وتأهل البايرن بإنذار لجميع الفرق بعد أن سحق الأوكران البرازيليين بسباعية .وقد أعطتنا كرة القدم الراقية التي قدّمت دروساً كثيرة خلال اللقائين نلخصهم فيما يلي :
ربّ ضارة نافعة
طرد زلاتان إبراهيموفيتش جعل الجميع يعتقد أن المباراة ذاهبة لصالح تشلسي لا محالة ، كيف لا وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره وهو الأكثر خبرة وقوة والمتفوق عدداً والآن بات عتيداً …لكن الواضح أن خروج زلاتان أبعد لعنته في دوري الأبطال عن الفريق أيضاً، والأمور هنا ليست متعلقة بالغيبيات بل لها سبب تكتيكي.حيث لم تعد هناك محطة لابد منها في خط الهجوم، فتحرر كافاني من ظل زلاتان وتحرك بحرية وتم تمويله من مفاتيح اللعب بحرية مما سمح للفريق بالتقدم والتهديد ، فاكتسب السان جيرمان الثقة مع الوقت واستطاعوا انتزاع التأهل .
الكثرة تغلب الشجاعة …لكن ليس دائماً
يقال دائماً الكثرة تغلب الشجاعة، لكن كرة القدم علّمتنا اليوم أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة ، لأن الشجاعة والجرأة كانت مفتاح السان جيرمان لتجاوز النقص العددي أمام فريق يعتبر من المرشحين للقب.الروح العالية دائماً ما تعطي الانسان القدرة التفوق على نفسه وهو ما حدث خلال لقاء تشلسي .
كل ما زاد عن حدّه ..انقلب ضده
تعتبر الواقعة ميزة كبيرة لأنها تبقى أقدام المدرب وفريقه على الأرض وتسمح لهم بالتعامل مع مجريات اللقاء بشكل عقلاني ، لكن كرة القدم ليست لعبة العقل فقط بل هي لعبة الروح والمغامرة والمخاطرة ويتواجب أن تتوافر هذه العوامل بشكل متوازن مع بعضها البعض، والذي حدث بالأمس أن مورينيو خالف هذه القاعدة مع تشلسي وأغرق في الواقعة وقلة المغامرة فأمست جبناً جعل فريقه متردداً في التقدم مما أعطى المساحات لخصمه في الأمام فانطلق وسجّل وتأهل .
الغالي حقّه معه
يمكن اعتبار تياجو سيلفا وديفيد لويز ربّما أغلى ثنائي دفاعي في العالم حيث يقارب الـ 100 مليون يورو تقريباً،والكثيرون انتقدوا هذا الثمن الذي دفع بهما خصوصاً في ديفيد لويز بعد مونديال برازيلي كارثي تلقت فيه البرازيل سبعة أهداف في مباراة واحدة من الألمان، لكن المباراة أكدت بأن الغالي حقّه معه، واللاعبون المتعددو المواهب والإمكانات يستحقون الأموال التي تدفع بهم لأنهم عند الضرورة ينقذون فرقهم ، وهنا لابد من لفت الأنظار إلى تسجيل كاهيل أيضاً لهدف تشلسي الأول وهو أيضاً من أغلى المدافعين بما ينسجم مع ما سبق. وبالنظر إلى أن 3 أهداف من الأربعة بأقدام مدافعين (مرتفعي الثمن) فإن كرة القدم تعطينا درساً واضحاً أن الخطورة لا تأتي من الأمام فقط .
الحجر الذي لا يعجبك …يفجّك
هو ما ينطبق على لوران بلان مدرب السان جيرمان الذي لا يعجب أحداً من إدارة النادي الباريسي ، لكن هذا المدرب الشاب استطاع إيصال الفريق إلى الدور ربع النهائي للمرة الثانية على التوالي ، واستطاع أيضاً شحذ همم فريقه والتعامل معهم نفسياً بأفضل طريقة ممكنة …ليكون مع لاعبيه لويز وتياغو سيلفا أبطال الأمسية بلا منازع .
العين لا تقاوم المخرز
هو ما ينطق على اكتساح البايرن لشاختار الذي يذكرنا بقوة بالاكتساح الألماني للبرازيل في مونديال العام 2014 خاصة مع تصريحات لوتشيسكو بضرورة الأخذ بالثار من قبل برازيليي فريقه، لكن مهما كان الفريق الأوكراني قوياً فإن العين لن تقاوم المخرز، وسيبقى البايرن الأقوى والأفضل، وبسحقه هذا رد على لوتشيسكو وأعطى إنذاراً قوياً للجميع بأنه يريد اللقب …ولاشيء سواه .
ربّ ضارة نافعة
طرد زلاتان إبراهيموفيتش جعل الجميع يعتقد أن المباراة ذاهبة لصالح تشلسي لا محالة ، كيف لا وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره وهو الأكثر خبرة وقوة والمتفوق عدداً والآن بات عتيداً …لكن الواضح أن خروج زلاتان أبعد لعنته في دوري الأبطال عن الفريق أيضاً، والأمور هنا ليست متعلقة بالغيبيات بل لها سبب تكتيكي.حيث لم تعد هناك محطة لابد منها في خط الهجوم، فتحرر كافاني من ظل زلاتان وتحرك بحرية وتم تمويله من مفاتيح اللعب بحرية مما سمح للفريق بالتقدم والتهديد ، فاكتسب السان جيرمان الثقة مع الوقت واستطاعوا انتزاع التأهل .
الكثرة تغلب الشجاعة …لكن ليس دائماً
يقال دائماً الكثرة تغلب الشجاعة، لكن كرة القدم علّمتنا اليوم أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة ، لأن الشجاعة والجرأة كانت مفتاح السان جيرمان لتجاوز النقص العددي أمام فريق يعتبر من المرشحين للقب.الروح العالية دائماً ما تعطي الانسان القدرة التفوق على نفسه وهو ما حدث خلال لقاء تشلسي .
كل ما زاد عن حدّه ..انقلب ضده
تعتبر الواقعة ميزة كبيرة لأنها تبقى أقدام المدرب وفريقه على الأرض وتسمح لهم بالتعامل مع مجريات اللقاء بشكل عقلاني ، لكن كرة القدم ليست لعبة العقل فقط بل هي لعبة الروح والمغامرة والمخاطرة ويتواجب أن تتوافر هذه العوامل بشكل متوازن مع بعضها البعض، والذي حدث بالأمس أن مورينيو خالف هذه القاعدة مع تشلسي وأغرق في الواقعة وقلة المغامرة فأمست جبناً جعل فريقه متردداً في التقدم مما أعطى المساحات لخصمه في الأمام فانطلق وسجّل وتأهل .
الغالي حقّه معه
يمكن اعتبار تياجو سيلفا وديفيد لويز ربّما أغلى ثنائي دفاعي في العالم حيث يقارب الـ 100 مليون يورو تقريباً،والكثيرون انتقدوا هذا الثمن الذي دفع بهما خصوصاً في ديفيد لويز بعد مونديال برازيلي كارثي تلقت فيه البرازيل سبعة أهداف في مباراة واحدة من الألمان، لكن المباراة أكدت بأن الغالي حقّه معه، واللاعبون المتعددو المواهب والإمكانات يستحقون الأموال التي تدفع بهم لأنهم عند الضرورة ينقذون فرقهم ، وهنا لابد من لفت الأنظار إلى تسجيل كاهيل أيضاً لهدف تشلسي الأول وهو أيضاً من أغلى المدافعين بما ينسجم مع ما سبق. وبالنظر إلى أن 3 أهداف من الأربعة بأقدام مدافعين (مرتفعي الثمن) فإن كرة القدم تعطينا درساً واضحاً أن الخطورة لا تأتي من الأمام فقط .
الحجر الذي لا يعجبك …يفجّك
هو ما ينطبق على لوران بلان مدرب السان جيرمان الذي لا يعجب أحداً من إدارة النادي الباريسي ، لكن هذا المدرب الشاب استطاع إيصال الفريق إلى الدور ربع النهائي للمرة الثانية على التوالي ، واستطاع أيضاً شحذ همم فريقه والتعامل معهم نفسياً بأفضل طريقة ممكنة …ليكون مع لاعبيه لويز وتياغو سيلفا أبطال الأمسية بلا منازع .
العين لا تقاوم المخرز
هو ما ينطق على اكتساح البايرن لشاختار الذي يذكرنا بقوة بالاكتساح الألماني للبرازيل في مونديال العام 2014 خاصة مع تصريحات لوتشيسكو بضرورة الأخذ بالثار من قبل برازيليي فريقه، لكن مهما كان الفريق الأوكراني قوياً فإن العين لن تقاوم المخرز، وسيبقى البايرن الأقوى والأفضل، وبسحقه هذا رد على لوتشيسكو وأعطى إنذاراً قوياً للجميع بأنه يريد اللقب …ولاشيء سواه .
تابعو الأردن 24 على 
